💜مجنون أسيل الجزء الاول💜(مكتملة )بقلم بَسمَلَةْ محمود 💜 حورية البنفسج💜

💜الفصل الرابع عشر 💜

إلي من وصفنا بالمؤنسات الغاليات 💜
ذكرتك الروح حباً وعليك القلب صلي💜✨

-
-
-
-
-
-
🅱️بسم الله الرحمن الرحيم 🅱️

🅱️قراءة ممتعة 🅱️

اليوم تُكشف بعض الحقائق و يُفتح الستار على ما هو مخفى عن العين و تلتقى القلوب فى مفترق الطرق و تدوم المحبة بين طيات الغموض فدعونا نرى ما سيحدث مع ابطالنا اليوم

يستيقظ صاحب الطلة التى تهتز لها الابدان و يرتجف لها اشد الرجال يقف غول المخابرات امام مرآته يفكر فى سبب استدعاء اللواء عز الدين لهم ...فهل يا ترى حدث شئ جديد فى قضية الضبع؟!.....هو لديه خوف واحد فقط.. ماذا اذا اعترضت الادارة على ذهابه الى طبيب نفسى .. فهو فى حوزته اسرار عسكرية لا يجب كشفها ابدا ..ماذا اذا تم تنحيته عن منصبه؟!...او اسوأ ..ماذا اذا تم اصدار قرار بتصفيته لكى لا تتسرب اسرار البلاد حينها لن يستطيع تحقيق انتقامه من الضبع...ولاكن ان كان هذا سبب استدعائهم له فلماذا تم استدعاء جميع اعضاء فرقته ...ما دخلهم هم فى هذا الامر ؟!...مما يجعله يتنهد.بارتياح و يستبعد هذا الامر...اذا ماذا؟!...لماذا تم استدعائهم..فالضبع مختفى منذ أخر مهمة .. ولم يقم بأى نشاطات لا من قريب ولا من بعيد ....اسألة كثيرة ..لمعرفة اجابتها عليه الانتظار؟!.....بضع ساعات فقط...و يعرف سبب هذا الاستدعاء ؟!
تنهد تنهيدة حارة تدل على حيرته الشديدة ثم قال :-اللهم انى لا اسألك رد القضاء ولاكن اسألك اللطف فيه ..

كان الوضع لا يختلف كثيرا فى منازل بقية الفرقة فعقل كل منهم مشغول بسبب ذالك الاستدعاء ...فهل تتحقق تنبؤات جاسر ام ان للقدر راى آخر ؟!...

فى منزل ياسين كانت والدته تساعده فى ارتداء ملابسه وذالك بسبب عجزه عن تحريك قدميه بشكل جيد هو يستطيع تحريكهما ولاكن يعانى الم شديد عند الحركة
كم احس باسوأ احساس يمكن ان يشعر به المرء ....وهو العجز شعر انه عبء كبير على والدته بعد ان كان هو الجبل الذى تستند عليه امه و اخته اصبح الان عاجز عن الحركة كم يجرحه هذا الشعور اللعين ...
عقد العزم على ان يبدا العلاج من اليوم وان يجعله مكثف جدا حتى يستطيع العودة لحياته الطبيعية من جديد ان يعود نسر المخابرات كما عهده كل اصدقائه و عائلته
مسح دمعته التى فرت منه مرغماً ثم قال :-ليه تتعبى نفسك يا امى ...انا كنت هلبس لواحدى
مديحة بحنان :- ميهونش عليا تعبك ووجعك يا ضنايا ...و بعدين تعب ايه ..انا بسترجع ذكريات زمان لما كنت صغر ..وكنت بعملك كل حاجة ..ربنا يشفيك و يعافيك يا بنى
نظر لها ياسين بحب شديد و أردف :-ربنا يخليكى ليا و يباركلى فى عمرك يا ست الكل..يا رب
دلفت مليكة بضوضائها المزعجة كالعادة قائلة :-ياسين....... ياسين............ ياسين.... ياسين......... ياسين...ياسي......
و قبل ان تكمل مجدا صرخ بها :-بسسسسسسسسس ....فى ايه ...هو انا اسمى عجبك اوى كدا ...دا انا كرهته يا شيخة....ايه عاوزة ايه ؟!
مليكة بضحكة عالية و صلت لمسامع الجالسين فى الخارج :-ههههههههههههه ...خلاص.....ياخلاثى يا ولاد ع الحلاوة ....حلو اوى وانت متعصب
ياسين بغيظ:-مليكة اخلصى ..عاوزة ايه
مليكة من بين ضحكاتها :-ههه..الفرقة كلها تحت....ههههه...مستنينك ..يلا
ياسين :-يلا ياختى..بطلى ضحك
مليكة:-ههه...حاضر
نزل ياسين وعلى وجهه ملامح الغيظ الشديد من اخته و هى خلفه تكتم ضحكاتها على وجه شقيها الذى تحول الى اللون الاحمر من شدة غيظه منها
ياسين :-يلا يا شباب
مديحة :-يلا مين والناس نايمين ...احنا هنقعد نفطر كدا فطار..عائلى ظريف و بعدين تمشوا
جاسر :-معلش يا توجه مرة تانية ..عشان اللواء مستنينا ..مينفعش نتأخر عليه ..ولا ايه؟!
مديحة :-لا مليش دعوة انا عملت فطار لنا كلنا هناكل و بعدين تمشوا ..وبدل ما انتوا قاعدين تتكلموا معايا كان زمانكم خلصتوا اكل دلوقت
عامر :-بس يا توحة احنا .....
شادى مقاطعا :-يلا يا جماعة ناكل لقمة على السريع من اكل توحة حبيبتى ..يلا عشان توحة مُصٍرة مش كدا يا توحه
كادت مديحة ان تتكلم لاكنه قاطعها قائلا :-بس ان مكونتيش تحلفى بس ...يا شباب الاكل هيبرد ..يلا بسم الله
اتجه شادى الى طاولة الطعام و بدا بتناوله امام صدمه الجميع مما فعله
داغر باستسلام :-يلا يا شباب قبل البلاعة دا ما يخلص الاكل
شادى و هو مستمر فى تناول الطعام  :- انا بلاعة اخص عليك يا داغر يا وحش مكنش العشم والله
جاسر :-انا شايف ان الطبق اللى قدامه قرب يخلص ....اروح انا بقى اكل عشان ميخلصش على الباقى ...يلا بسم الله
عامر :-ما شاء الله على ضباط المخابرات ..يلا كدا كدا اتأخرنا ..يبقى ناكل و خلاص
داغر و هو يتجه الى الطاولة ليجلس بجانب مليكة بعد ان جلست هى و ياسين و مديحة بجوار شادى :-على رأيك ..الاكل نص الجدعنة
عامر :-الجرى هو اللى نص الجدعنه
داغر :-لا ما هم غيروها ..هو محدش بلغك ولا ايه
عامر بسخرية :-لا والله ..محدش نولنى شرف المعرفة العظيمة دى
مديحة :-يلا يا ولاد بطلوا كلام بقى ..مش كنتوا متأخرين من شوية
الجميع :-حاضر يا توحة
ثم شرع الجميع فى بدأ تناول الطعام ولم يخلوا الامر من نظرات داغر لمليكة التى لاحظتها هى واحمرت وجنتاها من شدة الخجل
مال عامر على داغر محذرا :-غض بصر يا عم لحسن متلاقيش عينك بعد كدا و غمز له
غض داغر بصره فى خجل فهو يعرف ان هذا لا يجوز...عليه أن يعجل بأمر ارتباطهما ..
انهى كل منهم طعامه ثم توجهوا الى مقر المخابرات المصرية لمقابلة اللواء عز الدين لمعرفة سبب استدعائه لهم