زواجي من هذا اللعين

77.3K 779 58
                                    


# Hazan

وصلت الى مكتبه ورجلاي ترتعشان..لا أصدق أنني سأنهزم بهذه السهولة امام طلبه وشروطه لكن ما حدث في ليلة أمس ألوى ذراعي وجعلني أخضع غصب عني...

#flashback

عندما دخلت لغرفتي وارتميت على سريري سمعت صوت هاتفي يرن. كان عامر الذي على ما اعتقد يشعر بقلق لاني لم اجيبه على اتصالاته....لم أستطع لأكن صريحة لأنني لا اعرف ماذا أقول له...كانت دموعي تهرب من عيوني وكأنها شلالات رأسي كان مشوشا...حاولت لساعات ان اجد حلا ما لكن لم يحدث..لم أجد أي طريقة لهروبي من هذا الوغد المهوس..وبينما أنا أفكر سمعت صوت مناوشات وصراخ تأتي من غرفة الجلوس...يا الهي هذا صوت أمي وأبي ولا يبدو ان اصواتهم جيدة...هرعت بسرعة لاجد أبي يضرب أمي بصورة همجية وهو يلعنها بكافة اللعنات...ركضت اليه وامسكته من قميصه من الخلف وأبعدته عنها بسرعة...عندما نظرت اليه وجدت أن وجهها اصبح داميا...نظرت اليه وصرخت فيه بقوة

' ماذا فعلت؟ لماااا تضربها هكذا ايها الهمجي السكير؟'

لاحظت من حركة جسده أنه كان ثملا...نظر الي وقسوة وقال

'امك اللعينة تريد ان تزجنا في السجن...تريد ان تسلم نفسها للشرطة غدا صباحا'

إلتفت لامي التي كانت تبكي بقوة...

'احقا يا أمي؟ ألم أقل لك أنني سأحل الامر وأنه لن يردع ذلك اللعين اي شيئ كي يحصل علي؟'

'إسمعيني أيتها المرأة إذا فعلتي ذلك أقسم أنني لن أسلم نفسي قبل أن أقتلك بيدي أفهمتي؟ وانت هازان اذا لن تتزوجي ياز ايجيمان سوف أولع هذا البيت فينا جميعا كي نموت معا...لن أسمح لك أن تنعمي بحريتك على حسابي انا وامك'

نظرت اليه نظرة قرف لم أعهدها مسبقا..

'كل يوم أقرف منك أكثر من يوم..أنت لا تصلح أن تكون رجلا ولا أبا...أنت مقرف لدرجة الغثيان...ألعن نفسي لأني أحمل دمك...لو لم أتي للدنيا ربما أمي كانت تخلصت منك وتركتك منذ زمن...أنا العن نفسي لاني ابنة لك...'

'هااااي إخرسي يكون أفضل...اسمعيني غدا صباحا ستذهبين لياز بيه وتقولي قرارك...وأمك ستبقى تحت أمرتي لوقت ما تعودين'

'ماذا؟ ماذا تعني؟ '

فتحت عيني بقوة وانا أسأله بقوة لأجده يضحك بتلك الضحكة الصفراء المقززة...وقد أمسك أمي من شعرها وشدها لغرفتهما...وقفت مكبلة اليدين...التفت الي وقال...

'ان لم تنفذي الامر صباحاً سأضربها حتى تتكسر عظامها افهمتي؟'

'ايها اللعين.....'

وركضت تجاهه ونسيت للحظة أنه ابي...لو مسكته كنت حتما سأضربه لكنه دخل قبل أن أصل..ضربت على الباب مطولا فأنا أعلم أن امي تحت أمرته...وهذا ليس جديدا لكنه أناني وأنا أعلم أنه سينفذ جميع تهديداته...عدت لغرفتي مرتمية على السرير باكية الى ان غفوت....استفقت باكرا وجهزت نفسي وذهبت نحو شركة ايجيمان...

جحيمي الابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن