ناميكازي ناروتو (مكتمله)

البارت /26

وقف شيكامارو فى منتصف الحلبة التى تبدو مختلفة قليلاً عما كانت عندما كان جينين ، نظر إلى الأعلى حيث يجلس الثلاثة كاجيات وأميرة بلدة الثلج وقال : " يا للإزعاج "

الميزوكاجى : " اذاً كازيكاجى لما قررت المجئ ؟ لقد اتيت حتى أرى ابنتى وهى تقاتل ولكن أنت لديك اثنان فقط من النينجا فى هذه البطولة ولا يقربان لك "

جارا : " حتى أرى أختى فهى متزوجة من هذا الجونين الواقف هناك وثانياً حتى أتخلص قليلاً من أوراق العمل "

" نعم فأوراق العمل ليست ممتعة على الإطلاق "
قالت هذا تسونادى التى كانت تجلس على الجهة المعاكسة لجارا وتجلس بجانبها أميرة الثلج .

أما عند المدرجات كان يجلس ساسكى وإينو وناروتو وساكورا بجانب تيمارى وأخوها كانكرو .

ناروتو : " كانكرو أليس هذا السابيا هو تلميذك الشخصى ؟ "

كانكرو بابتسامة عريضة : " نعم وأنا خائف بأن تلميذك الصغير لن يصمد ثلاث ثوانٍ أمامه "

ناروتو : " سنرى هذا "

تسونادى بعد أن وقفت من مكانها : " مرحباً بكم جميعاً فى نهائيات اختبارات التشونين ، هذه البطولة ستحدد أى من هؤلاء الجينين السبعة يستحق لقب التشونين ، ومن الشرف لى أن أستضيف لدى كاجيان آخران من أرضى الماء والرياح وأميرة بلدة الثلج حتى يشاهدوا النينجا خاصتهم وهم يقاتلون من أجل اللقب ، الآن لنبدأ "

هلل الجميع لتسونادى وقال شيكامارو : " حسناً نفس القواعد كما المرة السابقة ، هل يحتاج أحد أن أعيدها له ؟ "
لم يقل أحد شيئاً فاستكمل : " حسناً اذاً ريك وسابيا ابقيا هنا والباقون اذهبوا للمدرجات "

هينورا : " حظٌ سعيدٌ ريك "
ثم ذهبت إلى المدرجات .

كينكورا : " ناروتو-سنسيه أهذا ريك ؟ "

ناروتو بابتسامة عريضة : " نعم إنه هو "

لونا : " ما تلك الأشياء فى ذراعيه ؟ أنا لم أرها من قبل "

ناروتو بنفس ابتسامته العريضة : " أنا أعتقد بأنه لا يوجد أى دولة نينجا يستعملونهم بعد الآن ، آخر دولة استعملتها كانت دولة الدوامة المدمرة ، لقد جعلت جيرايا يسافر إلى هناك حتى يحضر لى هؤلاء وهم الأمثل جداً لأسلوب قتال ريك "

لو : " ما الذى تفعله ؟ "

ناروتو : " سترى "

شيكامارو : " حسناً هل أنتما مستعدان ؟ "
أومأ كلاهما برأسيهما فقال : " حسناً اذاً ابدآ "

الجميع شاهد كلا من ريك وسابيا وكلاهما لم يتحركا من مكانهما لدقيقة بل بقيا ينظران لبعضهما .
سابيا : " حسناً يبدو أنك خائف من أن تتحرك "
أمسك بالدمية الكبيرة وراء ظهره وقال : " اذاً فسوف أفعل أنا "
وبهذا ظهر انسان ضخم كالدمية بأربعة أذرع وكان طوله عشرة أقدام وفى كل ذراع سلاح مختلف عن الآخر ، أما ريك فقد ظل واقفاً هناك ينظر للدمية الضخمة وقام بختم يد واحد وفوراً ظهرت سحابة ضخمة من الضباب الأبيض غطت المشهد بأكمله أمام الجميع ولبعضة ثوانٍ لم يستطع أحد رؤية أى شئ ثم سمعوا صوت صراخ عالٍ جداً وبعدها اختفت السحابة ورأى الجميع ريك وهو يقف وراء سابيا والدمية الضخمة وقعت على الأرض وتبعها سابيا .