بِلَا نَسَبْ -الفصل السادس والخمسون
لا تنسوا vote وتعليق لطيف بين الأسطر
استمتعوا 🖤
______رغم ان كل الإشارات تقول لي بأنه مستحيل؛
لكنني أومن باحتمال ان نلتقي يومًا
-BS-
______وجدت نفسي في جناح عبد الاله، في سريره وأمامي طاولة صغيرة على السرير تحمل كأس عصير وحساء، كنت انظر لهما بدون تركيز، الوهن الذي كنت احس به أشعرني بضعف نفسي، لا اريد ان اكون على هذه الحالة.
حملت كأس العصير وشربته مرة واحدة ونظرت لعبد الاله بدون تعبير
-"اريد المزيد، كوكاكولا سيكون افضل" قلت وانا أخذ طبق الحساء وشربته دفعة واحدة، ثواني ووضعت الصحن الفارغ على الطاولة وجاءت خادمة مع قارورة المشروب الغازي الذي طلبته.
أخذت القارورة وشربتها على دفعات حتى سالت دموعي من كمية الغاز.
وضعت القارورة الفارغة على الطاولة وتنهدت
-"هل تريد شيئًا اخر؟" أتى صوت عبد الاله ونظرت له.
كان يقف بابتسامة صغيرة على وجهه وبجانبه خادمتان وثلاث حراس
-"اجل" قلت بهدوء
-"ماذا تريد؟" قال بهدوء
-"اريد ان استحم، وأريد بدلة ملابس نظيفة وغرفة لوحدي" قلت وابتسم عبد الاله باتساع
-"غرفة الاستحمام من هنا" قال وهو يشير لأحد الأبواب
-"هذه الغرفة لك، عندما تخرج ستجد الملابس على السرير" قال ونظرت له بحاجب مرفوع
-"هذا جناحك" قلت
-"هناك الكثير من الغرف لأختار منها، انت فقط ارتح الان" قال ونظرت له لمدة ثم قمت من السرير وتوجهت لغرفة الاستحمام ودخلت.
كانت غرفة مريحة، بها مرش وحوض استحمام بجانبه كل المستلزمات، فتحت حنفية الماء وعدلت الحرارة وتركت الحوض يمتلئ، وضعت بعض المنتجات التي وجدتها هناك ورأيت الفقاعات تنتشر وتنهدت.
دخلت الحوض واسترخيت.
متى اخر مرة استرخيت فيها؟ كل المصائب تأتي مع بعضها.
تذكرت شجارا مع هيثم وتنهدت، شر لا بد منه.
بدأت أفكر في حياتي، يجب ان أخذ الامور على محمل جديد، لا يمكنني الاستمرار بالتصرف بطفولية وبعناد، ان كان علي الوصول لنتائج يجب علي تحديد الأهداف من الان.
أنت تقرأ
بِلَا نَسَبْ
General Fiction-"انت لست ابني ولا أنا أمك! أنا أتبرأ منك" -" انت لست ابنتي، أتبرأ منك" هذه امثله عن ما دفع بعض الأفراد وخاصة شباب انهم يمشون على الارض بلا هدف، وأكثرهم ساقه للجنون أو الانحراف، هؤلاء الذين مااختاروا ان يولدوا ولا ان يكون لهم وجود، فمنهم من محاه للأ...