#Hazan
حسنا ياز إيجيمان سنرى مدى قدرتك على التحمل أيها اللعين...تركتني لأحترق بنار شهوتي...شهوتي اللعينة...سأدعك تحترق بنار من نوع آخر إذن....
تكلمت مع نفسي وانا في الحمام أنظر للمرآة أمامي...رتبت نفسي كما طلب وعدلت أحمر شفاهي حتى أصبح فاقعا ونكشت شعري قليلا حتى ظهرت بشكل مغري للغاية...ومشيت حاملة الملفات الخاصة بالمشروع الذي كنا سنتداول بعض نقاطها مع بعض الموظفين الاداريين من الشركة...غرفة الاجتماعات لم تكن بعيدة كثيرا عن مكتبه...بعض الخطوات فحسب ومازلت أذكر مكانها جيدا....ما إن وصلت حتى فتحت الباب لاجد ٥ رجال يجلسون على الطاولة الخشبية الكبيرة المستديرة ومعهم علي...أما ياز فكان يشرح فكرته بثقة أمامهم وهو واقفا قرب اللوح الالكتروني..عندما سمع صوت الباب يفتح إلتفت...وما إن دخلت حتى نظر إلي من الاسفل للاعلى وابتسم بخبث....قلت بصوت يميل للدلع....
'آسفة جدا حقا تأخرت...آمل أن تعذروا تأخري هذا'
كان الجميع ينظر إلي بدهشة محاولين خطف نظرة صغيرة على قوامي المثير....أما ياز فكان يضع يدا بجيبه والاخرى على جبينه محاول ان لا يقتلع فمي الذي كان يتكلم بدلع....فقال بنبرة حادة....
'نحن لا نكترث للأعذار سيدة إيجيمان...وقتنا من ذهب وانت تعلمين هذا جيدا...الان انضمي إلينا إرجوك'
'شكرا لك...سأوزع الملفات أولا'
#yağiz
كنت أعلم أنها ستقوم برد فعل معين....لكن آخر ما كنت أتوقعه هو أن تدخل الاجتماع وهي في قمة الاثارة بذلك احمر الشفاه الفاقع على شفتيها....كم تمنيت ان أنقض عليهما وامسح كل قطرة منه بلعابي كي لا تضعه لغيري....حاولت ان ابتسم بخبث لها لكن هذا كان صعبا....وما زاد الامر سوءا هو تكلمها بدلع مع الموظفين اللذين تفحصوها بعيونهم...حاولت ان أخفي غضبي فوضعت يدي المنقبضة في جيبي وحركت يدي على جبيني ونبرتها بحدة علها تفهم أنني بدأت أفقد صوابي....ظليت واقفا أنظر إليها وهي توزع الملفات واللعنة...كانت تمشي بين الموظفين تعطي كل واحد ملفا وتتعمد أن تأخذ وقتها وهي تتمايل بذلك الفستان الازرق السماوي الفضفاض الذي كان يتحرك بسهولة مع كل خطوة تخطيها...آه كم تمنيت بتلك اللحظة ان أمزقه إربا ... لو أن الموظفين تفحصوا فخديها لكنت اقتلعت أعينهم لكن نظرتي الحادة وأنا أتابع كل واحد فيهم كانت كفيلة أن يفهمو أن تلك المرأة أمامهم هي ملكي...ملكي وحدي بكل تفصيل فيها والنظر اليها هو خط أحمر....أثارت غضبي بشدة فقلت بحدة...
'هازان أرجو أن تسرعي قليلا كي إبدأ بكلامي'
نظرت الي وهي تقترب مني تتمايل بقوامها اللعين المثير أمامي...أغمضت عيناي وأنا أتخايل هذا الجسد يميل بين ذراعاي على وقع مضاجعتي لها...أعادني للواقع كلامها وهي تقول بغنج ودلع...
أنت تقرأ
جحيمي الابدي
Romanceقصة لمحبي الرومانسية والاثاره والتشويق بعرف انكم اشتقتم اليها عشان هيك رح ارجع نزلها اتمنى تعجبكم