نامجون:" إلى أين ؟ " سأل تايهيونغ و جونغكوك ..
تايهيونغ :" ااا .. سنخرج"
نامجون:" ماهذا الجواب العبقري .-. .. "
جونغكوك: " هيونغ ، سنخرج ، نتجول قليلا ، ونعود ، هل هناك مشكلة ؟ "
نامجون: " لا .. فقط كثرت خرجاتكم في الآونة الأخيرة ، لا اريد أن تضيعوا وقتكم في التفاهات لدينا عمل علينا إتمامه"
جيمين:" لا تقلق هيونغ .. "
نامجون: " ماذا ؟ هل ستخرج أنت أيضا، ألم تقل أن عليك إتمام كلمات الأغنية "
جيمين: " بصراحة ، أردت ان أغير الجو قليلا ، أعدك أنها ستكون جاهزة في أقرب وقت "
نامجون: " حالكم هذا لا يعحبني ، على كل استمتعوا بوقتكم ، نلتقي غذا صباحا "
الكل :" حسنا هيونغ .. عمت مساءً "~~~
جونغكوك: " أوه ، لا اصدق اننا خلصنا بهذه السهولة "
تايهيونغ: " ولا أنا "
جيمين: " هيا اسرعوا ، الفتيات ينتظرننا "
جونغكوك :" ما سبب كل هذا الحماس "
جيمين: " لا فقط ، أنا جائع ، و اطعمة كوكي ليس لها مثيل "
جونغكوك: " هاي .. إبق بعيدا عنها "
جيمين :" فهمنا انك تغار "
تايهيونغ :" لقد وصلنا "
" واخيرا .. "~~~
بعد ان اعترف تايهيونغ بإعجابه لسانشاين ..
صاروا يزورون الفتيات دائما ، نشأت صداقات ، بين ستارز و جيمين ، حيث أن بينهما الكثير من الأشياء المشتركة ، صارا يتحدثان كثيرا ، دائما ، ما عدا وقت انشغال جيمين .. كوكي جونغكوك أيضا رغم التوتر الدائم بينهما ، وخصاماتهما الطفولية .~~~
سانشاين :" هل كل شيء جاهز "
" نعم ، تقريبا "
لونا :" ما بك متوترة ، وكأنه آتٍ لخطبتك "
سانشاين :" لا اعرف ، أشعر بشيء غريب "
" لا تقلقي .. "
ستارز ها هم آتوا .. ذهبت مسرعة لتفتح الباب .. " ماذا أفعل ، ستارز تمالكي نفسك "
" سانشاين تعالي افتحي "..
استقبلوا بعضهم البعض بالأحضان ..
جلست سانشاين مع تاي ، يتحدثان ، وفراشات السعادة تحلق فوقهما ، أما جيمين وستارز فدخلوا لغرفة الرسم تريه بعض رسوماتها الجديدة .. كان جونغكوك يجلس و لونا ، صامتان ، كل واحد منهما مشغول في هاتفه ،
كوكي تنادي :" فل يأت أحد ليساعدني "
همّت لونا بالنهوض ، إلى ان قاطعها جونغكوك ..
" لا بأس سأذهب أنا "
" شكرا .. اصلا علي إجراء مكالمة مهمة .. "
" لا داعي .. "~~~
وقف جونغكوك عند باب المطبخ ، يتأمل في كوكي ، وهي تحضر الكعك وبعض التحلية ، بشطارة ، تنتقل من مكان لآخر ، بخفة ومهارة ، بينما شعرها الأسود الطويل يتراقص خلفها ، وقف يتأملها ، بينما تراوده رغبات كثيرة ، اهمها إيقاف حكاية الصداقة هذه ، والإفصاح لها ، لكنه لن يغامر ، سينتظر منها الخطوة الأولى ..
استدارت كوكي ، لتجده واقفا شاردا بأفكاره ..
" أوه ، جونغكوك ماذا تفعل "
" أ .. لا شيء ، جئت لأساعدك "
" امم أيها الأرنب المشاكس ، مالذي كنت تفكر به ، ما هذه النظرات "
" أي نظرات .. فقط أعجبت بطريقة طهيك ، أنا محظوظ لأنني أتناول أطعمة أشهر الطباخين في كوريا "
" كفاك مجاملة .. وتعال ساعدني "
" منعدمة الرومنسية "
" لا أقبل الكلام أثناء العمل ، اعذرني "
" هاي توقفي عن تصنع دور الشيف "
" و شدها من ذراعها ، لتلتفت إليه ، وتتلاقا أعينهما ، ساد الصمت ، و اكتفت الأعين بقول كل شيء .
كوكي :" هلا تركت يدي - بتوتر - "
" آسف .. "
" قم بإيصال هذه .. "
" حسنا أيها الشيف العظيم "
~ تضحك بخجل .