-"بيبي شرك الدودودو بيبي شرك الدودودو
بيبي شارك "صدحت تلك الاغنية أركان غرفته لتنتشلته من نومه
زفر أحمد بضيق "نورا اقفلي أم الزفت دا عاوز أنام "فتح عينيه بتوعد وهو يرى الهاتف يستمر بالرنين بجانبه "وكمان سيبالي التليفون هنا !"
نهض يغلق الهاتف ليتفاجأ بالساعة تشير إلى الثامنة صباحاً.
ثوانٍ وانطلق يبحث عن ملابسه وهو يسُب النوم... والعمل... ونورا قبلهم !.
لم تكد تمر عشرة دقائق إلا وكان هو بالخارج يُحملِق بالسماء كما الأبله وهو يرى الظلام يحوم حوله ،ارتسمت بسمة مُخيفة على ثغره وهو يردد بهدوء "والله ما هخلي فيها حاجة سليمة !"
وفور استماع نورا لصوت إرتطام الباب رفعت كِلتا يديها " نَويت اصلي لله 100 ركعة قيام...الله اكبر"
فتح احمد باب الغرفة فجأة ليجدها واقفة "بتصلي ؟! امم تمام "
لتزفر هي براحة، لم تكد تشعر بالإنتصار حتى وجدته يفتح الباب من جديد وأحمد يصرخ بها " بقا انتِ يا حتة بقرة لا راحت ولا جت تصحيني علي مالا وشي !؟"
نظرت هي له بأعين تكاد تذرف الدموع "اعتبرني عيل وغلط يباشا عيل وغلط"
وجدته يتقدم نحوها لتُسرع بالصعود أعلى المكتب ومنه لأعلى الدولاب.
أكمل أحمد بهدوء "انزلي متخافيش انا هعرفك غلطك بس"
"قول والله ماهتضربني؟"
"والله "
"والجملة اللي بعدها؟"
زفر بضيق "مش هضربك"
"لزقهم في بعض كدا ؟"
"يا صبرررررر انزليييي !!"
"بتزعقلي ليه انت دلوقتي يعني ياعم ! خلاص هنزل بس اشقطني طيب"
"اشقطك !؟"
"اه انجز رجلي وجعتني"
نظر لها بتوتر ثم أكمل " يا مساء الـ ..."
لتنظر له بصدمة "انت بتعمل ايه ؟"
حمحم بغضب "بشقطك !"
"انت فهمت ايه يخربيتك انا قاصدي تمسكني !!"
ليشعر هو بالإحراج ،اعتدل في وقفته مستعدًا لإنزالها، في حين انزلقت قدم الاخرى لتسقط فوقه.
رفعت نورا رأسها لتقع عينيها على عيناه، لتبدأ وصلة الحديث مع النفس"اكيد دلوقتي انت قاعد بتشكر في جمالي زي ما بيحصل في الروايات "
"انا نفسي اتقطم يخربيتك انتي كام كيلو!!؟ هي مبحلقالي كدا ليه"
"كل دا شعر مدفي مناخيرك!"
"لا الموضوع مايتسكتش عليه دي لازم تعمل دايت"
"ولا رموشه دي !! رموش دي ولا مقشة يا ببلاوي ؟"
أنت تقرأ
خلطبيطة بالصلصة
Humorهل تعلمون ما هي الخلطبيطة بالصلصة؟ -هي أكلة تحتوي على بعض الخضراوات الموجودة بالواقع مع القليل من اللمسات الكرتونية الخيالية. والآن قد يتسائل البعض ما عِلاقة هذا بالرواية؟ -حسنًا ما لا تعلمونه أنَّ روايتتا تلك بقِصصها "خلطبيطة" ،حيثُ "الضحك للجميع" ...