*براءة* ⁦◀️⁩الحلقة السابعة من الجزء الأول◾▪️

36 1 0
                                    

🍁حــــ🖤ـــــب ماكــــــ¿ــــر🍁

الأم قبلت العرض ديال نزار، باش تبقا ساكنة عندو و تكون هي الخدامة كان في بالها بحال هاكا غادي تهنا من مشاكل السكن و المصاريف، و مع دلك فاطمة معجبهاش الحال، و ممرتاحاش.

كانت الأم كتفيق كل صباح كتجمع الدار و توجد الفطور و تشوف الشغالات الأخرى بمساعدة بنتها فاطمة دوزو أسبوع في الڤيلا مع نزار و سعد، هاد الاسبوع داز عادي و طبيعي.

بالنسبة لسعد من هاداك النهار مبقا دوا مع فاطمة في الموضوع وخا فاطمة باقي شاكة بلي كاينة شي حاجة .

واحد النهار كانت الأم كتصاوب في الجردة وكتنقي فيها، نزار مشا عند فاطمة.

نزار: فاطمة أجي بيت نهدر معاك.

فاطمة: (ولات كتصرف على طبيعتها  ولفات ) نعام.

نزار: شتك مكتخرجيش زعما مجاكش الفضول باش شي نهار تخرجي دوري راه مراكش زوينة و فيها شي بلايص لي واعرة.

فاطمة: اه بغيت نخرج ولكن تنخرج انا و ماما.

نزار: أش بان لك نخرج انا وياك نشري لك الحوايج راه معندك متلبسي و منها نيت تفوجي.

فاطمة: لا شكرا الله يجازيك عندي الحوايج، و الخروج تنخرج انا و ماما.

نزار: واخا لي بان لك.

خرج نزار عند الام و بقا كلعب ليها بعقلها باش تخلي بنتها تخرج معاه، في الأول خافت و مبغاتش و لكن بقا تقنعها.

رجع نزار فرحان لبيتو صونا لشي صحابو و شي بنات باش يوجدو ريوسهم حيت غادي يجيب ليهم الطعم (هاكا كان كسميها بينها و بين صحابو).

مشا عند فاطمة قاليها: حطي دكشي لي من يدك و لبسي و يلاه غنخرجو.

فاطمة: راه دوينا من قبل و قلت لك مني غتخر ماما غنخرج معاها.

نزار: راه دويت معا ماماك و راه وافقت باش تخرجي معايا و مناش خايفة انا مغنآديكش.

فاطمة: تسناني انا غادي نمشي عند ماما و نجي.

خرجت فاطمة عن ماماها و دوات  معاها و عرفت بلي بصح نزار مكدبش عليها.

واخا هي مكانتش حاملة هاديك الخرجة ولكن متقدرش تناقش مع الام ديالها.

صافي مشات تلبس (لبسات واحد الجلابة قديمة و دارت الزيف) .
(نزار كان لابس بحال شي عارض أزياء المهم كيف العادة كان كحمممممق) ، ركبو في الطموبيل، و بقاو غادين و كهدرو و صلو حدا واحد الدار وقفو و بقاو كتسناو واحد 10 دقايق شوية نزلو واحد 3 البنات ديرات بحال المونيكات لابسين المقزب و مكثرين من الميكاب طلعو للطموبيل، الهدرة ديالهم و الضحكة ديالهم كانو باسلات و كهدرو بواحد اللغة لي منحطة (هادشي لي لاحظاتو فاطمة) .

نزار(شاف فاطمة بدات كتخاف خصوصا مني شافت البنات) : فاطمة مالك؟ متخافيش هادو غي الصديقات ديالي و راه دريفات .

وحدة من هادوك قالت: نزار هادي هي البنت لي من نهار شتيها ونتا مصدع لينا راسنا بيها، شوفي أختي راه من نهار تعرف عليم نتي و ماماك و هو كدوي عليك غي نتي، هاديك البنت ضريفة و زوينة و مصوابة... و زيد و زيد...

فاطمة (حشمات بزاااف و حنيكاتها حمارو).

نزار: سكتينا تي لسانك سابقك، فاطمة مديش عليها راه غي كعجبعا ضحك.

بقاو غادين في الطريق فاطمة مكدويش و حاضيا الطريق و كتأمل في الشوارع لي معمرها شافت بحالهم .
وقفو حدا واحد البوتيك ديال الحوايج .

نزار : نزلو نتوما، فاطمة هاهما البنات غادي يعاونوك باش تختاري الحوايج و شري لي بغيتي كلشي على حسابي، أنا عندي شي شغل نقضيه، مني نسالي نجي نهزك.

فاطمة : واش غادي تخليني بوحدي معاهم؟

نزار : فاطمة الله يهديك، راك بعقلك زيدون راه صديقات قدام ليا، وراه تقة معندك مناش تخافي.

فاطمة : واخا ولكن عافك متعطلش راه مموالفاش بالخروج بوحدي.

نزار : وي عارف كون هاني ( مع النظرات المغرية)

نزلات فاطمة، لحقات على البنات، و نزار ديمارة الطموبيل و مشا،
( في مشهد داخل الڤيلا، الأم باقا في الجردة، جا سعد)

قلب في الڤيلا لقاها خاوية، طلع عند فاطمة ملقاهاش و بدا كعيط،
ردات عليه الأم : ولدي سعد انا هنا،  راه مكاين حد

سعد :  (جا عندها )، كفاش مكاين حد؟ فيناهي فاطمة؟ و نزار؟

الأم : ولدي نزار مسكين بغا ياخد حوايج لفاطمة، و داها معاه باش ياخدهم ليها الله يسهل عليه.

سعد : (خرجو عينيه و تعصب ) كفاش خرجو؟؟
مشا كجري لبيتو.

الأم خلاها تما مفاهمة والو
طلع لبيتو، هز تلفون و صونا لنزار،

سعد : ألو نزار، فينك...؟ فينكم...؟ فاطمة فيناهي..؟

نزار : مالك الشريف غادي تخرج ليا من تلفون، بشوية علك، و نتا مالك نكون فينما كنت موالف تسولني ولا غا ليوم!!؟

سعد : اا مسوقيش فيك، انا كنسول على البنت، فين ديتيها؟ باقي تا مسخنوش بلاصتهم باغي تلعب لعبتك.

نزار : أولا نتا ديها في راسك، تانيا هاد فاطمة هادي لي دارك راسك عليها ديالي ادا ندير فيها ما بغيت، تالتا و أخيرا، باقي لعبتي ما غاديش نبداها دابا.
سعد يله غادي يهدر، قطع عليه نزار و خلاه كغلي.

سعد بدا كهتم بالبنت، ولكن ما عندو كلمة قدام نزار، و معمرو غادي يقدر يوقف في وجهو...

سعد بدا كهتم بالبنت، ولكن ما عندو كلمة قدام نزار، و معمرو غادي يقدر يوقف في وجهو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب ماكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن