💜الفصل الثالث عشر 💜

1.1K 49 20
                                    

الغمازات سببها "ضعف فى عضلة الوجه"

العيون الزرقاء سببها"ضعف فى الخلايا الصبغية"

هى حاجة تدل على الجمال ..لكن سبب وجودها ضعف ما..!

ففى قاعدة حلوة بتقول :-
"ربما كان عدم كمالك.....سر جمالك💜🖇️"
-
-
-
-
-
-
-
🅱️بسم الله الرحمن الرحيم 🅱️

🅱️قراءة ممتعة 🅱️

اخذت ساجدة نفسا عميق ثم بدأت فى قص ماحدث معها على مسامعهم منذ ان اخذها من امام منزلها حتى.....
ساجدة:-وانا راجعة من الجامعة على البيت كنت تحت البيت و قبل ما اطلع حد حط ايده على بوقى و أخدنى.. أخدنى على عربيته اول ما شال ايده كنت هصرخ بس لما شفته هو ...صمتت ثم اكملت ببكاء قالى انه عاملى مفاجأة ..
شادى مقاطعاً لها :-هو مين؟!
ساجدة بدموع:-ياسر ....خطيبى
عامر :-كملى يا انسة ساجدة
ساجدة مكمله بدموع :-ادم اتصل عليا و قالى انه مينفعش ياخدنى كدا و إن هو لسه خطيبى مش جوزى عشان ياخدنى وقت ماهو عاوز وانه المفروض يستأذن من بابا او منه ..ياسر قالى..انه استأذن من بابا ..قفلت مع ادم وهو مشى بالعربية وصلنا مكان على البحر ..فضلنا ماشين على شط البحر شوية و حسيت ان حد ضربنى على راسى ..بصتله...إزدادت دموعها ...كان بيضحك وبيشاورلى باى ..
ضحكت بسخرية من بين دموعها ...هه.. كان بيودعنى ...شعر الجميع بالشفقة عليها كثيرا فقالت اسيل:- كفاية يا قلبى ...كملى بعدين ..ارتاحى شوية دلوقت..
ساجدة:-...لا لا يا سيلا ..انا هكمل ...خلينى اطلع كل اللى فى قلبى.....بعد شوية فوقت وانا فى العربية سمعته بيتكلم مع حد و بيقول جهزت كل حاجة ..عملت نفسى لسة نايمة دورت على موبايلى ملقيتهوش ..حاولت اشوف الطريق معرفتش ..فضلت زى ما انا لحد ما وصلنا مكان ...شالنى وقتها دخلنى اوضة فيها بنات كتير ....رمانى على الارض ولا كأنى كلبة من الشارع  ....فتحت عنيا وقعدت اعيط لحد ما سمعت صوت برة الباب عملت نفسى نايمة تانى ...دخل واخدنى انا و بنت كمان ..روحنا عند اوضة فيها دكتور كبير فى السن و م..معاه ممرضة ...حطنى على سرير و البنت التانية على السرير التانى الدكتور قرب من البنت و قال للممرضة تجهز ادواته..فهمت وقتها هما هيعملوا ايه ...ما المفروض انى انا كمان دكتورة و فاهمة ايه اللى بيحصل حوليا ...مقدرتش اكمل تمثيل انى نايمة ...خوفت ..خوفت يا سيلا جدا....قمت من على السرير وجريت بسرعة ...حاولت اهرب بس مسكنى..قالى ..انا كنت ناوى اسيبك عايشة بس بعد الحركة دى مش هيطلع عليكى النهار...بصتله بصدمة انه هو دا نفس الشخص اللى حاربت اهلى عشانه..هو دا الشخص اللى دخلت المستشفى شهر كامل عشانه ....وقتها جاب حقنة تقريبا كان فيها مخدر ..خدرنى و رمانى على الارض...والدكتور قرب من البنت التانية ..وبعدها انا دخت تماما ومحستش بنفسى غير وانا هنا ....
بكت بشدة وبحسرة على حب دمر حياتها ..على قلب تحطم بسبب فعلة ذالك الوغد ..لم تتحمل اسيل رؤية اختها فى هذة الحالة المزرية احتضنتها بشدة و اجهشت هى الاخرى فى البكاء
كان الجميع يتطلع لهم بشفقة وحزن شديد على حال هذة الفتاة المسكينة فى هذا الوقت دلف سامر الى الغرفة بعد ان حادثة عمر بعدما رأى حالة ساجدة تتأزم فهو يعرف ان سامر هو الوحيد الذى يستطيع تهدأة ساجدة فسامر  بالنسبة لساجدة مثل الماء بالنسبة للاسماك لا تستطيع العيش بدونه
فور رؤية ساجدة لسامر ابتعدت عن احصان اسيل ونظرت له بدموع اقترب منها وعينيه اغرورقت بالدموع واحتضنها بشدة
ساجدة بدموع :-سامر...شوفت اللى حصل فيا
سامر بهدوء مزيف لتهدأتها  :-محصلش حاجة يا روح  سامر....دا كلب خد الشر وراح ..
ابتسمت بضعف من وسط دموعها على  وصف شقيقها الذى دائما ما ينجح فى اخراجها من اى حالة تكون فيها
سامر :-ايوة كدا اضحكى..خلى حياتى تنور
ساجدة ببسمة حزينة  :-ربنا يخليك ليا يا احسن حاجة فى حياتى
كانت اسيل تبكى بشدة فاقترب منها عمر و عانقها يحاول التخفيف عنها
عمر بهمس لم يلاحظه احد الا ذالك الذى يشتغل قلبه من الغيرة :-اهدى كدا ..عشان ساجدة تبقى كويسة..اهدى..صدقينى مش هسيب الحيوان دا ..اهدى دلوقت
اسيل بدموع وبنفس الهمس :-بحاول يا عمر..بحاول
سامر لساجدة وهو يمسح دموعها :- يلا قومى بقى ..انتى هتعملى فيها تعبانة ..يلا عشان بصراحة وحشتنى المقالب اللى كنا بنعملها فى اسيل
ساجدة  بضحكة خفيفة:- وحشك التهزيق..والتلطيش يا سمورة
اسيل وهى تحرك يدها فى الهواء وتحاول تلطيف الاجواء قليلا:-تقريبا كدا وحشتك ايدى..وانا الصراحة ايدى بتاكلنى ..
سامر وهو يفرك رقيته من الخلف :-لا مين قال كدا يا بوص..دا انتى حبيبتى وربنا 
داغر بهمس لعامر وشادى.وسمعه الغول:-لا ..كدا احنا نخاف على نفسنا..مرات الغول المستقبلية  طلع ايدها طويلة زيه ..ربنا يستر بقى
ابتسم الغول ابتسامة جانبية و ضرب داغر ضربة خفيفة على كتفه
اقترب شادى من ساجدة وقال :-تمام كدا يا انسة ساجدة...اتأكدى انه هياخد جزائه
خرج كل من الغول وفرقته من الغرفة فنظرت اسيل لعمر وهى تمسح دموعها :-انا مشكرتش جاسر على الى عمله معانا ..تعالى معايا نشكره
ابتسم عمر وقال :-يلا يا سلسلتى
خرجت اسيل وعمر من الغرفة خلف جاسر وفرقته ونادت بصوت عالى :-جاااسر
التفت جاسر واشار لاصدقائه بالانصراف وهو سيتبعهم ثم اتجه لها
اسيل :-انا متشكر جدا يا جاسر على كل اللى عملته معايا ..بجد مش عارفه اشكرك ازاى
جاسر ببسمة :-تشكرينى على ايه ..انتى كنتى السبب فى انى اخرح من الصدمة اللى كنت فيها ..فأنا رديت جزء صغير من الدين اللى عليا
ابتسمت اسيل فأردف عمر :-شكرا جدا يا حضرة الظابط ..انا مش عارف اشكرك ازاى على اللى عملته مع اخواتى وعمى و مراته ...ثم مد يده وصافحه قائلا :-انا عمر عبدالله  صاحب شركة<A.o> للبرمجيات ..اى حاجة تحتاجوها فى مجالكم من خبراتنا فى النت و الاختراقات انا و شركتى تحت امرك
صافحه جاسر بابتسامة ثم قال :-لا شكرا على واجب يا باشمهندس زى ما قولتلك انا كنت برد جزء من اللى اسيل عملته معايا ..ثم تابع بمرح خفيف ...وان كان على المساعدة متخافش اكيد هستغلك...
ضحك عمر وقال :-استغل براحتك يا حضرة الظابط
ابتسم لهم جاسر وودعهم وانطلق الى اصدقائه بينما عاد عمر واسيل الى غرفة ساجدة
~~~~'~~~~~~~'~~~~~~~'~~~~~~~~~~~~~~~~~~~🅱️
عند جاسر واصدقائه
وصل عند السيارة التى بها اصدقائه و كان على وشك الصعود اليها الا انه تفاجأ بنزول عامر من السيارة نظر كل من داغر و شادى الى بعضهما باستغراب ثم لحقا به
كان عامر و جاسر واقفان امام بعضهما البعض
عامر :-انا سايبك بمزاجى على فكرة...بس انا محتاج شرح من طقطق لسلام عليكم
جاسر بابتسامة ماكرة :-وانا فاهمك على فكرة ...بس مش هشرح دلوقت نروح عند ياسين الاول عشان ما افضلش اعيد وازيد فى الكلام...وبصراحة كدا مديحة وحشتنى اوى...هى و البت مليكة
داغر بدون وعى و غيرة :-وهى توحشك ليه
حاسر بخبث :-اهدا يا عم روميو ..هى زى اختى بردوا
داغر الان فقط استوعب ما قاله فحاول التبرير :-اااا..انا..انا مش...
جاسر مقاطعا ايه :-خلاص يا عم ...بس هقولك حاجة ...استغل الفرصة قبل فوات الاوان ..
داغر بابتسامة على ذكاء صديقه :-هستغلها يا صاحبى...و قريب اوى
شادى :-على فكرة يا اخ داغر ...كلنا عارفين انك بتحب مليكة...دا حتى يا سين عارف
داغر بصدمة :-احلف...هو انا واضح كدا
عامر :-يا بنى انت مفقوس اوى...ثم وجه حديثه لجاسر :-انجز..يلا عند ياسين..وهتحكى كل حاجة
جاسر بمرح :-تمام يا فندم
ضحكوا عليه جميعاً غافلين عن تلك الاعين التى تتربص بهم دايما وتنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض عليهم
رن هاتف شادى يعلن عن وصول اتصال من اللواء عز الدين المسؤل عنهم فى قضية الضبع
فابتعد عنهم قليلا ليجيب عليه مرت بضع دقائق حتى عاد اليهم مرة أخرى وتحدث بجدية :-اللواء عز الدين عايزنا كلنا فى مكتبه بكرا الصبح حتى ياسين رغم انه عارف باصابة ياسين
جاسر بانتباه :-مقالكش عاوز ايه ...فى حاجة جديدة فى القضية
شادى :-لا مقالش حاجة
عامر لداغر :-داغر.. ايه اللى حصل فى الولد اللى اخدتوه من العربيات اللى هجمت علينا عشان تستجوبوه
جاسر بقلق:- عربيات ايه..وهجوم ايه
داغر بهدوء :-واحنا بننقلك من المستشفى اللى كنت فيها لإسكندرية  طلع علينا عربيتين وحاولوا الهجوم علينا بس الحمد لله انا و عامر كنا عاملين حسابنا و اخدنا واحد من الرجالة اللى كانت فى العربيات علشان نستحوبه
هو لحد دلوقت مش راضى يتكلم بس انا هروحلوا بنفسى و هخليه ينطق بطريقتى
جاسر بابتسامة  :-عاش يا صقر
بادله داغر الابتسامة ثم انطلقوا بالسيارة إلى منزل ياسين و كان الصمت مسيطر على الطريق نوعا ما الى ان قطعه عامر بسؤاله :-فين المعلومات اللى قلتلك عليها يا داغر
داغر باستغراب :-معلومات ايه
عامر :-المعلومات عن دكتور خالد
جاسر :-مين دكتور خالد دا كمان انا كدا فاتنى كتير اوى
شادى :-ولا كتير ولا حاجة...دكتور خالك دا مدير المستشفى اللى بتشتغل فيها اسيل
جاسر بغضب:-هو انا مش قلت اسمها الدكتورة اسيل
داغر بسخرية مقلدا اياه :-اهدا يا روميو....دى زى اخته
جاسر :-بتردهالى ماشى يا داغر ان ما وريتا مبقاش الغول
داغر بخوف مصطنع :-لا يا غول باشا احنا آسفين لسيادك ...اخر مرة والله يا باشا ..دا انا غلبان وبجرى على يتامى
ضحكوا جميعا عليه ثم تحدث داغر بجدية :- المهم انا دورت كتير ورا اللى اسمه خالد دا  بس ملاقتش حاجة عنه نهائى كأنه مش موجود اصلا
عامر باستفراب :-ازاى دا ..اكيد فى حاجة غلط
جاسر بتفكير :-هو اسمه ايه بالكامل
داغر :-خالد عبد المجيد القليوبى
شادى :-مش يمكن يكون دا مش اسمه الحقيقى
داغر :-طب هيستفاد ايه لما يغير اسمه
جاسر :-طب انتوا ليه شاكين فيه ..ليه بتدوروا وراه
شادى :-عشان انا سمعته وهو بيقول .....
وقص عليه كل ما سمعه
جاسر :-الموضوع فيه إن ..الراجل دا مريب حبتين
عامر بمكر :- تاخد الكبيرة
نظر له جاسر و قال  :-اشجينىى
عامر بمكر اكبر :-الدكتور دا تقريبا والله اعلم معجب بالدكتورة اسيل ..لا ومعجب كبير كمان
جاسر بغضب كبير :-نعم يا اخويا ..
انت بتقول ايه ..
عامر باستمتاع :-والله هو دا اللى باين
جاسر بغيرة شديدة:-الاسبوع الجاى....لا الخميس الجاى هيبقى الفرح ان شاء الله
داغر بصدمة :-انا مش فاهم انت لحقت تحبها كدا امتا ..دا انت متعرفهاش غير من اسبوع..طب اتقدملها الاول حتى 
جاسر بابتسامة عاشقة بعد تبخر كل غصبه   :-مش عارف ..انا كدا لقيت نفسى بحبها ...بحب ضحكتها جدا...دموعها بتوجعنى ..كنت هموت وانا شايفها بتعيط قدامى وانا مش عارف احضنها....كنت بموت من الغيرة وهى فى حضن اخوها ...مش عارف ازاى وليه و امتا ..بس بحبها
افاق من شروده بها على صوت تصفير عالى
فنظر لهم بغضب ثم اكملوا طريقهم
فى مرح و سعادة ..فهل تستمر سعادتهم فى وجود الضبع ..ام ان نهايته صارت قريبه؟!
~~~~'~~~'~~~~~~~~~'~~~~~~~~~'~~~~'~~~~🅱️~
فى غرفة ساجدة فى المشفى
دلفت اسيل و معها عمر الى الغرفة وجدوا ساجدة مازالت فى حضن سامر وتبكى بصمت ذهبت اسيل اليها بقلق :-مالك يا سوسو..انتى كويسة...انادى الدكتور
ساجدة بدموع:- كل اللى حصل لبابا و ماما...حصل بسببى...انا اللى غلط ووثقت فى انسان ...ميستحقش الثقة...ثم اجهشت فى البكاء
سامر:-لا يا سوسو...اللى حصل مش بسبب...دا قضاء ربنا ...قدر الله و ما شاء فعل ..اهدى يا قلبى ..هما كويسين و الله
عمر :-هما كويسين يا ساجدة...اهدى يا حبيبتى....انا لسه قافل مع ادم دلوقت ..هما كويسين والله
ساجدة:-بجد
عمر بابتسامة مطمأنة:-بجد
ساجدة :-انا عاوزة اروح عند بابا و ماما فى المستشفى..بالله عليكم عاوزة اروح
اسيل :-حاضر يا حبيبتى اول ما تخرجى من المستشفى هنروح ...ارتاحى بقى
ساجدة برفض:-مش عاوزة ارتاح يا سيلا ..روحى شوفى الدكتور عشان خاطرى وقوليله يخرجنى....عشان خاطر يا سيلا
نظر اسيل الى عمر بتردد ليساعدها
عمر :-ماشى يا سوسو ...خليكى يا سيلا وانا هروح اشوف الدكتور ..ماشى
اسيل :-خدنى معاك يا عمر...يلا
عمر :-يلا يا سلسلتى
ذهب عمر مع اسيل الى الطبيب لكى يأذن بالخروج لساجدة
بعد دقائق عاد كليهما برفقة الطبيب و قام بفحصها مرة اخرى بنائاً على طلب اسيل و سمح لها بالخروج
ذهبوا جميع الى المشفى التى تعمل بها اسيل حيث يوجد والديهم
دلفوا الى الغرفة حيث يوجد والدهم وجدوا ادم جالس على الأريكة بجانب الباب و والدتهم جالسة على المقعد المجاور لسرير الحاج احمد بعد ان اصرت ان تظل بجواره بعدما استيقظت
فور رؤية السيدة احلام لابنتها ساحدة اندفعت نحوها باكية تعانقها بشدة :-بنتى...بنتى...حبيبتى يا بنتى...اننى كويسة يا حبيبتى..الكلب دا عملك حاجة....
ساجدة بدموع هى الاخرى :-انا كويسة يا ماما ...انا كويسة يا حبيبتى ..متقلقليش
احلام بدموع:-الحمد لله ...الحمد لله
اتجهت ساجدة الى فراش والدها بدموع قائلة :- ليه كدا يا بابا...ليه تعمل كدا فى نفسك...ليه تغضب ربنا كدا
الحج احمد بدموع و هو يفيق :-عشان انا السبب ...انا اللى وافقت و سلمتك ليه
امسكت ساجدة يد والدها بسرعة تقبلها :-لا يا بابا ..مش انت السبب ابدا ..دا قدر و مكتوب....مكنش لازم ابدا تعمل كدا و تغضب ربنا كدا
احمد بدموع :-معاكى حق يابنتى ...ونعم بالله...انا مش عارف انا عملت كدا ازاى انا عارف كويس ان دا اختبار من ربنا ..بس انتى بنتى ..مستحملتش انك تروحى منى ...مدرتش بنفسى غير وانا بمسك السكينة ...و حصل اللى حصل ..
ساجدة:-خلاص يا بابا ..خلاص يا حبيبى ..اللى حصل حصل ..اكيد ربنا هيسامحك
احمد :-يا رب يا بنتى يا رب
اسيل محاولة لتخفيف الحزن السائد فى المكان :- كفاية كدا بقى ...انتى كويسة و بابا كويس ..خلونا ننسى اللى حصل دا ...الحيوان دا هياخد عقابه ان شاء ...خلونا نفرح بقى ..انا حاسة اننا مضحكناش من زمان اوى
سامر مؤيداً:-اسيل معاها حق ..انا هروح اجهز مقلب جديد...ااا قصدى اجيب حاجة حلوة نحلى بيها بق بابا ..وساحدة اللى يعينى كانت مخطوفة وكدا
اسيل بتوعد:-مقلب جديد ها...بقى كدا ماشى يا سامر انا هوريك
وظلا يركضان حول المكان و الجميع يضحك على جنونهما و عمر يبتسم بخفة على اخوته فهو رأى اسيل وهى تغمز لسامر لفعل هذا للتخفيف من حدة الموقف
~~~~~~~~~'~~~''~~''~~~~~~~''~~~~~'''~~🅱️
فى منزل ياسين
وصل كل من داغر و جاسر و شادى وعامر الى منزل ياسين وكانت مديحة فى استقبالهم وهى تدفع الكرسى الخاص بياسين 
مديحة وهى تحتضن جاسر بحب اموى :-عامل ايه يا حبيبى
جاسر بحب :-انا كويس يا توحة ..الحمد لله
مديحة :-دايما يا حبيبى يا رب...
مليكة:-ازيك يا ابيه عامل ايه
جاسر :-انا كويس يا حبيبتى ..انتى عاملة ايه
مليكة :-الحمد لله فى نعمة
تعمد جاسر قول كلمة حبيبتى ليشعل نيران الغيرة فى قلب داغر و يدفعه للاسراع فى البوح بمشاعره و الفوز بحبه و فعلا هذا ما حدث
مديحة لجاسر :-دا انا عملالك شوية محشى ورق عنب هتاكل صوابع وراهم
شادى :-حلاوتك يا توحة ..يلا الحقينى بالمحشى
جاسر ببرود :-على فكرة هى قالتلى عملالك مش عملالكم يعنى المحشى دا بتاعى انا
شادى و داغر و عامر معا :-نعم
جاسر :-زى ما سمعتوا ...يلا يا توحه
عامر:-استنا يا اخ انت هو ايه اللى بتاعك لوحدك دا
جاسر :-المحشى
داغر :-طب يا غول باشا ...ناخد عينات بس ندوقها
جاسر :-لا
داغر :- عينة صغيرة
جاسر :-لا
عامر :-جاسر اتعدل ...كلنا هناكل
جاسر :-اتعدل ...انت قد الكلمة دى
عامر بتحدى :-اه قدها ...ورينى هتعمل ايه
جاسر :-حاضر هوريك ...ثم كان على وشك الاقتراب منه فحالت مديحة بينهم قائلة :-بس يا واد انت و هو ايه ..فى ايه
عامر بتزمر :-ايه يا توحة انتى مش شايفة الواد البارد دا بيتكلم ازاى..
