مشاعر طاغية

131K 894 66
                                    



ارجو التصويت للبارت....

بارت ٣٨ (مشاعر طاغية)

"لا تذهبي.....ابقي"

هنا ابتسمت بخبث فهي علمت انه لن يخرج بتاتا الان...ولكن قلبها يكاد بتوقف من شدة التوتر...فكرة انه سيعاشرها بعد مرور 6 اشهر على ابتعادهما لم تكن سهلة عليها لكنها كانت متحمسة لذلك رغم انه سيحاول القيام بهذا بطريقته لكنها ستحاول ارغامه على ممارسة الحب معها لتتأكد انه لم ينساها يوما....انه الوقت لخطفه من سارة مجددا لتجعلها تعاني فراقه كما عانت هي من فراقه....الليلة ستضرب بيد من حديد كليهما....هو اذا استسلم ستكون عودة ألمه ودمار علاقته بسارة حتما....ستدمر
الاثنين معاااا.....اغلقت الباب وتوجهت الى سريره....سريره الذي لطالما حلم ان يجمعه بها وهي أيضا....ولكن لم يحصل يوما.....تمددت عليه بذلك الثوب الاسود القصير...حتى ارتفع عن فخديها ثم نظرت اليه وقالت....

'انا مستعدة'

وضعت فخدا فوق فخد وراحت تهز رجلها اليمنى متعمدة اظهار جلد فخدها بالكامل واضعة اصبعا بين اسنانها بكل اغراء...كان هو واقفا يراقبها ويراقب جرأتها التي دفعت به ان يبتلع ريقه من شدة الاثارة التي ظهرت من جهتها....ابعد وجهه قليلا واغمض عينيه كي يتمالك نفسه مجددا ثم نظر اليها وخلع سترته الرمادية وهز رأسه بانزعاج ورفع أكمام قميصه الابيض بحدة وقال....

"حسنا أردت هذا....لك ما أردته"

رؤيته هكذا جعلت دماء عروقها تنتفض...اجل هو غاضب...غاضب منها لانها تجبره ان يعود بالماضي للخلف...وغاضب من نفسه لانه قد ينهار أمامها وينسى شروطه التي وضعها....وبجميع الحالات غضبه سيؤذيها ويؤذي جسدها...قد يعذب أنوثتها وقد يرهق كرامتها...كانت تحاول تهدئة روعها وهي تراه بهذا الغضب....وعروق عنقه تكاد تنفجر من ظهورها...ولون وجهه اصبح احمرا لدرجة انه اذا جرح قد يتدفق دماءه كشلاش منه....هذا المنظر بقدر ما كان يخيفها اللا انه كان يمتعها...لقد نجحت بإزعاجه...نجحت بجعله ينفذ ما تريده...نجحت بجعله مزعوجا ومقهورا وغاضبا كما تركها منذ ستة اشهر وللان....وقف أمامها قرب السرير...تأملها مطولا وكأنه يقوي جسده أمام جسدها.. يجب ان يبقى
على شروطه ليس لاجلها او لاجل سارة او مبدأه بل لاجله...هو يعلم ان ضعفه مجددا امامها قد يعيده للماضي وهذا ما كافح اشهر لأجله....بقي ينظر اليها لدقيقة الى ان أكملت هز فخدها وابتسامتها بخبث كسحت وجهها....لتكسر صمته وتقول...

"مللت من الانتظار...اذا فقدت قدرتك الرجولية اخبرني كي اعطيك منشط يجعلك تقوم بواجباتك تجاه زوجتك"

اللعنة على كلامها الذي جعله يطأطأً عنقه غضبا...حاول تهدأة نفسه برسم ضحكة مزيفة على وجهه جعلت الخوف ينتفض في عروقها ولكنها حافظت على قوتها وابتسامتها الخبيثة على ثغرها... وبلحظة تلك الابتسامة انخطفت عن وجهها حين شهقت بقوة وهي تشعر بجسده قد اعتلى جسدها ليرجع رأسها للخلف لتتمدد بالكامل على ظهرها...ابتعلت ريقها وهي تنظر الى عينيه اللتين اصبحتا مباشرة بوجه عينيها....تلك الخضراوتين التي تقتل كل ارادة في جسدها....ابتسم وهو ينظر اليها وقال....

جحيمي الابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن