💜مجنون أسيل الجزء الاول💜(مكتملة )بقلم بَسمَلَةْ محمود 💜 حورية البنفسج💜

💜الفصل الحادى عشر 💜

"هل تعلمون إنه يوجد في سيدنا رسول الله
إثنا عشر علامة ،
علامة فوق راسه ،
و علامة في جبينه ،
و علامة في عينيه ،
و علامة في أنفه ،
و علامة في أذنيه ،
و علامة في لسانه ،
و علامة في ريقه ،
و علامة في كفه ،
و علامة في أصابعه ،
و علامة بين كتفيه ،
و علامة في طوله ،
و علامة في قدميه .
فأما العلامة التي في رأسه فكان إذا مشي تظلله الغمامة .
و أما العلامة التي التي في جبينه فكان إذا أراد زيارة قوم تسبقه الأنوار .
و أما العلامة التي في عينيه فكان ينظر من خلفه ، كما ينظر من أمامه .
و أما العلامة التي في أنفه فكان يشم الرائحة الطيبة و لا يشم الرائحة الكريهة .
و أما العلامة التي في أذنيه فكان يسمع صرير القلم في اللوح المحفوظ .
و أما العلامة التي في لسانه فكان لا يقول إلا حقا ، و لا ينطق إلا صدقا .
و أما العلامة التي في ريقه ، فكان إذا تفل في الماء الملح ، يصير عذبا .
و أما العلامة التي في كفه فكان الحصي يسبح في راحتيه .
و أما العلامة التي بين كتفيه فهو خاتم النبوة و هو سطران مكتوبان بالنور
لا إله إلا الله
محمد رسول الله.
و أما العلامة التي في طوله فكان إذا مشي مع الطويل ساواه .
وإذا مشي مع القصير حاذاه .
و أما العلامة التي في قدميه فكان إذا مشي علي الرمل لم يظهر له أثر ، و إذا مشي على الصخرِ غاصت قدماه؛
الكثير لا يعلم هذه العلامات عن سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
( من كلام حبر الأمة سيدنا عبد بن عباس رضي الله عنهما )
إحذف نفسك من قائمة البخلاء
وصل على خاتم الأنبياء
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمداً صلى الله عليه وآله وصحبه اجمعين
#حسن _القاضى .

-
-
-
-
-
-
-
-
-
🅱️بسم الله الرحمن الرحيم 🅱️

🅱️قراءة ممتعة 🅱️

عادت اسيل من المشفى برفقة سامر بعد ان اتصلت بعمر و ادم لاخبارهم بعودتها معه و بعد ايصالهم لنورهان دخلت المنزل و كالعادة تستعد لتفادى مقالب ساجدة السخيفة او حذاء والدتها الطائر بم ان سامر معها فهى فى امان من الماء الذى ينسكب عليها
دخلت بحذر ولاكن على غير المعتاد و جدت الجو هادى يخلوا من كل شئ الا شئ واحد ........صوت شهقات والدتها التى تعلو فى المنزل شيئا فشيئا و صوت والدها الذى يحاول تهدأتها
هرعت بسرعة ورعب شديد لهم بتسائل قلقل:-فى ايه ياماما .....ايه اللى حصل
لم تجبها والدتها و استمرت فى البكاء
زاد رعبها بشدة عندما رات والدتها فى هذة الحالة و جهت نظرها لوالدها لتستفهم منه فاردف قائلا بحزن شديد:-ساجدة..اتخطفت
نظرت له اسيل بصدمة شديدة و قبل ان تردف باى كلمة خرج كلا من ادم و عمر من غرفة ادم و ادم يحدث احد ما فى الهاتف و يصرخ بشدة..
ادم:-يعنى ايه اللى بتقوله دا....بقولك اختى اتخطفت ..انا متاكد من اللى بقوله
الشرطى:-انا اسف يا فندم انا معنديش دليل انها اتخطف لان مفيش شاهد على كلامك ..وكمان الخاطف مكلمكش ..فالبتالى مش هقدر اخد اى اجراء غير بعد 24ساعة و خصوصا ان الانسة مش قاصر يعنى احتمال تكون مشيت لوحدها
ادم بغضب :-يا بنى ادم افهم ...اختى مستحيل تمشى لوحدها ..انا كلمتها و قالت مش هتتأخر ...و دلوقت تليفونها مغلق و مش بترد لا هى ولا الزفت خطيبها
الشرطى:-انا اسف يا فندم مش بايدى حاجة اعملها ..لازم تستنى
غضب ادم بشدة و رمى الهاتف باقصى قوته باتجاه الحائط فسقط متهشماً الى مئة قطعة و قطعة و ظل يصرخ بعصبية شديدة
اقترب منه عمر يحاول تهدأته بعدما رأى حالة كل من اسيل و زوجة عمه
عمر بهمس:-اهدا كدا ..اللى بتعمله دا مينفعش ...لازم تجمد كدا ....انت مش شايف حالة اختك و والدتك ...لازم تهدا ان شاء الله هنلاقيها
هدا ادم قليلا ثم التفت الى والدته يحاول تهداتها اما عمر فقد اتجه الى اسيل يضمها بشدة بعد انهيارها الذى حدث بعد انتهاء مكالمة ادم
عمر:-اهدى يا سيلا ..ان شاء الله هنلاقيها ....اهدى كدا وحاولى تهدى طنط احلام ..يلا ع شان انا و ادم هنروح ندور عليها مش هنستنا لا شرطة ولا حد تانى ...يلا قومى
اومات اسيل بشدة ثم ركضت و عانقه امها بشدة و هى تحاول تهداتها ولاكن كيف تهدا وهى ام ... تكاد ان تفقد فلذة كبدها ...
ام ..لا تخاف على شئ اكثر مما تخاف على ابنائها ..
كان عم احمد يقف فى ركن بعيد عنهم بعد ان بدا ادم بتهدأة والدته و هو يكرر كلمة واحدة :-انا السبب انا اللى سلمتها له ....انا السبب ...انا اللى غلطان انا اللى سلمتها له
لاحظ سامر حالته تلك فذهب اليه بعد ان كان صامت و دموعه متجمدة فى عينيه لا يستطيع التحرك من شدة الصدمة التى اصابته
اخته الصغيرة ...شريكته فى المصائب ..شريكته فى كل شئ....من المحتمل ان يفقدها....لا مستحيل ان يحدث هذا ....لا..لا لن يخسرها ابدا ذهب الى والده وهو يحاول مواساة نفسه قبله فاردف :-اهدا يا بابا...ساجدة كويسة ..هى بس اكيد الفون بتاعها فصل شحن و الوقت سرقها مع خطيبها ...ولا حاجة متخفش
صرخ احمد به قائلا :-لا محصلش ...هى مش كويسة...الحيوان دا خطفها ...مكنش لازم اوافق اخليها تروح معاه ....مكنش لازم اخليها تتخطبله اصلا...انا السبب
عمر :-اهدا يا عمى ان شاء الله خير...هنلاقيها متقلقش
احمد:-بس دى بنتى ..انا اللى غلطان...انا السبب مكنش لازم اثق فيه
ادم :-متقلقش يا بابا انا هلاقيها ...و مش هرحم الحيوان دا ...انا مش هرحمه ابدا ...دا وعد من
ثم انطلق هو و عمر فى البحث عنها فى المشافى و الاقسام و الامكان التى اعتاد ذالك الوغد الذهاب اليها
اما اسيل فلم تستطع التحدث مطلقا...فساجدة ليست محرد اخت لها فهى كابنتها رغم ان فرق السن بينهما ليس بكبير ولاكنها تعتبرها كابنتها تماما فكيف لها ان تنطق بعد تعرضها لهذة الصدمة الكبيرة كانت تتذكر اوقاتهما معا ويزداد صوت بكائها فى العلو صوتها يتردد فى ذهنها (ساجدة ببكاء:-بس انا بحبه يا اسيل و النبى خلى بابا يوافق عليه
وذكرى اخرى لها تضحك فى عيد ميلادها بعد ان قدمت لها اسيل هديتها
ساجدة بفرحة:-انتى احسن اخت فى الدنيا ربنا يخليكى ليا
و المزيد و المزيد من الزكريات
:-اجررررررى يا مجدددددى
:-ههههههههه مش هتعرفى تمسكينى
:-انتى اصلا انسانة مستفزة مش عارفة مين الحيوان اللى دخلك طب
:-هههه انا......دا انا هبقى احسن دكتورة اطفال فى العالم كله )
تلك هى الافكار و الذكريات التى كانت تدور فى راس اسيل مع طفلتها الصغيرة قاطع دوامة افكارها مع صغيرتها صوت هاتفها الذى ارتفع فى المكان معلنا عن و صول اتصال من رقم غير معروف فاجابت على الفور بسرعة و لهفة ظنا منها انها ساجدة او احد يعرف اين هي؟!
جاسر:-الو ....الو ..ايوة يا اسيل ...انا جاسر
اسيل ببكاء حاد و صوت مرتجف :-الو ...
جاسر بخوف:-الو أيوة يا اسيل مالك فى ايه بتعيطى ليه
اسيل و قد انفجرت فى البكاء :-انا ...انا ....اصل........
لم تستطع اكمال حديثها من شهقاتها المتزايدة
اما هو فشعر بالخوف الشديد عليها فايقن قلبه انها بداية قصة جديدة تجمعهما معا اللى الابد ام ان الرياح ستأتي بما لا تشتهي السفن؟!!
~