🔞🔞🔞 رجعنا للاشارة 😂🤤🤤
#Hazan
تلك الليلة لم أستطع النوم فكرة اني احب ياز تخنقني تقتلني تدمرني...أشعر انني احقر امرأة على وجه الارض...كيف احب من اختطفني من حب حياتي...حبيبي الذي عشقته ٥ سنوات وتمنيت ان يتزوجني منذ اول يوم لنا معا...كيف افضل رجلا لم أعرفه الا منذ كم شهر فقط على حب خمس سنوات...حتما أنني مجنونة ومشوشة لا يمكن ما أشعر به تجاه ذلك المنحرف ان يكون حبا...حتما هذا إعتياد أو رغبة او لا أعلم أنني ضائعة واللعنة...لكن ماذا اذا عاد عامر؟ ماذا سيحدث حينها؟ يا الهي أيعقل ان عامر إشترك مع راغب في عملية الاغتيال كي ينتقم من ياز؟ لا مستحيل فعامر رقيق وحنون وغير قادر على قتل نملة واحدة حتى...لا لا هازان انسي الموضوع فعامر مستحيل ان يقوم بهكذا أمر...يا الهي سأجننننن....
#writer
وضعت هازان وجهها في الوسادة مصدرة صرخة عالية وهي تنتفض في سريرها من كثرة الحيرة والتفكير...شعرت انها ستجن من مجرد فكرة انها احبت خاطفها ومغتصبها...حاولت انكار ذلك مراراا وتكرارا...حاولت ان تتغاضى عن الفكرة وان تدفنها داخل رأسها وقلبها ولكن ما حدث ذلك النهار أوقف تفكيرها وأسقط جميع احصنتها وتوقعاتها...فعلا هي خافت عليه بل إرتعبت من مجرد فكرة انه كاد ان يموت...شعرت بالغيرة من معرفة بلمس سارة له كما ان مشاعرها قادتها لفعل شيئا لم تتخيل يوما أن تفعله...نفذت رهانها دون ضغط..دون إجبار...مشاعرها قادتها لفعل ذلك...لا يمكن ان يكون كل ما شعرته في ذلك اليوم غير حقيقيا...مشاعر متضاربة لكن جميعها يصب في خانة واحدة وهي ياز إيجيمان..وما كان يقلقها أكثر وأكثر فكرة ان عامر قد يكون اشترك في اغتيال ياز....اما ياز لم يستطع النوم أيضا فمن جهة كان يفكر بكل ما حدث وكان بقمة سعادته ومن جهة كان قلقا على سامح علما انه اتصل برجاله المتواجدون هناك عشرات المرات ليرى إذا حدث أي شيئ او مضاعفات معه...حلّ الفجر عليهما وكان كل واحد منهما ممددا في سريره سارحان بكل شيئ ويفكران بكل ما جرى وما سيجري للأمام....كانت الساعة الخامسة فجرا فوقف ياز من سريره كما يفعل كل يوم واتجه للجري خارج القصر لكن عدي إستوقفه طالبا منه عدم المخاطرة خاصة انه لا يقبل أن تكون معه أي حراسة حين يذهب للجري فهو لايزال تحت خطر التهديد فلم تمضى ٢٤ ساعة على محاولة إغتياله...
'سيدي أرجوك لا تخرج اليوم فالتهديد لم يزل عنك بعد'
'عدي هل أنا جرذ لأختبأ؟ إن كان قدري الموت فكنت مت أمس...كما أن راغب لن يكرر خطأه مرتين'
'لكن سيدي هذه المرة كان جديا الا تعتقد ذلك؟ في المرة السابقة لم يرد قتلك لكن حينما رآني رميت نفسي أمامك اطلق احد رجاله النار واصاب كتفي اصابة طفيقة...لكن هذه المرة لم يكن احد من الحراس قربك وكان الهدف هو قلبك لو لم يرمي سامح نفسه أمامك...أعتقد ان الموضوع جديا هذه المرة سيدي'
أنت تقرأ
جحيمي الابدي
Romansaقصة لمحبي الرومانسية والاثاره والتشويق بعرف انكم اشتقتم اليها عشان هيك رح ارجع نزلها اتمنى تعجبكم