الفصل السادس عشر

799 32 1
                                    


الفصل السادس عشر
•• سأصل إليها ••

وجودك إلى جوارى يجعلنى أتحدى كل المخاطر وكأننى خلقت من فولاذ لا يتأثر ، فقط لدعمك وحمايتك لى ... فيكفينى شعورى بأنك إلى جوارى ...

قسم الشرطه ...
تقدمت "مى" و"مصطفى" ببلاغ للنائب العام والذى ساعدهما به ضابط الشرطه المتواجد بالقسم ليستفسر عن تفاصيل البلاغ ...
الضابط: الموضوع ده حصل من إمتى بالضبط ..؟؟؟

مى :تقريبا حوالى أربعه عشر يوم ...

تطلع نحوها الضابط بإستراب لتأخرها كل ذلك الوقت حتى تتقدم بإبلاغهم ..
الضابط : أربع عشر يوم !!!! ... ومجيتيش ليه من يومها تقدمى البلاغ ....؟!!!

لحقها "مصطفى" موضحاً حتى لا يظن الضابط أنها تدعى ما حدث كذباً ...
مصطفى : حضرتك هى كانت خايفه تتكلم .. خايفه من "عادل" ده .. بس أول ما عرفنا بالقصه دى كلها نصحناها إنها تيجى تقدم البلاغ ...

الضابط : وفين الكاميرا إللى إنتى صورتى بيها ....؟!!!

مى : معايا أهى ... إتفضل ...
مدت "مى" يدها بداخل الحقيبه مخرجه الكاميرا الخاصه بها لتمدها نحو الضابط ...

شاهد الضابط الفيديو ووضع الكاميرا ضمن الأدله المثبته فى البلاغ ، وقرر إصدار مذكرة بالقبض على كل من "عادل" و"بدوى" لتآمرهما على الإستيلاء على أموال السيده "فاديه" ، كذلك وجه لهما تهمه إختطاف "مى" وضربها ، ثم أرسل نسخه من هذه المذكرة بالفاكس للقاهرة ....

الضابط: دلوقتى إحنا بعتنا الفاكس وإن شاء الله فى أقرب وقت حيتقبض عليهم ...

أراد "مصطفى" حمايه "مى" الكامله حتى لا يعترض لها "عادل" بسوء ...
مصطفى : بس إحنا متوقعين إن إللى إسمه "عادل" ده يكون عرف مكان "مى" .. وممكن يقدر يوصلها هنا فى أى وقت ....

الضابط : طيب ...حبعت معاكم حد من أفراد الأمن يحرس البيت النهارده لحين القبض على "عادل" و"بدوى"  ...

مصطفى : شكراً يا فندم ..

الضابط: العفو على إيه .. ده واجبنا ..

بعد أن سجل "مصطفى" عنوانهم كاملاً لإرسال أحد أفراد الشرطه لحراسه "مى" اليوم لحين القبض على "عادل" خرج إثناهما من القسم ليتخذا طريق العودة سيراً على الأقدام ...

توقف "مصطفى" لتتبعه "مى" دون فهم لم توقف الآن لينظر إليها قائلاً ...
مصطفى : تعالى معايا نشترى حاجه ضرريه أوى ...

مى : حاجه إيه ...؟؟؟

أردف "مصطفى" مفاجئاً إياه وهو يطالع رد فعلها بترقب ...
مصطفى : الدبل ...

مفاجأه سارة للغايه لم تكن بالحسبان لتندهش "مى" تماماً متسائله بدهشه ...
مى : نعم ...!!!!

هام "مصطفى" بعيناها الواسعتان بإندهاش قائلاً بدون تفكير ...
مصطفى :  بدون مقدمات .... "مى" ... تتجوزينى ...؟؟!!!!

رواية "بين يديك " بقلمى قوت القلوب (Rasha Romia )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن