💜مجنون أسيل الجزء الاول💜(مكتملة )بقلم بَسمَلَةْ محمود 💜 حورية البنفسج💜

💜الفصل الثاني عشر 💜

"نصيحة♥️🖇️"
"لا تسال احدا لماذا غاب عنك ولا تعاتب احدا يرد عليك متأخراً كن متفهماً ان كل شخص يتعامل معك حسب أهميتك لديه🖤🖇️🖤"
-
-
-
-
-
-
-
-
-
🅱️بسم الله الرحمن الرحيم 🅱️

🅱️قراءة ممتعة 🅱️

فى منزل داغر يجلس شارداً يفكر فى التى سرقت  قلبه منذ وقع نظره عليها يحاول محاربة افكاره الغبية حول كونها معجبة بشخص أخر أو انها من الممكن ان ترفضه إن تقدم لخطبتها
قرر نفض كل تلك الافكار عن راسه و يقوم ليصلى صلاة استخارة يستخير ربه بما عليه فعله فكلما ضاقت فى وجه العبد علية ان يستخير ربه صلى صلاته ثم جلس على سريره قليلا الى ان انغلق جفنيه و سبح فى نوم عميق

اما على الجانب الاخر نأتى لتلك التى كانت سبباً فى عذابه كانت تسير فى الشركة التى تعمل بها فى طريقها من مكتبها الى مكتب المدير فهناك بعض الإيميلات التى طلب منها ترجمتها
تقدمت نحو المكتب و كانت على وشك طرق الباب ولاكن منعها صوت ذالك السمج الذى دائما ما يتعرض لها فى كل وقت و لم تخبر ياسين لانها دائما ما توقفه عند حده التفتت له قائلة بحنق :-نعم يا استاذ طارق ..فى حاجة
اجابها ذالك المدعو طارق بابتسامة سمجة مثله قائلاً:-لا ابدا ..كنت بصبح عليكى ..و اسألك انتى كويسة؟!
نظرت له شزراً و كادت ان ترحل وتتركه ولاكن امسك يدها  ليمنعها من الرحيل و قبل ان يردف ببنت شفة سحبت يدها بسرعة البرق و التفتت له محزرة اياه للمرة الاخيرة :-اسمع يا جدع انت ..انت لو مبعدتش من طريقى هبلغ اخويا و اظن انت عارف كويس مين هو نسر المخابرات ..
نظر لها بخوف قليلا قائلا بغباء :-سورى بس انا معرفش حد اسمه نسر ...و انا مش بتعرضلك ولا حاجة ..انا بس كنت عاوز رقم اخو حضرتك
رفعت حاجبها بشك و غضب  حول ما يود هذا السمج اخذ رقم ياسين لاجله فيا ويله إن كان ما تفكر به صحيح سيصبح هذا المعتوه فى خبر كان :-عاوز رقمه ليه
اجابها قائلا:-انا عاوزه فى خير ان شاء الله ..كنت عاوز اطلب ايد حضرتك يا انسة مليكة
رقمته مليكة باستهزاء قائلة :-انت ..تطلب ايدى انا ..روح إلعب بعيد يا شاطر ..قال يطلب ايدى قال ...ثم تابعت بخبث :-و بعدين  انا مخطوبة و ياسلام لو خطيبى عرف اللى انت بتقوله دا ...هيسود عيشتك
طارق باستنكار  :-مخطوبة.....مخطوبة لمين بقى ان شاء الله
اجابته بمكر :-مخطوبة لسيادة الرائد داغر  اليمنى ..صديق اخويا سيادة الرائد ياسين العمرى  .. وتخيل بقى و اطلق لخيالك العنان نسر المخابرات هيعمل فيك ايه لما يعرف انك بتضايق اخته ...وياسلام لما صقر المخابرات يعرف انك عاوز تطلب ايد خطيبته مش قادرة اتصور ايه اللى هيحصل فيك وقتها
نظر لها بخوف شديد ثم تركها و رحل و هو يلعن تلك اللحظة التى فكر مجرد التفكير ان يتحدث معها فيها
اما هى فكان على وجهها ابتسامة انتصار و فخر بسبب اسم اخوها و سارق قلبها الذى ترتعش الأفئدة عند ذكر اسميهما نعم فهى تحبه و بشدة منذ زمن بعيد كم تتمنى تلك اللحظة التى يتحقق فيها كلامها لهذا السمج طارق و تصبح فعلا حرم سيادة الرائد داغر اليمنى ضحكت بخفة وامل على افكارها التى تتمنى ان تتحقق سريعا
ثم اتجهت لتكمل عملها