💖الفصل الثامن💖

119 6 0
                                    

الفصل الثامن:

*****

أستيقظ علي صوت المنبه المزعج،دائما يوقظني من الجزء المفضل في الحلم،،شربت كوب اللبن الذي اعتدت عليه من صغري وذهبت لأختار ما سأرتديه اليوم،،أرتديت فستانا اسود قصير عليه جاكت جلدي أحمر اللون صارخ،تركت شعري ينسدل علي كتفي ووضعت أحمر شفاه مثل لون الجاكت،،نظرت الي نفسي في المرآه وانا اضع هاتفي وبضع نقود في حبيبه صغيرة سوداء اللون ذات لمعة خفيفه.
أخذت سيارة أجرة انزلتني أمام الشركه دخلت الي مكتبي بعد أن مررت بطاقه تعريف علي جهاز اما الباب،،فتحت الحاسوب اطالع جدول مواعيد الأستاذ الريحاني رأيت ملاحظه وضعت علي الطاولة كتب عليها فنجان قهوة الساعه الثامنه والنصف والساعه الثالثه عصرا،،نظرت الي الساعه فوجدتها قاربت علي الثامنه والنصف،مهلا هل علي أن اصنع القهوة بنفسي؟
ذهبت الي الكافيه الخاص بالشركة وطلبت فنجان قهوة للأستاذ الريحاني،نظر الي عامل المقهي بأستغراب فنظرت مبتسمه بعد أن أخذت فنجان القهوة،،دلفت الي مكتبه كان يقرأ في صحيفه لم تظهر من رأسه سوي بضع شعرات عسلية اللون أشار إلي بغرور لأضع الفنجان علي الطاولة فوضعته وانا انظر بأستغراب.
ذهبت الي مكتبي مرة اخري فلدي الكثير لأتعلمه.

****

أنزل الصحيفة بمجرد أن خرجت من المكتب، فهو لن يجعلها تعرف انه حازم بسهولة، جاء اتصال من والده فأجاب يقول:

- ايه وصلتوا المطار؟

- اه مش هتيجي تاخدنا ولا ايه.

قال بحنقه:

- خلي مراتك تيجي تاخدك.

قطع اتصاله بمجرد أن دخلت اخته الي المكتب وهي تطرق علي الباب قائلة:

- صباح الخير

- صباح النور ايه اللي جابك؟

نظرت وهي تحاول إظهار حزنها ثم قالت:

-جاية اقول لاخويا حبيبي اني ماشيه في طيارة الساعه ٣ ونص وطبعا مش هروح المطار لوحدي.

تنهد ثم قال:

- ايه خلاص اخيرا هنرتاح منك

- اخص عليك والله لولا الجامعه كنت لزقتلك.

وضع الصحيفه علي وجهه بسرعه عندما رأي سمر تقترب من مكتبه وقال بسرعه:

- انا مش حازم تمام

نظرت حلا بأستغراب، فوجئت عندما وجدت سمر تدق علي الباب وهي تطالع بضع ملفات في يدها،، قالت حلا في سعادة:

- سمر؟

ثم جرت عليها واحتضنتها وهي تقول بتساؤل:

- ايه ده انتي بتشتغلي عندنا في الشركه.

تأحم حازم من خلف الصحيفه فاستوعبت حلا فأردفت وهي تأخذ سمر خارج المكتب :

- تعالي وريني مكتبك يا سمر.

حبل وصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن