ماذا عني

لماذا أنا؟

مسسساء الخير على الجميع

كيف الحال يا حلوين؟

شو اخباركم؟

اليوم آخر بارت 🙂 -بكاء صامت-

حبيت قبل ما انهي هالرواية أشكر كل من أسعدني بأقل تعليق أو حتى تصويت تسبب برسم البهجة على وجهي.

كان من المفترض أنو هالرواية تكون أقصر من هيك بشوي بس الأحداث خرجت من يداي و خلت السيطرة تحت الوضع 🙂👍🏻

المهم يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Taehyung pov

بمجرد تفوه جيمين بما قاله إنتفض جونغكوك يركض خارجاً و إندفعت جيني نحوي تساعدني بإسناد جيمين بعد أن خرج من السرير و نزع أنبوب المغذي خاصته بالقوة رغم إعتراضي على ذلك.

أمسكت بإحدى المناديل معطياً إياه كي يوقف نزف يده ليتجاهل ذلك آمرأ جيني بأن تتمدد مكانه كي يتفادوا ما قد يحدث من خلاف فما كان مني سوى إسناده بقلق عندما وجدته غير متزن بوقوفه و هو يمسك بطنه بملامح متألمة لنهوضه المفاجئ.

"ماذا سيجري الآن؟" تسائلت بينما أشد بإمساكي للمنديل على يده التي لم تتوقف عن النزيف بعد ليأخذ نفساً عميقا بينما ينفي قائلا "لا تقل شيئا تايهيونغ. دع كل شيئ يسير بسهولة."

تململت من ما قاله و أنا أسحبه معي للخلف حتى بتنا على مسافة كبيرة من سرير جيني التي إعتذرت قائلة "أنا آسفة على ما قد يقولونه جيمين. لقد بذلك كل ما بوسعك."

"لا داعي جيني. لقد إعتدت على كلماتهم." رد جيمين عليها و هو ينفي بكفه لننظر ثلاثتنا نحو باب الغرفة الذي فتح على مصرعيه عابرة منه والدة جونغكوك المتحمسة بينما تقول "مبارك. لقد احسنتما صنعاً. كيف تشعرين جيني؟"

"بخير أوما. شكرا لقدومك. أنا أقدر ذلك حقاً." أجابتها جيني و هي تعانقها بحذر لنجد السيد جيون يدخل الغرفة برقي كالعادة مع جونغكوك كي يهنئنهم قبل أن يلفت نظره وجود جيمين ليسئل بملامح غاضبة "ما الذي يفعل هذا الشخص هنا جونغكوك؟ أذكر انك أخبرتني بكونه يعيش بمفرده."

"طاب يومك سيد جيون. مبارك ولادة أحفادك. لقد أردت الإطمئنان على جيني و تهنئتهما بعد أن سمعت بالخبر." إنبس جيمين بنبرة راقية و هو ينحني برأسه بالكاد جاعلاً الجو مكهرباً بالفعل لبرهة قبل أن تكسره السيدة جيون "أنا أقدر فعلك لذلك جيميناه. كيف حالك؟ تبدو متعباً بعض الشيئ. أكل شيئ بخير؟"