معاً مجدداً.

1.2K 68 8
                                    

مساء الخير على الجميع

كيف الحال معكم اليوم؟

يومي كان حلو كتير😅

طلعت مشوار مع رفقاتي بعد مدة طويلة من الحجر.

ضحكنا كتتييير و أكلنا شاورما و مشينا عند البحر و نبسطنا كتير 😅

بتمنى يكون يومكن حلو متل يومي.

يلا جاهزين؟؟

إستمتعوا

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

فتحت عيناي ببطئ على صوت رنين هاتف من قربي لأتنهد مغلقا إياها مجددا بنعاس بينما أغير من وضعية نومي بصعوبة عندما توقف قليلا.

رن الهاتف مجددا لأفتح عيناي تماما متثائبا بعمق بينما أفرك عيني بكفي كي أرى بوضح من غشاوة النعاس فيها.

رفعت رأسي قليلا لأجد شوقا يعانقني من الخلف بشدة لأعقد حاجباي بإنزعاج من شده على صدري و كوني أحتاج لدخول الحمام بشدة.

أبعدت يده عني بصعوبة لأجلس جيدا بينما أمسح على جبهتي بخفة ما هي ثواني إلا و نهضت ممسكا بالحائط لأسمع صوت الهاتف يرن مجددا قرب شوقا الغافي بعمق.

تجاهلته بنعاس متابعا سيري حيث الحمام لأغلق الباب خلفي. قضيت حاجتي و غسلت وجهي و أسناني لأفرك عيني بتثائب ما ان رأيت صورتي مشوشة على المرآة أرتدي ذلك القميص الابيض نفسه الذي قد تجعد مشكل مستهتر.

ربما بسبب النعاس أو التعب أجزمت متجها إلى الباب فاتحا إياه لأصدم بذلك العناق الخانق من شوقا لألقي تحية الصباح عليه عندما أخذ يمسح على ظهري بلطف.

"صباح الخير عزيزي. كنت قلقا عليك كثيرا. هل تشعر بالتحسن؟" قال بهدوء مربتا على كتفي لأفصل العناق مقهقها بينما أقول "انا بخير عزيزي. حقا. ليست أول مرة أصاب بإنخفاض. سأكون بخير لا تقلق."

" أعلم لكن تعلم كثرتها ماذا سيفعل لك؟ إسترخي. سأتي بعد ثواني لا تتحرك."قال مربتا على خصري بحذر قبل ان يقبل شفتاي طويلا متسببا بقهقهة تفلتت من شفتاي عنوة.

أجلسني عند طرف السرير بحذر داخلا الحمام لأفرك جبهتي مجددا عند شعوري بالصداع يداهمها بينما تلك الغشاوة ما تزال تزعجني. إلتقطت كوب الماء من قربي شاربا القليل منه كوني عطش بشدة كالعادة بسبب دائي اللعين لأضع الكوب فارغا على المنضدة مع كوني كنت سأشرب القليل.

ماذا عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن