💜مجنون أسيل الجزء الاول💜(مكتملة )بقلم بَسمَلَةْ محمود 💜 حورية البنفسج💜

💜الفصل السابع و العشرون 💜الجزء الاول 💜

يكفى اننا عند الله لا نهون ♥️..؛)
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
🅱️بسم الله الرحمن الرحيم 🅱️
🅱️قراءة ممتعة 🅱️

المكان اصبح عبارة عن فوضى عارمة الجميع يركض بلا هوادة لا احد يعرف الى اين يتجه ...ماذا يحدث فى هذا المكان فى غمضة عين تحول الجو من فرح و مرح الى بكاء و نحيب و صراخ فسبحان مُبدل الأحوال ....

لحظة صمت ...ساد الصمت فجأة و توقف الجميع عن الركض و هم ينظرون لانفسهم ....لحظة.. من اُصيب ؟..تلك الرصاصة اللعينة اصابت من يا ترى؟ ..نظر أحمد الى جميع أفراد عائلة يطمئن عليهم كل منهم يقف فى ركن ما و ساجدة و أحلام تتعلقان به بشدة ...منار تقف خلف ادم الذى ينظر للفراغ برعب يحاول اخفائه ..رحيل و مريم و والدتيهما يقفون خلف عمر الذى ينظر للجميع يتحقق من سلامتهم و سامر يقف بجوار على ابن عم منار  فى ركن ما وحالهما يا كل فك لا يختلف عن الاخرين ...عبد الغفار و زوجته كذالك ...اما اسيل ..و اه من اسيل فقد ظنت ان احد ما اكتشف انها هى ملكة المتفجرات و يحاول القضاء عليها وقفت تبحث عن عائلتها بلهفة شديدة حتى وقع نظرها عليهم كلهم بخير ...تصنمت محلها لم تستطع التحرك قيد انملة حتى......... لا تعرف حتى  كم اتفرح انهم بخير او تحزن انها و كما تظن كانت السب فى ما حدث هنا  ... لحظة واحدة لا احد منهم قد اصيب..حقاً هذا غريب جدا ..جميع افراد عائلتهم بخير!!!... يقف الجميع يحدق فى الفراغ بنظرات منصدمة مزهولة جدا ..ترى من كان المقصود...اين تمركزت تلك الرصاصة يا ترى...!!

فجأة انقطع الصمت على صوت اطارات السيارة العالية التى توقفت فجأة امامهم  و الغول يندفع بقوة بين المارة و يبحث عنها بلهفة شديدة كان أحمد على وشك الاتجاه لها عندما وجدها تقف وحدها  لاكن سمعها تصرخ بإسم شخص ما .... قع نظرها عليه فبدأت دموعها بالهبوط و جاهدت على الحركة ولاكن لم تستطع قدميها ترتعشان بشدة من فكرة انها كانت السبب فيما حدث هنا كما تظن هى ..جاهدت بشدة حتى تستطيع اخراج صوتها  و صرخت باسمه بشدة :- جاااااااااسر
فور سماعه لصوتها انطلق نحوها و حال بينها و بين السقوط فى اخرى لحظة ...ضمها بشدة...يريد إدخالها داخل ضلوعه...يريد تخبئتها من الجميع حمد الله بشدة ثم نظر لها بلهفة و قلق :- حبيبة قلبى انتى كويسة ..ردى عليا عشان خاطرى...فيكى ايه يا قلبى...
اسيل بدموع و همس :- انا السبب
جاسر بلهفة و صوت عالى و هو يحتضنها  :- لا يا عمرى ابدا مفيش حاجة .. انتى مش السبب فى حاجة ..
نظرت له بدموع و همست:- بجد...اومال مين المقصود
جاسر بهدوء :- بجد يا قلبى ...دلوقت هعرف حالا مين المقصود
احمد بغضب وهو يقترب منهم :- انت مين و ازاى تحضن بنتى كدا
ابعدها جاسر عن احضانه بخفة و اجلسها على احد المقاعد المجاورة لهم  ثم نظر له بهدوء :- انا اسف يا عمى ..انا بعتزر جدا عارف انى غلطان بس مقدرتش اشوفها فى الحالة انا بعتزر منك جدا ..
كاد احمد يصرخ عليه بعصبية ولاكن قبل ان يردف ببنت شفة اقترب عمر منهم و قال :- دا حضرت المقدم جاسر يا عمى ..اللى كان المفروض جاى يتقدم لاسيل بكرا ..
نظر جاسر لاحمد و قال :- انا اسف مرة تانية يا عمى..بس حضرتك مش متخيل حالتى لما سمعت صوت الرصاص ...حضرتك مش متخيل انا كنت خايف عليها ازاى انا اسف جدا
احمد ببعض الهدوء :- انت عرف ازاى اصلا اننا هنا ...او سمعت الرصاص ازاى ...انت بتراقبها
جاسر :- لا يا عمى ابدا مش براقبها ..لاكن فى ناس على طول بتحميها ..انا حاطط ليها حماية على طول هى و الانسة ساجدة ..و كنت بكلم الشخص اللى بيحميها على التليفون و سمعت صوت الرصاص
هدأ احمد و قال بتنهيدة :- انا اتشرفت بيك يا بنى ..و اعزرنى على طريقة كلامى...
جاسر بابتسامة هادئة :- ولا يهمك يا عمى
نظر حاسر لأسيل التى اكتسح الخجل و جهها بنظرات يبث لها بها للطمئنان و الأمان ثم نظر لعامر فتقدم منه هو و داغر و شادى اما ياسين فهو قد اختبأ داخل السيارة حتى لا تفسد خطتهم
جاسر بعملية..راقت إعجاب أحمد كثيرا و زادت إنبهار أسيل به اكثر فمن يرى الغول ولا يعجب به :- شادى تَفَقَد المكان كويس اكيد اللى عمل كدا ملحقش يبعد  ...
شادى و عينيه على تلك الملاك التى تتثبس بأحضان سامر :- عُلم و يُنفذ يا غول ..لازم اعرف مين اللى عمل كدا
جاسر :- تمام ...عامر شوف كل كاميرات المراقبة اللى فى المكان و اللى حواليه قبل أن يجيبه عامر الذى منذ دخوله الى هذا المكان و أنظاره معلقة على مريم التى تحتضن والدتها و تنظر له بنظرات مرعوبة بشدة فأقسم بداخله ان يجد من تسبب بهذا الرعب لمعشوقته ...مهلاً هل قال معشوقته ..نعم فمنذ سمع صوت الرصاص و علم انها هنا و قع قلبه بين قدميه فتيقن انها اصبحت مالكة لهذا القلب ...اتاه الرد من احد دلف للتو الى المكان قائلا :- ايه بس انت مو بحاجة لكل هادى الشغلات لتعرف مين يلى عمل هيك
جاسر باستغراب لهذا الذى دلف :- اسد
اسد و هو يقدالتحية العسكرية فجاسر اعلى منه فى الرتبة :- سيدى ...انا كنت مارئ من هون بالصدفة و شفت شخص مخبى حاله و معه مسدس و كان عم يصوب على هى الانسة ..و كان يشير الى ساجدة ....رفعت ايده بأخر لحظة و مابعرف وين استقرت لرصاصة ...انا حاولت امسكه بس للاسف قدر انه يهرب منى ..بعتزر سيدى ..
اسيل بصوت ضعيف  :- بس انا عارفة الرصاصة استقرت فين
نظر لها حاسر بقلق من ان تكون اصابتها فى مكان يصعب رؤيته :- فين...انتى كويسة
اسيل :- انا كويسة ..الرصاصة استقرت هنا ..اشارت الى مكان ما نظر الجميع فوجدوا حمامة بيضاء غارقة فى الدماء...حمامة بيضاء تدل على السلام اصيبت برصاصة يال بشاعة الامر ....... كانت واقعة تحت قدمى ساجدة فسبحان الله الذى انقظها من الموت و ارسل تلك الحمامة لتتلقى الرصاصة بدلا عنها ...
شادى وهو يريه صورة ياسر بغضب :- هو دا الشخص اللى انت شفته
اسد بتأكيد :- اي هيدا هو نفس الشخص
شادى بغضب :-  و رحمة امى ما انا سايبة الكلب دا
جاسر :- اهدا يا شادى
شادى باصرار :- الزفت دا انا هقبض عليه باسرع وقت ممكن ...ثم وجه نظره لساجدة ببعض الغضب:- انسة ساجدة انا مش طلبت من حضرتك تبلغينى قبل ما تروحى اى مكان ..ليه مشيتى من غير ما اعرف
ساجدة بارتباك و دموع  :- ع عشان ..ک كنت مع العيلة ك..كلها متخيلتش انه هيعمل كدا
شادى و هو يحاول الهدوء :- خلاص اهدى ..ولو سمحتى تبلغينى قبل نا تروحى اى مكان
ساجدة:- حاضر ..
جاسر بجدية :- دلوقت فرقة تطلع تمشط المنطقة دى كلها و ما حولها
الفرقة و اسد :- تمام
أحمد بهدوء :- تمام هنمشى احنا بقى ..
جاسر :- لو سمحت يا عمى انا هوصلكم و بعد إذنك لازم يكون فى حراسة حول البيت ..و شادى هيفصل على طول مع آنسة ساجدة لحد ما يتم القبض على المجرم دا
احمد :- تمام ...اتفضل .. آدم روح يا بنى وصل خطيبتك و اهلها ..و عمر هيوصل مريم و رحيل ..
عمر و آدم :- حاضر
ذهب جاسر لإيصال عائلة الحاج أحمد فجلس أحمد بجانبه و سامر و أسيل و أحلام فى الخلف
أما عمر فأخذ مريم و رحيل و منه و مرام والدتيهما....و آدم اوصل عائلة منار  فكان يجلس بجواره على الذى كان شاردا فى كل ما حدث و فى هذا الشخص ذو الهيبة التى احتمت به صاحبة الاعين المضيئة .. اما فى الخلف كان يجلس عبد الغفار و زوجته و منار
أراد عبد الغفار ان يسأل آدم عن هوية الشخص الذى أراد أن يؤذى ساجدة و لاكنه صمت لأن الوقت الآن غير مناسب ابدا للحديث فى الامر

وصل الجميع وجهتهم و الطريق نوعا ما هادئ ماعدا من حديث أحمد و جاسر و اسئلة أحمد له والتى استقبلها هو بصدر رحب ...

🅱️،،،،،،،،،،by/BASMALA,,,,,,,, 🅱️

وجاء اليوم الموعود يوم ذهاب جاسر لمنزل أسيل لتتم خطبتهم
استيقظت أسيل وهى تشعر بالكثير من السعادة و القليل من القلق و التوتر

وجدت هاتفها يعلن عن قدوم اتصال من مريم قامت بفتح المكالمة و اذا بهم مريم و رحيل معا
اسيل :-ال....
وقبل ان تكمل الكلمة صدح صوت مريم و رحيل العالى :- يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا ..و نبنى طوبة طوبة فى عش حبنا
تسيل بصراخ :- ايييييييه ..طبلة ودنى اتخرمت ...الله
مريم.بتذمر :- انتى فصيلة يا بت ما تسيبينا فرحانين
رحيل :- و بعدين انتى لسة نايمة ليه الساعة عشرة
اسيل بفزع :- ايه عشرة ..تعالوا بسرعة ربع ساعة و الاقيكم قدامى سامعين
و أغلقت فى وجههم قبل أن تستمع الى الرد
دلفت أحلام الى غرفة أسيل لايقاظها فوجدتها مستيقظة بالفعل فجلست على طرف السرير و هى تنظر لها بفرحة شديدة
أسيل بمرح :- صباح الخير يا ام العروسة
أحلام بسعادة و دموع الفرحة :- صباح النور يا أحلى عروسة فى الدنيا
أسيل :- لا لا من أولها كدا دموع اومال يوم الفرح هتعملى ايه
أحلام :- دى دموع الفرحة يا حبيبتى يلا قومى عشان تفطرى ..
أسيل :- حاضر يا ماما
ذهبت أحلام و ظلت أسيل جالسة لبعض الوقت تفكر فيها سيحدث اليوم ثم نهضت بسعادة و اغتسلت و ادت فرضها و صلت ركعتين شكرا لله ...

🅱️،،،،،،،،by/BASMALA,,,,,, 🅱️

اما هو فلا يعرف ايفرح لأن اليوم سيخطوا أول خطوة للوصول الى ملكة حياته أم يحزن لأن الشخص الذى قام بتربيته الى أن وصل الى هذه المرحلة ليس موجود معه...يحزن لكونه كان يتمنى رؤية هذا اليوم او يفرح أن فرج الله قريب و بإذن الله سيكون معه فى حفل الزفاف  

كان يجلس على فراشه و بيده صورة لعمه الذى من المفترض انه توفى ولاكن الآن أنار بصيص الأمل لكونه على قيد الحياه نظر للصورة و الدموع متحجرة فى عينه و قال و الشرر يتطاير منهما :- اوعدك انى هرجع يا عمى .. اوعدك انى هجيب حق السنين اللى فضلت فيها تحت رحمة الحيوان دا ...اوعدك انك هتكون اول الحاضرين فى فرحى ..هترجع قريب و قريب جدا يا عمى ...
مسح تلك الدمعة الخائنة التى تمردد على تحجره و قام إلى المرحاض
دقائق معدودة و خرج وجد جميع أفراد فرقته ماعدا ياسين للاسف من أجل الخطة يجلسون على فراشه فجميعهم يملكون نسخة من مفاتيح فلته ..نظر لهم و لم يعقب و اتجه إلى. المرأة لتسريح شعره
عامر باستغراب :- انت مش فرحان؟
جاسر بتنهيدة :- انا فرحان اكتر مما تتخيل ..
داغر :- اومال مالك
جاسر :- كان نفسى يكون عمى معايا فى اليوم دا
شادى بمواساه  :- متقلقش يا غول ان شاء الله هيكون موجود فى الفرح .. ثم تابع بمرح..و هيسلمك بنفسه لعروستك
ضحك الجميع بينما القى جاسر عليه بعض الاشياء وهو يركض خلفه
وتحولت الاجواء الى السعادة من جديد
حل المساء وجاء الوقت الموعود و اتجه جاسر بصحبة اصدقائه الى منزل أسيل .....

الجزء التانى من الفصل بكرا فى نفس المعاد
🅱️دمتم سالمين 🅱️

بقلم/بسملة محمود 💜
#حورية _البنفسج💜
#مجنون_اسيل 💜