حينما لا تدرك قيمـة ما تملك لن تتصرف بـطريقة جيـدة لحماية ما تملكه، ولكن ستدرك قيمته حينمـا تفقده، ليـغلف الندم روحك وقتها.
. . .
جيـون جونـغكوك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الطالب الجامعـي الأكثـر حديثاً في جامعته، ذو شعبيـة لكونه إبـن مالك الجامعة ووريث عائـلته، والدته الـمصممة المعروفة في عالم الأزياء، إنه فتى من عائلة تنتمي لـلطبقـة المخملـية، ويمتلك جاذبية قوية تجاه الفتيات، فهو وسيم ذو ملامح جذابة وشخصيـة قويـة فـ لا أي حدا يستطيع ردعه، وهذا ما يجذب الفتيات له مكانته وقوته ووسامته ولكنه لـعوب يستمتع بـهن كـ الدمى.
قهقهات الطلبـة وهمساتهم تزداد عند رؤيتـهم لإحدى ضحايا جونغكوك التي قـد نشر مقاطع مصورة لها وهي تعترف بحبهـا له وهو رفضهـا بكل وقاحة غير مراعي لمشاعرها، يـلقي كلماته الجارحة على تلك الفتاة البائسة.
لقـد نشرت المشاهد في جميع أرجاء الجامعة، يالا حظ تلك الفتاة البائسة.
في حين هو بـكل برود وسط تلك الـضجة التي أحدثتها المشاهد يجلس في قاعة محاضرته يرتشف قهوته الصباحية ويتصفح هاتفه بجانب رفـاقه غير أباه لما يقوله الـأستاذ.
"سيكون لديكم إختبار في الـمحاضرة القادمة عن درس اليوم، فلـتدرسوا جيداً أراكم في المحاضرة القادمة، يوماً سعيد"
تحدث الأستاذ بنبرة جادة وهو يرتب كتبـه ويحمل حقيبـته وكتبه راحلاً من القاعة.
وما إن فتح الباب راحلاً حتى عبرت فتـاة من بجانبه، بخطـوات غاضبة تـتجه نحو جونغكوك، قطب تايهيونغ حاجباه وهو يرى تلك الفتاة الجذابة تتقرب منهم وتحديداً من جونغكوك فـ نظراتها كـانت مثبته نحوه.
إقتربت من جونغكوك تقف أمامه، وما إن شعر بـهيئة أحدهم يقف أمامه رفع رأسه من على هاتفه، وهذا يصادف إمساك تلك الفتاة لـكوب قهوته الباردة وبكل شجاعة سكبت القهوة على وجهه، شهق الطلبة بصدمة.
