شُهّيَّدٍ يَرثًيَ شُهّيَدٍ

90 24 0
                                    

بًعٌدٍ بًآرتٌ وٌآآآحًدٍ بًصّوٌر آلَشُهّيَدٍ❤

هكذا ودع الشهيد منتصر (محمد جوني ) صديقه الشهيد
جهاد عماد مغنية:

أبكيك يا جهاد.. وكيف لا أبكيك؟؟
أبكيك يا جهاد وكيف لا أبكيك، والكل يبكيك..
وكيف لا يبكي المشتاق الحزين..
تعودنا أن تغيب..ولكنك عودتنا أن تعود!!
تعودنا رؤية صورتك.. ولكن لم نعتد رؤية اسم "جواد"
عليها!!
كيف ترحل هكذا يا جهاد..
أما حق لنا عليك.. بأن تخبرنا.. بأن تعلمنا بالرحيل
أما من حق لنا عليك بان نودعك؟!
ربما حاولت توديعنا.. ربما حاولت إخبارنا.. ولكننا لم ندرك
كيف ترحل بهذه السرعة يا جواد؟!
يعتصر قلبي ألمأ كلما تذكرت السهرة الأخيرة..
كانت قبل أسبوع ونصف من رحيلك..
كنت أهم بالمغادرة حين أتيت أنت
جلست قليلا - أو أني الآن أحسبها قليلة تلك الدقائق. وغادرت
وليتني لم أغادر
ليتني علمت أنها آخر اللحظات.. أخر النظرات.. وآخر الكلمات
ليتني علمت أنه آخر لقاء.. وأنها آخر الضحكات
ليتني لم أغادر..ليتنا حبسناك تلك الليلة.. ليتنا عرفنا

اليوم أفتقدك يا جهاد.. ويوما بعد يوم يصبح الرحيل حقيقة
ويصبح الفراق أشد إيلاما
ضحكتك يا جهاد أكثر ما أفتقد.. هي الآن في مخيلتي حاضرة
وبشدة
لدرجة أنها فعلا تجعلني أضحك..أضحك ولكن في عيني دمع
وفي قلبي شوق وحنين
هنيئا لك يا جهاد.. هنيئا لك أيها القائد،،

والنجم إذا هوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن