🔞🔞😏🤤
#Hazan
توجهنا للقصر لنستعد للذهاب للفندق لاستقبال الوفد الايطالي الذي وصل الى اسطنبول على شرف دعوة شركتنا له من أجل المناقصة والمشروع....طوال الطريق لم نتكلم لكن مشاعرنا كانت تحكي الكثير...كنت أنظر عبر النافذة وابتسم...اما هو فكان يبتسم أيضا وحين تأتي أغنية رومانسية معبرة كان يرفع صوت المذياع ويغني معه...كم كان صوته عذبا وحنونا وكأنه يقصد بكل كلمة يغنيها لي.....أمسك يدي دون ان ينظر الي حتى ظلت أصابعنا متشابكة طوال طريقنا...نظرت إليه مطولا وهو يقود وينظر للإمام مركزا بنظره على القيادة وممسكا بيدي بحنية......
كم كنت في قمة سعادتي...كم كنت أود ان أصرخ بأعلى صوتي انني أحبه لكن كلام الحب لا يخرج معي...أشعر ان قلبي ينبض بسرعة ولساني يرتبط بمجرد التفكير ببوحي بالحب...ربما لانني لازلت اشعر بتأنيب الضمير تجاه عامر وكيف انني استبدلت حبه بحب رجل آخر...لكن حب ياز مختلف...يبدو وكأنه...كيف يمكنني وصفه...كأنه حلم لا يشبه أي شعور شعرته سابقا...كل ما أراها أشعر بفراشات تتطاير في داخلي وطبول تقرع في صدري...أختنق من كثرة تنفسي بسرعة...لا أستطيع التحكم بأنفاسي وسرعتها....أبتسم تلقائيا ولا أرغب الا ان ارى إبتسامته بالمقابل...ربما هذا هو العشق او الحب الحقيقي الذي لم أعشه اللا مع منحرف مهووس ومريض بحبي...وكم أنا محظوظة لهذا...وأتمنى أن لا تنتهي لحظات عشقنا هذه...
عندما وصلنا وترجلنا للداخل قابلتنا أمينة كالعادة بحب وشوق....
'مرحبا حبيباتي...جهزت لكما حقائبكما لتذهبا للفندق'
'جيد أمينة شكرا لك وانا وهازان سنصعد ونجهز أنفسنا'
امسك يدي وشدني نحو الاعلى وهو يركض وانا أركض خلفه وأضحك...
'ياززز بهدوووء ما بك'
لكنه لم يجب إكتفى بالضحك والركض على الدرج صعودا وانا احاول مواكبته....ضحكنا كثيرا من هذا الجنون الذي نحن فيه لكن لم نكترث...كنا نريد ذلك وبقوة....أدخلني لغرفته مسرعا وأغلق الباب وحاوط يديه حول خصري وشدني إليه...
'أيها المجنوون أتعبتني....ما بك؟'
'أريد أن تختاري لي بدلتي لهذه المناسبة'
'أتمزح؟'
قلتها بدهشة كبيرة وضحكة أكبر...إنها المرة الاولى التي يطلب مني فيها أن أشاركه بشيئ يخصه...هز رأسه بابتسامة وقال...
'أريد ذلك من زمن طويل...هيا أرني ذوقك الجميل'
'مممم حسنا زوجي العزيز لنرى ما لديك في الخزانة...هيا دع خصري واجلس على السرير ودعني أبحث بهدوء'
ضحك ياز بقوة واقترب من كتفي زارعا قبلة طويلة ثم ابتعد عني وجلس على السرير كما طلبت منه...ثم توجهت الى الخزانة مقابل السرير وفتحتها....وشهقت...
أنت تقرأ
جحيمي الابدي
Romanceقصة لمحبي الرومانسية والاثاره والتشويق بعرف انكم اشتقتم اليها عشان هيك رح ارجع نزلها اتمنى تعجبكم