أيتهـا الصغيرة -1-

3.4K 240 231
                                    

نـحن نعيـش في حيـاة ترسم هي إبتسامتنـا وتمسح دموعنـا، وغداً ينتظرنـا والـبارحة قد رحل بعد وداعـه غسق الفـجر، هذه الحيـاة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نـحن نعيـش في حيـاة ترسم هي إبتسامتنـا وتمسح دموعنـا، وغداً ينتظرنـا والـبارحة قد رحل بعد وداعـه غسق الفـجر، هذه الحيـاة.

تـمشي بخطوات سريعة متجهة نحو والديها، وخصلات شعرها تتراقص عادا غرتها، إبتسـامة مفعمة بالحب والحيوية تزيين ثغرها، تقترب من والدتها التي تسكب العصير لوالدها مقبـلة خدها بقوة تحت تذمر والدتها وقهقهات والدها، لتتجه نحو والدها تعطيـه حقه بطبع قبـلة على خده
وهو يتناول الطعام.

قد تعتبـر الحياة حيـاتك لوحدك، لكن هناك
حياة أنت ترسمها رفقـة عائلتك، قد تكون هي مصدر سعادتك الأساسي وهذا ما أعتبره.

"هيا يا أيتها الـعنزة لاليسا فـلتتناولي شيئاً"
نبست السيدة يينا والدة تلك اللؤلؤية

"للأسف لا أستطيع سأتأخر في أول
يوم لي في الجامعة"
نبست ليسا بإبتسامة حنونة تـرتدي
حذائها الموجود قرب باب المنزل

"سأوصلك أنا بدلاً من ذهابك في
الحافلة والركض"
نبس والدها ماركو بحنـان وكاد أن يستقيم
من على كرسيه

"السيارة مملة أعتذر ولكن أفضل
الركض لأجل الحافلة"
نبست ليسا بإبتسامة مليـئة بالحب تلوح لوالديها خارجة من الـمنزل تحت نظراتهما الدافئة

"تلك الـبلهاء، وإذا تأخرت ستعود للمنزل متذمرة"
نبست يينا بقهقه، ليقهقه ماركو

.

هي الوحيدة بيـن المارة التي تتقفز في مشيها تستمتع لألحان الموسيقى المفضـلة لها، هي حتى لا تأبه لنظرات المارة نحوها، خصلات شعرها الـسوداء تتراقص على ألحان الموسيقى،
خديها المتوردين خجلاً من نسمات الهواء التي تداعب خديها، عيناها العسلية اللـامعة اللـؤلؤية، كما لو أنها تبعث الـراحة من عيناها.

لتـتوقف عن القفـز وتبدأ بالركض بعد ملاحظتها لقدوم الحافلة، لـتصعد للحافلة منحنيـة لـ العم وتتجه نحو إحدى المقاعد قرب النافذة.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐎𝐧𝐞𝐬𝐡𝐨𝐭𝐬 || 𝐋𝐊 ☾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن