والنجم إذا هوى

قُآلَوٌ فُيَهّ

"سبق لي أن التقيت جهاد..
لقد كان شاباً واعدة،
واستشهاده مع الأخرين مؤثر.."
نبيل بري

۲
بوجه لم تكمل خطوط ذقنه اكتمالها، يقم الابن الأصغر لعماد
مغنية وجهه باكرة صوب الطريق الذي خطه والده منذ ثلاثين
عاما ونيف. لم يزدر الفتى الحياة، لكنه لم يترك تفاصيلها
تزدري به. مسافة البحث عن عماد مغنية كانت قصيرة جدا،
سبع سنوات تقريبا، لكنها كانت كافية ليجد فيه المقاومون
ملامح «حاج رضوان» أخر.

منهال الامين .

**********
" استسلمت لعواطفي عندما قررت أن أقف في ذكرى الشهداء
فما وجدت أي كلام؛ فلا النثر يحكيك ولا القوافي، ولا الكلام
يليق بذكراك؛ فتركت الكلام، ورحت أبحث عما شاهدته
الحواس؛ فوجدت فيك جهاذا طويلا من عمرك القصير

- مسؤول التعبئة التربوية في بيروت الحاج أسامة ناصر
التين
" أن كافة شباب العالم الاسلامي هم اليوم "جهاد مغنية" و كل
قوات حرس الثورة الاسلامية هم الشهيد العميد محمد علي دادي .."

قائد الحرس الثوري الإيراني.
*******

"ان اغتيال الشهيد عماد مغنية الذي شيع ابنه جهاد (أمس
الاثنين) في نفس المكان الذي شيع فيه عام ۲۰۰۸، خير دليل
على أن القيادات في حزب الله يأتون ليقدموا ابنائهم في هذا
الخط وان هذه الشهادة هي شهادة الحياة وليست شهادة الموت
محمود القماطي (نائب المجلس السياسي لحزب الله )
.
" إستشهاد جهاد مغنية بداية الزوال دولة الشر المطلق
(إسرائيل)
سيد مقتدى الصدر.
******
-۷

إني أرى فيه عماد مغنية جديد

الحاج قاسم سليماني

*******

"جهاد قدوة الشباب العرب "
الحاج قاسم سليماني
"أما بالنسبة لأستشهاد جهاد فقد تأثر كثيرا فابن الأخت غالي
هو كالإبن، أذكر أن الكل كان يجتمع حول والدي ويبكي
فغمرهم وقال لهم:
" كيف يمكن أن نرسل أولاد الآخرين للجهاد ونحتفظ بأولادنا
لقد بيض وجهنا جهاد".

زهراء مصطفى بدر الدين

*********

"جهاد، أيها العزيز أبن العزيز
ورثت عن أبيك فيما ورثت شجاعته وابتسامته ..
كنا كلما أشتقنا للشهيد القائد مازحناك لنراه في تعاي.
ضحكات وجهك وتقاسيمة
فوداعا يا أبتسامة الحبيب أبن الحبيب
لكن ثق وأعتقد أن ما أنزرع فيك من شجاعة العماد لن يتبدد يا جهاد وأن غدا لناظره قريب .
الشيخ شفيق جرادي .

********
" كان ابن الحاج عماد صغيرة ولم يجبره أحد على السير في
هذا الطريق ، كان بإمكانه مواصلة دراسته الجامعية ، وكانت
لديه آلاف الفرص ليولد. لكن الشاب الذي كانت بداخله روح
وروحانية ومعرفة وحب الحاج عماد ترك كل هذا وذهب إلى
سوريا والقنيطرة والجولان. وصل خبر استشهاده إلى الجميع
، وكأن الحاج عماد ، القائد التاريخي الفريد والذكاء ، قد
استشهد من جديد "
السيد حسن نصرالله
"تعرض جهاد لبلاءات وامتحانات كثيرة، غير فقدان الأب
العظيم،
امتحانات ثبت فيها كالجبل،
وكان مسجدیا، محبا للعلماء، يحتاط في الأحكام الشرعية..
كان من أهل الدعاء، وكان فعالا
ولا يهدأ على صغر عمره.. كان عاصفة
ليس لدي طاقة للحديث عنه أكثر".

الشيخ محمد باقر کجك.

******