منذ رحيلك

985 42 13
                                    

مساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

بعضو الوضع على حالو😒

ضجر و دراسة و شغل و نت ضعيف و كهربا بتروح و ما بتجي بسهولة و شوب و مافي هوا و يلا 💃💃💃

صحي تذكرت يا شباب قرب ٨ أيلول 😍

اللي مش متابعني من البداية ما بيعرف هالتاريخ بكل تأكيد🤗

هيدا التاريخ هو تاريخ نشر أول بارت من أول رواية كتبتها هون أسمها كان صدفة😅

هالرواية كانت البداية بالكتابة و بنهايتها كتشفت أمر مرضي و عشت معها مشاعر كتير حلوة بما أني كنت ببداياتي و من وقتها لصقت هون 😅😅😅

وقتها كان الموضوع تحدي بيني و بين صديقة كتييييير عزيزة و غالية عليي و هي اللي خلتني أفكر بالكتابة اصلا بعد ما تحدتني أني أكتب وانشوت من ١٠٠٠ كلمة 🤣🤣

المهم الوانشوت طولت و صارت رواية من ٢٤ بارت و من وقتها كتشفت شغفي بالكتابة بعد ما كنت مدمنة قرائة😅

يلا حاجة حكي بكفي لهون😆

جاهزين؟

إستمتعوا

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

جلست في مقعد سيارتي بعد أن خرجت من المطار مستمرا بمسح دموعي التي تأبى التوقف عن السيلان مع أن الوقت يقارب الغروب الآن.

أجل لقد بقيت في المطار جاثيا على ركبتاي أحدق في النوافذ الكبيرة بصدمة غير متقبل أن شوقا قد سافر مجددا و تركني هنا أقاسي الوحدة و الألم بمفردي.

و كانني بفعلتي تلك كان سيعود لي مقتنعا بفكرة أن نبقى معا هنا كما كنت أترجاه سابقا.

أرحت رأسي على المقود تاركا دموعي تنساب ببطئ عندما لمحت المقعد قربي فارغ بعد أن كان يجلس عليه منذ قليل يوصيني أن لا أهمل صحتي مذكرا إياي بمرضي مجددا مع أنني طلبت منه أن لا يفعل اليوم على الأقل.

مددت يدي نحو قلادتي التي شعرت بها على عنقي مجددا بعد أن نسيت وجودها تماما عندما كان شوقا معي معتصرا إياها بألم و كأنها تحل محله حين يغيب لأناسها فور لقاء مقلتاي بلوزيتيه.

تنهدت بإرتجاف محاولا التوقف عن البكاء لأعض سفليتي بقوة مرددا أننا سنجتمع مجددا بوقت قريب و بأنه سيكون بخير شادا على قلادتي أكثر متنفسا براحة بعد أن تخيلته يعانقني بحرارة مربتا على ظهري و هو يعيد وصيته علي بأن لا أبكي كثيرا في غيابه.

ماذا عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن