خِيَر آلَآصّدٍقُآء هّمً آلَشُهّدٍآء

68 21 0
                                    

صدقة لا أعلم من أين أبدأ فالخجل أحاط بي من كل جهاتي.
فأنا لم أكن كما أنا اليوم لكن الله يهدي من يشاء، جدا خجلة
وأنا أروي حقارة نفسي.. ففي البداية لم أكن متدينة جدة..
لقد وقعت بمشكلة صعبة كنت بعقل طفلة، و في كل مرة
أحاول أن أتوب و أرجع إلى نفسي، و الحمدلله الذي جعل هذا
البلاء توبة.. طلبت من الله عز وجل أن يساعدني لاتقرب
إليه.. و الحمدلله الذي ردني إليه و غير من سوء حالي..
منذ أكثر من سنة و أنا أحتفظ بصور للشهيد جهاد بهاتفي و
لكني لم أكن أعلم من هو هذا الشهيد أو أي تفصيل، لكن أشعر أن شيئا يجذبني إليه) ..
و في شهر رمضان المبارك، كنت أسعى للتقرب إلى الله أكثر
و الشهيد جهاد كان له دور كبير في ذلك .
فصرت أتعرف عليه أكثر و أتعمق أكثر..
أقرأ عنه و أحاول التقرب منه، و أهديته أعمال
تلك الليلة..
عندها رأيت طيقه في المنام. و في المرة الثانية رأيت أنه عاد
حيا مع أنصار الإمام المهدي و تحدث معي و
كانت بجانبه
إمرأة ترتدي عباءة سوداء، لكني لم أعلم من هي..
و في كل مرة كان يدهشني أكثر و أكثر و ازداد تعلقة به
صرت أكتب له الرسائل و أطلب منه المساعدة للتقرب إلى
كثيرة، و بيدي للوصول إلى الطريق
الصحيح، في كل مرة كنت أقع بمشكلة، كنت أطلب منه
المساعدة و يحلها لي،
ليلة القدر
الله، لقد ساعدني.

المساعدة و يحلها
عندما أكون في ضيق أناجي الشهيد جهاد ، و أشكو له كل
مشاكلي و كل ما يؤلمني.. جهاد يأخذ بيد المذنبين و
المقصرين، و يساعدهم للتقرب إلى الله، لقد سكن في قلوب
الكثيرين، و جذب الكثيرين إليه..
غالبا ما أشعر أنه بقربي، أشعر أن طيفه بجانبي، فهو لا يزال
حية
هذا الشهيد فيه سر عجيب! !
أنصح الجميع بإتخاذ صديق من الشهداء، و مناجاة هذا
الشهيد.. فهو سيساعدهم للوصول إلى الله..
الشهداء أحياء، فقط علينا أن نفتح عيوننا، و نطهر قلوبنا، و
هم بالتأكيد سيمسكون بأيدينا، فهم السراج الذي يضيء
طرقاتنا المظلمة!!

تذكروا جيدا
"إن عيون الشهداء تحدق بكم "

والنجم إذا هوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن