ناميكازي ناروتو (مكتمله)

البارت/38

" أخيرا انتهى الأمر ! "
قالتها كوشينا بعد أن رقضت على العشب مع زملائها فى ساحة التدريب ، لقد خاضوا اسبوعا من عذاب التدريب ومهمة انقاذ قطة بسيطة .

ليلى بعد أن رقضت بجانب صديقتها المفضلة : " ذراعيّ يحترقان "

فوجاكو : " ضعيفتان "

ليلى : " اذا كنت أتذكر بشكل صحيح أخي العزيز ، ألم تغلبك كوشينا فى الجرى حول القرية ؟ "
نظر فوجاكو إليها بغضب .

" عمل جيد هذا الأسبوع ، خذوا آخر الاسبوع استراحة لأن الاسبوع القادم سنبدأ المهمات الحقيقية "
قالها نيجي قبل أن يختفى ، ذهبت كوشينا ببطئ إلى منزلها لتجد والدها بانتظارها .

كوشينا : " أبي ما الذى تفعله فى المنزل مبكرًا ؟ "

ناروتو : " حسنا لقد قلتى أنكِ تريدين أن تتعلمى الهيراشين نو جتسو صحيح ؟ "

كوشينا بابتسامة ضخمة على وجهها : " أتعنى أنى سأتعلمها اليوم ؟ "

ناروتو : " عليك أن تتعلمى الخطوات وربما ستحاولين القيام بقفزة كاملة "
قالها وهو ابنته يدخلون الساحة الخلفية للتدريب . ساكورا ابتسمت فقط وهى تشاهد ناروتو يعلم كوشينا الهيراشين نو جتسو ، عليها أن تكون هناك تساعده ولكنها تعرف أنه يحب أن يقضى كل دقيقة يملكها مع أبنائه .

ساكورا : ( إنه يحب قضاء الوقت مع عائلته لأنه لم تكن لديه عائلة يكبر معها )
تابع ناروتو يعلم الهيراشين نو جتسو لكوشينا ، لاحقا هذا الليل ، كل شئ كان مظلما ، الجميع كان نائما ، ولكن لسببٍ ما ، ساكورا كانت مستيقظة تمامًا ، لا تعرف لمَ ولكن شئ بقلبها يخبرها بأن تقوم من السرير الذى تتشاركه هى وناروتو ، مشت فى الطرقة تجاه غرف الأطفال ، ضوء القمر غمر من الشبابيك ، التفت لزاوية الطرقة فقط لتلاحظ شخصاً يقف هناك ويحمل ثعلباً لعبة ، ساكورا تقف فى الظلال .

فجأة عرفت ساكورا من تكون ، تقف هناك وهى تحمل واحدا من ألعاب ابنتها ، نسختها المصغرة ذات العشرين عاماً .
( هذه هى الليلة التى تكلمت فيها مع ابنتى لأول مرة من خلال واحدة من فجوات زمن ساكورا )
مشت نسختها المصغرة إلى غرفة ابنتها ، مشا ساكورا ووقفت عند الباب تشاهد نسختها المصغرة وهى تجلس على السرير وهى نتظر إلى كوشينا ، حركت ساكورا المصغرة بعضا من شعر ابنتها عن وجهها .

كوشينا وهى نائمة تقريباً : " أمى "

ساكورا المصغرة : " كل شئ بخير ، عودى للنوم "
ثم اختفت من المشهد إلى عالمِها ، بقيت ساكورا واقفة مكانها لبعض الوقت قبل أن تعتدل كوشينا فى جلستها على السرير وتفرك عينيها من النوم .

كوشينا وهى تتثاءب : " أمى هل أردتِ شيئاً ما ؟ ، اذا لم لمَ أيقظتنى ؟ "

ساكورا بابتسامة عريضة : " كوشينا أنا لم أيقظكِ "