” إنـه الشمـس خاصـتي في سمـاء حيـاتي، نوراً قد طغـى على أحزانـي، لقـد أصبحت أشعـر بِطعـم الحيـاة بـوجوده، بإبتـسامته الجمـيلة التي ترتسـم على محيـاه، وكـم عينـاه دافئـة والتـي همـا سبب بقائـي على قيـد الحيـاة“ تكتـب تـلك الجمـيلة ذات الواحد وعشرين من عمرها على مذكراتهـا في إحدى المحاضرات لها، بينما هي شاردة تماماً بتفكيـرها بالـرجل الذي سلب عقلـها وقلبهـا ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليقاطع شرودها الا وهو رنيـن الجـرس معلناً عن إنتهاء المحاضرة وخروج الأستاذ والطلـبه، لتجمع ليسـا كتبـها بسرعة !
لتخـرج تلك الجميلة من الجامعة متوجهة نحو المطعم المفـضل لمعشوقها السري، فهي قد رأته عدة مرات يرتاد لـذلك المطعم وكما أنها دوماً ما تحضر له الطعام سراً ..
وهاهي تجري بسرعة فقـط لأجل اللحاق بالحافلة ..
وهاهي تضعد للحافلة بعد أن أوقفت الحافلة بصعوبة، لتبتسم بخفة للـعم وتنحني لها شاكرة ومعتذرة، لتذهب وتجلس في إحدى المقاعد قرب النافذة ..
وهاهي تتوقف الحافلة مرة أخرى لإستقبال الركاب ..
بينما ليسا تنظر لـلطريق عبر النافذة وهي تتذكر ملامح معشوقها السري !
جيسو :لوسمحت هل يمكنني الجلوس على مقعدك؟ لأنني اشعر بالغثيان(بأدب، ليناظرها الرجل بإحتقار،لتلتفت ليسا بهدوء لتناظرهم)
السيد :لا (بإحتقار ،يبعد أنظاره عنها، ليردف)أنتن النساء بحق مشكلة على المجتمع ! (بسخرية، ليتلقى ضربة قوية على رأسه ليلتفت بغضب ويرى الفتاة الشقراء تناظره بحدة، ليردف) أنتِ (بغضب ونبرة عالية ليناظروهم من في الحافلة)
ليسا :تحدث وسأقص لسانك القذر هذا (بحدة وهي تشد شعره بقوة تحت أنظار منهم في الحافلة يمسكون ضحكتهم بقوة)
السيد :سأرفع دعوى قضائية ضدكِ (بصراخ متألم، لتصفعه ليسا بقوة مسببة صمت كل من في الحافلة)
ليسا :اششش شعرك قذر (بغضب وتقزز تمسح يدها بملابسه، لتردف) اششش يا قذر الا تستحم، أنت حقاً سبب تدهور إقتصاد الدولة أيها العاطل المثمول القذر (بغضب وصراخ ،ليناظرها الرجل بغضب وهو يسمع ضحكات من في الحافلة لتتوقف الحافلة ويخرج الرجل بسرعة)
