💜مجنون أسيل الجزء الاول💜(مكتملة )بقلم بَسمَلَةْ محمود 💜 حورية البنفسج💜

💜الفصل الواحد والعشرون 💜

انى لألعب مع زوجتى كالطفل فإذا جد الجد وجدتنى رجلاً "عمر بن الخطاب "💜

،
،
،
،
،
،
،
،
🅱️بسم الله الرحمن الرحيم 🅱️

🅱️قراءة ممتعة 🅱️

جاسر بجدية :- تمام اتفقنا هستناك بكرا انت و استاذ غيث فى مقر المخابرات العامة بس اهم حاجة تكون واثق منه
عمر بتأكيد :- من الجهة دى متخافش انا و غيث واحد انا واثق فيه اكتر من نفسى
جاسر بابتسامة:- تمام يا عمر هتستناك بكرا
عمر :-تمام يا باشا سلام
اغلق عمر معه والتفت الى تلك التى تطالعه بفضول شديد
عمر بتوجس :- مالك عنيكى هتطلع من مكانها ليه
اسيل بشك :- كان بيقولك ايه؟!..و مين غيث دا ؟!
عمر بتردد :-مكنش بيقول حاجة ...و غيث صاحبى من ايام الجامعة ..غورى بقى اطلعى بره عاوز انام

اسيل بعند :- مش طالعة غير لما تقول
عمر بجدية :- اسيل دى حاجة فى الشغل ومش هينفع اقولك ...يلا بقى روحى نامى
ا

سيل بتذمر:- ماشى يا عمر بس صدقنى هعرف انتوا مخبين عنى ايه ..باى
خرجت اسيل بينما اخرج عمر هاتفه ليحادث صديقه العزيز غيث
غيث بمرح :- الواطى اللى مش بيسأل
عمر بضحك :- يا معفن دا انا لسه مكلمك امبارح
غيث باصرار :- ولو ولو مكلمتنيش النهاردة
عمر باعتزار :- حققك عليا كان فى عزومة و الناس لسه ماشين دلوقت
غيث :- عارف يا صاحبى انك اكيد مشغول عشان كدا مكلمتكش انا
عمر بجدية :- تمام نتكلم جد بقى
غيث :- قول
شرح له عمر كل ما عرفه من جاسر بخصوص نظام الحماية الذى يستخدمه الضبع
غيث بتسلية :- تمام يا معلم هنرجع للعب تانى
عمر بضحك :- هنرجع ايام زمان ..وحشتنى ايامنا والله يا صاحبى ...بردو مش هتيحى تشتغل معايا
غيث بجدية لا تحتمل النقاش :- عمر قلتلك انى عاوز ابدا من الصفر ..و بعدين انا معنديش حد اصرف عليه عشان اهتم انى اشتغل فى شركة كبيرة او غيره ( دا انا هشلوحك فى الرواية بتاعتك اصبر انت بس عليا 😂😂 غيث الحديدى بطل روايتى الجديدة (اين انا )
عمر بمحاولة لاقناعه :- يا بنى انت اى شركة فى العالم تتمناك
غيث بابتسامة :- معلش انا كدا مرتاح لما افتح شركتى الخاصة هكون مرتاح اكتر ..المهم بقى هنتقابل فين و ازاى
عمر باستسلام لتغيره للموضوع :- هنتقابل بكرا ع الساعة ١٠ قدام بيتى و بعدين نطلع ع مبنى المخابرات العامة
غيث :- تمام ..سلام يا صاحبى اشوفك بكرا
عمر :- سلام
اغلق عمر هاتفه و ظل يفكر فيما سيحدث غدا
هل سينجح فى مهمته غدا ؟!
و بعد ان تعب من التفكير استسلم للنوم و ذهب فى ثبات عميق
*🅱️*,,,,,,*🅱️*,,,,,*🅱️*,,,,,,*🅱️*,,,*🅱️*

اما على الجانب الاخر بعد ان اغلق جاسر هاتفه اتصل عليه كل من اصدقائه بعد ان اتم كل منهم مهمته كى يلتقوا لمناقشة ما فعلوه ولاكنه طلب منهم الراحه اليوم و اكمال عملهم غدا

فى صباح اليوم التالى استيقظ الجميع و هم يترقبون ما سيحدث اليوم من مفاجآت...

نزل عمر الى اسفل منزله عندما اتصل به غيث
ليخبره بالنزول اليه عندما لمحه عمر ابتسم له و ذهب نحو و ظلوا يتحدثون طويلا فهم هذا دائما لا تنفذ لديهم الاحاديث كما انهم يتحدثون يوميا على الهاتف
كانا يتجهان الى السيارة ولاكن توقف عمر عندما لمحها تنزل من العمارة و تنظر حولها كانها تبحث عن شئ ما ثم صارت تمشى فى احد الطرقات
التفت غيث له عندم لاحظ توقفه و تركز نظره على نقطة واحدة وذهب ليرى ماذا به
غيث :- مالك يا عمر...ولاكن لا حياه لمن تنادى
فأكمل و هو يلوح بيده امام وجهه:- عمر ...واد يا عمر...انت يلا ...يا اخ
عمر بانتباه :- ها...نعم فى حاجه؟!
غيث بغمزة :- دا انت مش هنا خالص ..ها بقى مين الاخت اللى عينك عليها دى هتخبى على اخوك حبيبك ..قول
نظر له عمر قليلا ثم انتطلق راكضاً خلفها
عمر :- انسة حور...يا انسة حور
التفتت حور له و قالت باستغراب :- فى حاجة يا استاذ عمر !!
عمر و هو يلتقط انفاسه :- ايوة ..انتى رايحة فين محتاجة حاجة..انتى متعرفيش حاجة هنا
حور بتردد :- ايوة كنت بدور على السوبر ماركت
عمر و هو يضرب بخفة على مقدمة راسه :- ايوه صح انا اسف جدا انا نسيت خالص امبارح اروح اجيب لكم حجات للبيت بس نسيت امبارح من كل الاحداث الى حصلت
نظرت له حور بشكر و تقدير و قالت :- شكرا جدا يا استاذ عمر..كفاية اللى عملته معايا لحد كدا ..عنئذنك
عمر :- استنى بس انتى عارفة هتروحى فين ولا السوبر ماركت فين
حور :- عادى هسأل اى حد متقلقش حضرتك
عمر برفض :- لا طبعا مينفعش انتى اطلعى و انا هجيبلك الحجات و اطلعها لك بس قوليلى عاوزة حاحة معينة
كادت حور بالاعتراض ولاكن قاطعها صوت غيث من بعديد :- عمر كدا هنتأخر
حور :- روح انت شوف اكيد عندك شغل مش عاوزة اعطل حضرتك
عمر برفض قاطع :- مش هتمشى لوحدك فى مكان متعرفيهوش
نظرت له حور باستغراب و فى هذه الاثناء نزلت اسيل كى تتوجه الى المشفى فرأتهم يقفون معاً فابتسمت بخبث و ذهبت لتمارس مهنتها المفصله و هى تعكير الاجواء الرومانسية
اسيل بصوت عالى و صل لمسامع غيث و هى تحتضن زراع عمر :- طاير يا هوا مش عارفة ايه كدا ع المينا
ضحكت حور و كذالك غيث بينما نظر لها عمر بغيظ من صوتها المرتفع و ضربها بخفة على
كتفها قائلا :- صوتك يا دكتورة
اسيل :- ايه يا عمر بفرفش الجو....مالكم واقفين ليه ..فى حاجة
غيث :- يبنى هنتأخر
اسيل:- هو دا غيث
عمر :- ايوة ..بقولك روحى مع انسه حور السوبر ماركت تجيب اللى هيا عوزاه
اسيل بجدية مضحكة :- عُلم ويُنفد يا فندم
عمر بسخرية :- هو حضرة الظابط نضح عليكى قبل حتى ما تتخطبوا
اسيل :- احم ..احم ايه الاحراج دا ..ثم تابعت بعد ان جذبت حور :- طيب يا عمورى اشوفك بعدين بقى يا حبيبى
عمر :- سلام ياختى ..و لعلمك انا رايح لحبيب القلب و ذهب نحو سيارته
اسيل بلهفة :- يا عمر ..استنه يا حبيبى ..طب قولى رايح ليه
عمر بلامبالاه :- شغل ..سلام يا سلسلتى
اسيل بغيظ.:- استنى يا غلس ..طب...
ولاكن كانت السيارة قد انطلق بالفعل فضربت الارض بقدمها مثل الاطفال و التفتت الى حور التى كانت تضحك عليها
نظرت اسيل نحوها بخبث ثم قالت :- استعنا ع الشقى بالله .......