••الفصل العاشر ••
••ضيفه عزيزة••الميناء ...
بعد ترقب لوقت طويل للغايه بالإنتظار إتجه "مصطفى" لمسئول قطع الغيار بالمركب بعد أن تعجب من هذا التعطل المبالغ فيه ..
مصطفى : معنى كده ان المركب مش حيبحر؟؟؟!!!أجابه "ماجد" نافياً لتأخر مسئول التوريد لقطع الغيار ...
عزيز: على الأغلب .. لأ .... الصيانه المره دى مطوله ومحتاجين قطع غيار مش لاقينها ... قدامنا كام يوم كده المركب يجهز ونبلغكم ...أراد "مصطفى" أن يتأكد أنه لن يضر إذا ترك المركب الآن كما يُطلب منه ..
مصطفى : يعنى الكابتن ما أكدش على معاد ...؟؟ماجد: من ساعه كده لما سألته قالى قدامين حوالى ثلاث أو أربع أيام كده .. وبعدها حنخطر الطاقم كله عشان نبحر ... إرجع إنت كمل أجازتك بقى .. الجزء إللى فيه صيانه ده مش من إختصاصك ...
إرتسمت إبتسامه راحه على محياه قبل أن يردف مودعاً...
مصطفى : تمام... مع السلامه ..ماجد:سلام ...
فور خروجه من الميناء إتجه مباشرة لبيت صديقه "سيف" ليخبره بما حدث أولاً قبل عودته لبيته وقضاء بقيه إجازته ...
إندهش "سيف" بصدمه لرؤيته لـ"مصطفى" يقف قباله فمن المفترض أنه قد سافر مع بقيه طاقم المركب بدلاً منه منذ الأمس ...
تشدقت عيناه بقوة وفزع لظنه بأن "مصطفى" لم يسافر عوضاً عنه وسيقع هو بمشكله لا حل لها ...
صمت "سيف" متطلعاً بـ"مصطفى" لبعض الوقت ثم نطق أخيراً بصدمه ...
سيف: إيه ده ....؟؟؟ إنت عملتها ومسافرتش ولا إيه ...؟؟ أنا كده أروح فى داهيه ...!!!دفعه "مصطفى" بخفه ممازحاً يبعده عن طريقه ليدلف إلى داخل الشقه أولاً ...
مصطفى: فى إيه يا عم ... إبلع ريقك كده ...تبعه "سيف" للداخل بخطوات متعثرة وهو يلحق بـ"مصطفى" ليفهم منه ما سبب عودته بهذا الوقت ...
سيف: طب ما تفهمنى طيب ... بقولك إيه يا "مصطفى" .. المواضيع دى مفيهاش هزار ...!!!!إلتفت "مصطفى" تجاه "سيف" القلق للغايه وهو يسند كفه فوق كتفه مطمئناً إياه ...
مصطفى : متقلقش ... السفر إتاجل صيانه بس ...سيف : بجد ... !! والسفر حيبقى إمتى .. ؟؟
مصطفى : ممكن كمان ثلاث أيام كده ..
زفر "سيف" براحه لوهله ثم تشدقت عيناه مرة أخرى حين إنتبه لأنه بهذا التأخير سوف يسافر هو وليس "مصطفى" فوقتها سوف يكون بصحه أفضل ولن يتهرب من سفرته تلك ...
سيف: أوبااا ... ضاعت الأجازة ..ضحك "مصطفى" بشدة وهو يردف ..
مصطفى: شفت نيتك بقى ...سيف : أنا بحقد عليك .. حتأخذ أجازة ...
مصطفى : حقى بقى ...
سيف : ماشى ياعم ...
برجاء أخوى من شاب قتلته الوحدة طلب "سيف" من مصطفى" رؤيته قبل سفره ..
سيف: طيب عايز أشوفك تانى بقى قبل ما أسافر ...
أنت تقرأ
رواية "بين يديك " بقلمى قوت القلوب (Rasha Romia )
Romanceروايه رومانسيه اجتماعيه مى فتاه يتيمه عاشت مع سيدة طيبه ضاع منها ولدها ...لتهرب مى من طمع وقسوة خطيبها متنكرة....