هل بإمكاني لمس بطنك؟

983 38 19
                                    

مسسسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

دائما بداية شهر تشرين الثاني تشكل في حياتي نوعاً من التوتر.

العديد من المناسبات المهمة تطرق بابي و أنا لا أستطيع تجاهلها على أي حال.

على الأرجح تم قبولي رسمياً في عملي الجديد.

لكن مايزال ذلك الطموح لعمل إضافي يشغل بالي مؤخراً كوني قد إعتدت على أن أستغل كامل وقتي بالعمل.

لكن ليس لدي أي حل آخر حالياً غير البحث عن عمل إضافي لي و الإستمرار بالكتابة لكم كي لا تندثر أفكاري في مهب الريح.

كأني حكيت كتير ؟ ههه

مش رح طول عليكم.

ما تنسو تصوتو و تعلقو لأن تعليقاتكم مهمة عندي كتير.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jungkook pov

"أنت عديم الإحساس. أنا حتى لا أعلم لما ما زلت معك." تابعت جيني الشجار بصراخ و هي تضع ثيابها في حقيبة قماشية خفيفة لأقلب عيناي في وجهها و صوتها الذي لم ينخفض منذ أن أوصلت هيونغ لبيت تايهيونغ فتسبب ذلك بتعكير مزاجي و جعلي أقود عائداً إلى منزلنا.

"هلا هدئتي و جلستي كي نتكلم قليلاً؟" صرخت بها بينما أمسك يديها محاولاً جعلها تجلس على السرير لكنها قد نفت مستمرة بالشجار مرددة "أهدئ؟ رغم كل ما فعلته و ستفعله بحياتنا الزوجية تريدني أن أهدئ؟ أين المنطق بكلامك؟"

"إذا بقيتي على حالتك هذه. سيعرف كل الخدم و الحراس بما يجري و هذا ضد مصلحتنا جيني. إما أن تصمتي و تسمعيني و إلا فتخرجي و إياكي أن تجعليني أرى و جهكِ مجددا." نهرتها مستعراً الصدمة من تعابيرها و كأنني بكلامي أحطم السنوات الخمس التي مرت على حياتنا الزوجية لتصمت جالسةً أخيراً بينما ترمقني بنرظرة حزينة.

"ستتركني جونغكوك؟ من أجله؟ ما الذي فعلته لك كي أستحق ذلك؟" تمتمت بعبوس و نبرة مهزوزة توشك على البكاء لأتنهد مقرفصاً أمامها بينما أبادر بالقول "أنت تعلمين أنني من المستحيل أن أفعل ذلك. لكن ما ذنب جنينه؟ أنا السبب بما جرى له. لذا أرجوكي دعيني أصلح الأمر."

"كيف؟ بجعله ينجبه؟ أنت تعلم أنه رجل جونغكوك أم نسيت؟" تسائلت و هي تهز رأسها ببطئ و كأنها مشمئزة من ما قالته لأضحك بالكاد على تعابيرها اللطيفة قبل أن أقول "رجل أم إمرأة الجنين سيولد. لقد إنتهينا من هذا الأمر. ثم ما الذي يزعجكِ بالأمر؟ سيكون طفلكِ في النهاية. كلانا سيعتني به فكلانا والداه."

ماذا عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن