هي الوحيدة بيـن المارة التي تتقفز في مشيها تستمتع لألحان الموسيقى المفضـلة لها، هي حتى لا تأبه لنظرات المارة نحوها، خصلات شعرها الـسوداء تتراقص على ألحان الموسيقى، خديها المتوردين خجلاً من نسمات الهواء التي تداعب خديها، عيناها العسلية اللـامعة اللـؤلؤية، كما لو أنها تبعث الـراحة من عيناها.
لتـتوقف عن القفـز وتبدأ بالركض بعد ملاحظتها لقدوم الحافلة، لـتصعد للحافلة منحنيـة لـ العم وتتجه نحو إحدى المقاعد قرب النافذة.
.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.