نام الجميع ،
..
بقي الفتيان في السيارة ، بينما نام كوك وتاي ، جيمين بقي يفكر ، في حل ، فليس من الممكن أن يسمح أن تبتعد عنه ستارز ، لقد عانى كثيرا حتى أصبحت حبيبته ،نزل من السيارة بهدوء لكي لا يشعر الآخران به ،
تمشى قليلا ببطىء ، ليصل إلى حيث خيمة الفتيات ، جلس على صخرة كانت بالقرب ، لم يعرف لم جلس لكنه جلس ،...
كانت ستارز تتقلب بكثرة ، فمن جهة خوفها من المكان وتحسسها ، ومن جهة أخرى مشكلة جيمين ، لا تعرف كيف تتصرف ، فهي لم تقع في موقف مشابه ، مع ذلك لا تريد أن تتسرع ،
لا تريد أن تخسر حبها الأول بسهولة ،
هزت سانشاين بجانبها ،" سانشاين أنا خارجة ، أرغب في استنشاق بعض الهواء ، "
ردت الأخرى ، وأكاد أجزم أنها لم تفهم ماقالت لها ،
" ممم حسنا "فتحت السحاب ببطىء ، وخرجت ،
لم تتنتبه لوجود جيمين ، فالظلام كان دامسا ،
أشعلت المصباح اليدوي ، وسارت قليلا ، وقفت لتبحث عن مكان تجلس فيه ،
فجأة رأت جيمين واقفا أمامها ،
لتصدر منها صرخة لا إرادية ،
لكن لجزء من الثانية فقط ، كان جيمين قد أغلق فمها بيده ،" شت هذا انا فقط ، لم الصراخ "
بقيت ستارز تضربه على يده ، ليتركها ،" ستارز توقفي "
" ستارز ، سأبعد يدي لكن لا تصرخي "أومأت ،
أبعد يده ،
لتبدأ ستارز بالتنفس بقوة وكأنه كان يخنقها ،" هل انت بخير "
" أبعد يدك "ابتعد قليلا ، بينما كانت قد اندلعت حرب عيون حقا ،
" ماهذه النظرات ، أصبحت مخيفة "
" مالذي جاء بك ؟ "
" أنت "
قالت باستغباء ،
" أنتِ "
" دعينا نتحدث "
" أنا أستمع "
" لنبتعد من هنا قليلا ، "
" حسنا "سارا قليلا ، نحو هضبة شبه مرتفعة ، ليجلسا هناك ،
صعد جيمين ، ثم نظر لستارز ، التي كانت تجد صعوبة في الصعود ،" هات يدك "
" أستطيع الصعود لوحدي "
نظر إليها لبضع دقائق ، متعجبا من عنادها ،
بعدما فشلت في ذلك ،
مدت يدها له ، و أدارت وجهها للجهة الأخرى لتتجنب النظر لعينيه ،
وعندما صارت جالسة بجانبه ،" أنا أسمَعُك ، قل ما لديك "
" حسنا ، تلك الصور قديمة "
" ممم "
" لم ولن يكون شيئا بيننا أنا وسولڨي تعرفين ذلك "
" ممم ، ومالذي يجعلني أصدقك "
" ستارز أنظري إلي "
بادلته نظراته ،
" ماذا ترين في عيناي"
" شخص مخادع "
- شخص صادق-
" ستارز أنظري جيدا"
" جيمين ماذا دهاك ، لا أعرف "
" ماذا أفعل لتصدقيني "
" جيمين ! "
" روحه "
" قلبي يقول أنك صادق ، لكنني خائفة "
" من ماذا ؟ "
" عقلي يقول أنه ليس علي تصديقك بهذه السهولة "
وضع كفّه على وجنتها ،
" حبيبتي ، لو كنت خائنا لم أكن أتجرأ على مقابلتك "
" لو كنت أريد أن أرتبط بفتاة مشهورة ، لكنت فعلت ذلك "
" لكنك كنت صديقتي المقربة لوقت طويل ، تعرفين أنني لست من النوع اللعوب ، "
" أنت صغيرتي ، يمكنك فقط التفكير في خطورة ما يواجهني ، فقط لأحضى ببضع الدقائق معك ، لو لم تكوني شخصا مهما بالفعل ، لم علي المخاطرة "
" حبيتي .. صغيرتي ، ثقي بي ، أريد ثقتك النابعة من قلبك ، لأننا سنواجه الكثير من هذه الإشاعات في حياتنا ، "
مد يده ليشبكها بيدها ،
تمسك بها بقوة ،
" أرجوك لا تتركي يدي "