كوفية المرشد الأعلى
في فبراير ۲۰۱۰، استضافت طهران قمة فريدة من
نوعها...
. الشباب والصحوة الإسلامية. إن وجود أكثر من ۱۰۰۰
شاب وشابة من ۷۰ دولة ذات ديانات إسلامية مختلفة ،
ذروة حرارة الصحوة الإسلامية
له بالتأكيد هوامش جميلة ومتنوعة ، ولكن بلا شك ذروة لقاء
الشباب مع المرشد الأعلى للثورة في حسينية الامام
الخميني(رض) في صباح اليوم الثاني. كان هناك العديد من
المشاركين ، حالهم حال أقرانهم الإيرانيين ، كانت أعينهم
على كوفية القائد، وهو حلم لا يمكن تحقيقه بسبب حجم
الطلبات وأجواء الجلسة
الحسن حظهم ، وبفضل الأصدقاء في دائرة العلاقات
العامة، تتحققت هذه الرغبة بطريقة ما.
وعلى هذا الأساس تم اعطاء عدد من الكوفيات التي كانت
على كتف القائد الى مسؤولي الجلسة لكي يعطوها لاحقا للذين
يريدوها ..
عندما وصلت الكوفيات ، اتفقنا على الفور مع عدد من
الأصدقاء على كيفية التبرع بهم ومن يقوم به حتى تتم تلبية
جميع المتطلبات. اقترح عزيز أن تكون فاطمة مغنية مسؤولة
عن التوزيع على النساء وأن يتولى شقيقها جهاد مسؤولية
التوزيع على الرجال.
لأنهم أبناء شهید معروفين لكثير من الشباب في الدول
الإسلامية (إذا لم نخترهم سنكون مقصرين في حق الحاج
عماد ) ، اتفقنا جميعا. بعد الغداء ، كان من المفترض أننجمع عددا قليلا من الشباب المشتاقين، الذين ، كانوا اعزاء
من أهل السنة ، في زاوية بهو الفندق وندعو جهاد عزیز
وشقيقته لمساعدتنا في خلق هذه اللحظات الجميلة التي لا
تنسي.
. لقد قبلوا عن طيب خاطر وبالطبع بشغف ووصلوا إلى مكان
المحدد في وقت مبكر.
شوق الشباب من ذوي البشرة البيضاء والسود والعرب
والترك والأفارقة في لحظة استقبال الكوفية، لا يوصف.
دموع الفرح التي تدفقت من عيونهم والنظرة المؤسفة لمن لم
يتم ترشيحهم لا يمكن احتواؤها بالكلمات الشباب الذي يرمز
إلى ذلك اليوم بالصبر والمقاومة التي وضعها
نجل عماد المقاومة على أكتافهم" ، لم يعرفوا أن جهاد بعد
3 سنوات بالضبط سيطأ قدمه في طريق والده ، لكن بالتأكيد
اليوم ستشعر أكتافهم بثقل للقتال من أجل جبهة المقاومة
الإسلامية.
مهدي رحيمي
وكالة مهر الإيرانية .* * * * *
عندما شعر جهاد بالحزن
كانت حفلة عيد ميلاد أحد أصدقائنا ، وقررت الذهاب مع
جهاد و شراء هدية. اقترحت عليه الذهاب الى احد افضل
المراكز التجارية، لكن جهاد لم يقبل وطلب أن نذهب الى
اسواق بسيطة لشراء الهديةعندما وصلنا ، رأيت أنه مزعوج بعض الشيء وينظر
للاسفل، فسألته:
" هل حدث شيء ؟"
قال :
"يحزنني أن أرى شبابنا يقومون بهذه التصرفات"
و وجه نظره الى الجهة المقابلة من الشارع؛ كان هناك
عدد من الفتيان والفتيات يمزحون مع بعضهم البعض
ويقومون بحركات سخيفة
وضع يده على كتفي وقال لي أن نذهب
الى المتجر دخل واختار شيئا ما كهدية وعدنا بسرعة.
لم يتحدث كثيرا في السيارة إلا إذا تحدثت معه .
في الليل ، عندما كنا ذاهبين إلى حفلة ، رأيته فجأة أمام منزلي
وسألته :
"ماذا تفعل هنا؟ أعتقدت أنك الآن في الحفلة !"
قال جهاد:
"أنا لن أتي إلى الحفلة ولكن بارك لصديقنا نيابة عني وسلمه
هذه الهدية"
وعندما سالت عن سبب عدم مجيئه الى الحفلة .قال ان المكان
المقرر أن يقيموا فيه حفلة الميلاد ليس مكانا مناسبا لذهابنا
، نحن نمثل سمعة حزب الله و شباب هذا الطريق فهل ندمر
سمعته و اسمه اذن ؟!
صديق الشهيد جهاد عماد مغنية .
أنت تقرأ
والنجم إذا هوى
De Todoاهداء صّآحًبً آلَعٌصّر وٌآلَزٍمًآنِ آلَﮯ آلَﮯ رفُيَقُ آلَروٌحً جّهّآدٍ عٌمًآدٍ مًغُنِيَهّ وٌبًقُيَهّ آلَرفُآقُ آلَسِمًآوٌيَيَنِ.. مًنِ کْتٌآبً وٌآلَنِجّمً آذِآ هّوٌﮯ مًقُتٌبًسِآتٌ عٌنِ حًيَآةّ آلَشُهّيَدٍ جّهّآدٍ مًغُنِيَهّ.. آعٌدٍآدٍ مًحًبًيَ...