بِلَا نَسَبْ -الفصل الثامن والخمسون
لا تنسوا vote وتعليق لطيف بين الأسطر 🖤
اهداء خاص ل Pachmina-Y-
_____
وبعد غروب الشمس؛
اجتاح قلبي كل ظلام الكون،
لكنني اومن بأنه مخاض توّلد الفجر
فما من ليل الا وكسره شروق جديد للشمس
-BS-
_____نظرت له بعدم تصديق ثم ضحكت
-"هل وصلكم نداء استغاثتي؟" قلت ونظر محمد لي بهدوء
-"أجل، وصل ولكننا تأخرنا لأننا لم نجد خطة جيدة لعملية إنقاذك" قال ونظرت له بحاجبين معقدين
-"ماذا تقصد؟"
-"الحقيقة انني هنا بفعل معجزة" قال واكلني الفضول
-"لماذا لا تخبرني بالتفاصيل على مهل، لدي متسع من الوقت وَعَبَد الاله غادر وكان يبدو منشغلًا جدا لذلك أظن انه سيعود متأخرًا" قلت وانا اجلس على ارضية قاعة التدريب وأشرت لمحمد بالجلوس
-"عندما اختفيت، يوم جنازة صوفيّا، لم ننتبه بأنك اختطفت، خليل كان منهارًا، أحمد كان منشغلًا مع الأطفال، لحسن الحظ سناء أتت وزوجها مع عبد الله الصغير، سفيان كان يهتم بخليل، بعد منتصف الليل اتصل سفيان بي ليسألني عنك، لكنني أخبرته بأنني أوصلتك بعد الجنازة ولم ارك بعدها، ظنوا بأنك تتجول في المدينة كعادتك عندما تكون مخنوقا، هاتفك لم يكن يرد، كان مقفلاً"
-"عبد الاله رماه من السيارة" قلت بتذمر ونظر لي محمد بتفهم
-"اتصلت بخليل في الْيَوْم الموالي لأطمئن عليك لكنهم اخبروني بأنك لم تعد، أجرينا عملية تمشيط للمدينة ولم نجدك، تم سؤال كل من حضر الجنازة والجميع اخبرنا بأنهم لم يروك"
-"ركبت مع عبد الاله سيارته بعدما نزلت من عندك بمدة، بالطبع لن يشك احد باختطافي لأنني ذهبت معه بكامل ارادتي" قلت وهمهم محمد
-"كم من الوقت مر؟" قلت ونظر لي محمد بدهشة
-"لا يحق لنا رؤية اي شئ متعلق بالزمن سوى الساعة، الهواتف ممنوعة، لا يوجد اي شئ يدل على اي يوم نحن او اي شهر، احيانًا احس بأنني سأفقد صوابي" قلت صراحة
أنت تقرأ
بِلَا نَسَبْ
General Fiction-"انت لست ابني ولا أنا أمك! أنا أتبرأ منك" -" انت لست ابنتي، أتبرأ منك" هذه امثله عن ما دفع بعض الأفراد وخاصة شباب انهم يمشون على الارض بلا هدف، وأكثرهم ساقه للجنون أو الانحراف، هؤلاء الذين مااختاروا ان يولدوا ولا ان يكون لهم وجود، فمنهم من محاه للأ...