✨الخاتمه✨

78 3 0
                                    

في الطريق للمنزل إلتزمت والدة سمر الصمت وهي تفكر في ما حدث قبل قليل فقد عاد منزلها إليها بمنتهي السهوله بكلمتين من "راضي" ، خرجت من أفكارها وألتفتت الي راضي وهي تقول:

- انا مش عارفه هشكرك ازاي..انت زي ما تكون رجعتلي روحي

إبتسم راضي وقال وعيناه معلقه بالطريق أمامه:

- انتي حمات ابني في الاول وفي الاخر يعني حد من العيله..وانا معملتش حاجه الرجاله هما اللي عملوا كل حاجه.

****

في سيارة حازم الذي خرج منها ليشتري بعض الاشياء..جلست سمر في ملل تقلب في هاتفها وقد راودتها الوساوس بخصوص علاقتها مع حازم،فقد أصبحت أكثر حميميه.

وقد تعلق قلبها به وأحبته..خرجت من أفكارها الورديه ثم قالت لنفسها " ايه يعني..هسيب كرامتي واوافق..يقول عليا مدلوقه وما صدقت؟"

قطع أفكارها دخول حازم للسياره وقد امتلئت يديه بالاكياس قالت سمر وهي تنظر إلي الهاتف في عدم اهتمام :

- ايه كل الكياس دي

- لوازم الفرح

ألتفتت سمر وقالت بعنف:

- انا لسه موافقتش ولو كنت فاكر..

- فرح احمد يا سمر هو طلب مني اشتري شوية حاجات...واضح أن دماغك في الموضوع التاني..متستعجليش

قالت بخجل:

- مين قال دماغي في الموضوع...

ابتسم حازم وهو يدخل يده في كيس من الأكياس ويخرج منه قطعتين شوكولا، مد يده بواحده لسمر التي نظرت لها قليلا قبل أن تأخذها من بين يديه وتستمر في النظر لشباك السياره،أخذ حازم الأخري وشرع في تناولها.

****

في المنزل دلفت والدة سمر الي غرفتها وشرعت تضع ثيابها في حقيبة سفر في نهم وقد رُدت إليها روحها من جديد ف بيتها ذلك ليس مجرد منزل بل توجد به ذكريات تركها زوجها في كل ركن من المنزل.

دلفت سمر الي المنزل في وقت خروج والدتها من الغرفة وهي تجر خلفها الحقيبه ، نظرت سمر في ذهول ثم قالت وهي تشير الي الحقيبه:

- رايحه فين يا ماما.

- رايحه بيتي

تقدم راضي مبتسمًا وقد انهي للتو مكالمة هاتفيه ،ربت علي كتف سمر ثم قال:

- رجعنا حُجة البيت

فأردفت والدة سمر:

- حيث كده أرجع بيتي أقعد في بلدي اللي متعوده عليها..

قالت سمر بحزن:

- خليكي هنا معايا..

قاطع حازم حديثهم ونكز سمر ثم قال:

حبل وصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن