آلَشُهّيَدٍ لَمً يَتٌرکْ مًحًبًيَهّ

71 21 1
                                    

كانت تبحث عن شيئ يملأ فراغها الضائع!..

و هي تقلب في صفحات التواصل الإجتماعي وجدت تلك
المرثية لذاك الشهيد !!

إنها مرثية الشهيد جهاد إبن ذاك القائد الكبير الغني عن
التعريف...
مذ سمعت تلك الكلمات حتى ذابت عشقا به كأنه اختارها
التكمل الدرب المقدس حتى أتاها بتلك الرؤيا كالملاك...
وضعت رأسها على الوسادة ذارفت عيناها الدموع!...
فهي قد اذنبت ذنبأ قبيحة
وهي في عز نومها الحزين أتاها جهاد بالمنام عابس الوجه
حزين منها وعليها فقامت من نومها تبكي من خطيئتها حتى
استغفرت من الله و تعلمت هكذا هم الشهداء دليل قلوبنا فكان
جهاد دليل الهدی
..
بعدها اصبح جهاذ الصديق المستشار تحتار بداخلها ماذا تفعل
فتذهب لتخلو بنفسها و تتكلم مع جهاد و تسمع صوته بداخلها
افعلي هذا.. ابتعدي عن ذاك....تخلي عن تلك .... لا تلبسي
هكذا .... و الكثير والكثير ....
اصبح جهاد ضميرها الحي و دليل قلبها هكذا هم الشهداء..
كان يوم صعب ،
دخلت غرفتها و هي تقاوم الدموع
وضعت رأسها على تلك الأريكة و أفسحت المجال لعيناها...
وتوسلت لجهاد بأن يعينها ونامت ..
كم كانت تلك الليلة صعبة
وهي في عز نومها ظهر جهان بمنامها بشوش الوجه مبتسم
الضحكة و بعينيه اللامعتان فكان جهاد إكسير السعادة .

تعلقوا بالشهداء...
تعمقوا في تفاصيلهم ، تحدثوا معهم ، أخبروهم عن يومكم
فهم الأحياء ونحن الأموات..

والنجم إذا هوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن