" حبيتي هيا بنا "
" جونغكوك ما بك الآن "
" هيا تعالي "
" لن أذهب إلى أي مكان ، أنا متعبة "
" حتى لو كنت أجهز لمفاجئة لك ؟ "
" عن أي مفاجأة تتحدث ، هيا كف عن التصرف كالأطفال "
" انهضي دعينا نذهب "
" لكنني وعدت ستارز بأنني سأنتظرها "
" سنعود مبكرا لا تقلقي ، أيضا هي ستتفهم "
" جونغكوك ، بلا أي سبب علاقتي مع
صديقاتي باتت باردة ، دعنا لا نخرج اليوم "
" كوكي ، قلت سنخرج إذن سنخرج "
سحبها بقوة حتى آلمتها يدها ،
" جونغكوك تمهل ، دعني أرتدي معطفي على الأقل "
" لن تشعري بالبرد وأنا بجانبك لا تقلقي "
..
صعدت للسيارة وهي غاضبة ، معاملته هذه أصبحت لا تطاق ، لكنها لا تستطيع ان تنتقده لأنها تخاف من أن يتخاصما بسبب سوء فهم ، لذلك هي فضلت الصمت ، وترك كل شيء بداخلها ، آملة أن يغير طباعه هذه ويعود الفتى الذي أحبته في بادىء الأمر .
كانت تحرك معصمها ، لأنه يؤلمها ، نظر إليها جونغكوك ببرود ،
" لو أنك لم تعاندي لما حدث هذا "
" تعاتبني بدل أن تعتذر "
" أعتذر ! هه أخبرتك أنني لا أحب من يعاندني "
" حسنا حسنا "
و أصبح الصمت سيد المكان ،
قالت كوكي بين هي تنظر عبر زجاج النافدة،
" لقد ابتعدنا عن المدينة كثيرا ، ألم تقل أننا لن نتأخر "
" ومتى أخلفت كلامي أنا .. "
" لم أقصد ذلك ، لكنك لم تخبرني بعد إلى أين وجهتنا "
" كوكي أصمتي قليلا ، أنت تفسدين الأمر "
نظرت إليه دون أن تنبس بحرف ،
" وصلنا "
" أخيرا "
نزلا من السيارة ، جاء وراءها و لف قطعة قماش أسود حول عينيها ،
" جونغكوكي ماذا تفعل "
" هلا توقفت عن السؤال "
زفرت الهواء ،
" هيا حبيبتي امشي للأمام على مهل "
" لكنني أخشى أن أقع "
" لن أسمح بذلك، هيا "