جاسر :-واذا كان عاحبك
مديحة :-بس..خلاص...انا عاملة محشى كتير و هيكفى الكل ..خلص الكلام كدا
نظر عامر اللى جاسر نظرة انتصار
فقال حاسر باستفزار :-عادى جدا هطلعه كله عليكم فى التدريب ...كلوا زى ما انتوا عاوزين
شادى بخوف مصطنع  :-عندك جبنة يا توحة يا حبيبتى 
ضحكوا جميعا ثم اتجهوا لتناول الطعام
بعد انتهاء الطعام ذهب الاصدقاء الى الحديقة ليتحدثوا قليلا

جاسر لياسين بجدية  :-اللواء عز الدين عاوزنا كلنا بكرا
ياسين باستغراب :-ليه ...هو مش عارف حالتى ولا ايه
عامر :-لا عارف ..بس عاوزنا بردوا
داغر :-انت هتبدا علاج امتا يا ياسين
ياسين :-بكرا ان شاء الله
جاسر :-تمام ....كدا نروح بكرا لسيادة اللواء ..و بعدها نروح مع ياسين جلسة العلاج
عامر :- معادك عند الدكتورة اسيل امتا
جاسر :-ما انت عارف انه يوم الحد ..بتسأل ليه..
عامر:-لا ..مش قصدى معاد العلاج ....قصدى سيادتك ناوى تتقدملها امتا
ياسين بغباء:-يتقدم...يتقدم لمين لا موأخذة
يتقدم ليه
شادى :-الغول وقع يا معلم
ياسين :-اوبا ...لا انا عاوز اعرف كل حاجة من طقطق لسلام عليكم
عامر :-وانا كمان قلت هتقول كل حاجة لما نيجى عند ياسين
جاسر بتنهيدة :-مفيش امل انك تنسى و تسيبنى فى حالى
عامر:-امل ماتت محروقة متفكرش فيها تانى بقى
داغر :-خلاص بقى ..احكى يا غول بس  احكى الاول  ازاى هى بتتكلم معاك من غير القاب
جاسر بحاجب مرفوع  :-ما انا قولتلك مفيش واحدة بتتكلم مع جوزها بالالقاب
عامر :-جاسر ..متحورش ..هى عارفة انك بتحبها ؟!
جاسر :-لا ..مش عارفة مقلتلهاش
شادى :-طب بردوا ازاى بتتكلم معاك كدا ..و متقوليش جوزها و مراتى ..ماهو مفيش رابط بينكم لسه
جاسر :-فى اول جلسة للعلاج سالتها عن اسمها قالتلى اسيل قلتها تمام يا اسيل قالتلى بما انك قولت اسيل على طول من غير دكتورة واحنا هنطول مع بعض شوية تسمحلى انا كمان اقولك جاسر من غير حضرة الظابط
وانا وافقت
داغر :-ايه يا عم كمية قلتلها و قالتلى اللى فى الجملة الطويلة العريضة دى
جاسر :-بطلوا غلاسة بقى
عامر بتفكير :-يعنى هيا قالتلك كدا وانت وافقت عادى
جاسر :-ايوة
عامر :-جاسر هو انت كنت سامع صوتها و انت فى الصدمة او الغيبوبة
جاسر :-مش عارف ..بس بحس صوتها مألوف جدا عليا ..بحسها بتشدنى نحيتها...
شادى :-غريبة ..مع انك حاولت تقتلها وانت مش فى وعيك
جاسر بفزع :-ايه...انا حاولت اقتلها...ازاى
عامر :-فعلا اول ما قمت اول مرة حاولت تقتلها ...و قص عليه ما حدث  حينما حاول خنقها ..حتى ما فعلته هى عندما علمت انهم قاموا بربطه بتلك السلاسل حتى شجارها مع خالد و اتهامه لها هى و عمر مما تسبب فى اشتعال نيران الكره اكثر فأكثر عند جاسر لذالك المدعو خالد
ظلوا يتحدثون قليلا ثم عاد كل منهم الى منازلهم لانتظار ما سيحدث غدا من احداث

انفجار.....اعتراف....صدمات ... احداث كثيرة
فى الحلقات القادمة .. لن تعرف حتى من اين تأتى تلك الصدمات ...انتظروا الكثير و الكثير من الاحداث من
#مجنون_اسيل💜

بقلم/💜بسمله محمود 💜
#حورية_البنفسج💜
#مجنون_اسيل💜

💜مجنون أسيل  الجزء الاول💜(مكتملة )بقلم بَسمَلَةْ محمود 💜 حورية البنفسج💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن