لا تتحديني

123K 793 38
                                    


🔞🔞😉

#Hazan

إقتربت من الباب وأنا تجمدت قربه لوهلة وأنا أسمع تلك المرأة تتلوى من المتعة في غرفته..لم أفهم سبب فضولي تلك الليلة لكن لا أفهم ماذا تجد النساء فيه مختلفا؟ إنه مسخ لعين...تفاجأت حينما فُتح الباب..أعترف لقد وقع قلبي بين رجلاي خوفا أن يكون هو...لا أعرف لكن لا أشعر إنني أريد رؤية خلقة وجهه قبل النوم...لا أريد أن أرى كابوسا مشؤوما...يكفي أنني كل ليلة يأتيني نفس الكابوس (ياز يأتي يلامس وجهي ويقبل شفاهي قبلة صغيرة ويرحل) يعع لا أريد حتى تصديق ذلك الكابوس...أفضل أن تقبلني دودة القز ولا يقبلني هو يوما....إرتاح قلبي حين رأيت تلك الفتاة بدلا منه..نظرت اليها من الاعلى للاسف حينما خرجت وأغلقت الباب خلفها وكأنها قد أخذت أمرا منه...لقد كانت جميلة بشعر أسود طويل وقامة ممشوقة اما اللعنة على ثيابها كأنها تمشي عارية...إندهشت حين كلمتني وهي تمضغ العلكة من خد لآخر..

' حتما أنت هازان'

فتحت عيناي على مصراعيهما حينما قالت ذلك...اللعنة كيف عرفت؟

'أجل لماذا تسألين؟'

'اووووف يا فتاة...انت والسيد ياز تشكلان أسطورة في ملهانا'

'نعممممم ماذا تقصدين بذلك؟'

'ياز بيك معروف عنه أنه في ملهانا بإسم عاشق هازان...فكل الفتيات اللولتي استأجرهن كان يصرخ بإسمك حينما يقوم بمضاجعتهن'

إبتلعت ريقي مع غصة...لقد أصبح إسمي على كل لسان بسببه...

'صراحة انتِ محسودة...من قد يجد رجلا ثريا ووسيما وقنبلة جنسية كياز ولا يغرم به...كل الفتيات يتمنين ليلة معه واليوم علمت معنى كلامهن..إنه كالحصان يا إمرأة...أعترف لك لقد ضاجعت الكثير في عملي لكني لم أجد رجلا مثيرا وممتعا كحبيبك...أستغرب كيف تعذبينه هكذا بحبك ولا تشعرين به...أتمنى أن يناديني مرة أخرى فهو لا ينادي نفس الامرأة مرتين'

ثم إلتفتت ومشت من قبالتي...اللعنة أتتكلم عن الشيطان نفسه؟ شعرت بالاشمئزاز من كلامها مررت يدي على صدري لكني لم أنطق بحرف...أكملت طريقي مسرعة لغرفتي وأغلقت الباب خلفي....

'أتمنى أن يختنق يوما ما وهو يضاجع العاهرات مثله'

إرتميت بسريري وأنا أفكر بحبيبي عامر...أيعقل أن تكون أمل أخبرته بكل الحقيقة...يا الهي أنتظره بفارغ الصبر أن يأتي ويخلصني من هذا الجحيم...أغلقت عيناي على صورته في خيالي مبتسمة وغطيت بنوم عميق...إستيقظت بعد ساعات على نفس الكابوووس واللعنة...شهقت بقوة وارتشفت الماء..أيعقل أنه حتى في كابوسي بأتيني مثل السفاح...مررت لساني على شفاهي وأنا أضحك على نفسي...

جحيمي الابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن