الزمن

106 22 44
                                    

سقف زانزنة مهترئة، يحدق به بنظرات خاويه، وبنصره يلتف مشيرا لسقف بدوائر وهمية.

لاشئ، العدم، لايجول في خاطري شئ، اشعر باني في اللامكان، باني فصلت عن العالم ،الى اين نفيت ،مالذي حدث حتى اكون هنا؟
اما زلت في هذاا العالم؟ ام فصلت تماما ،ونفيت الى الابد ؟الزمن هو اكثر قسوة من كل جرعات العذاب التي سقيتها.

كيف تغير شكلي ؟هل ان حدثت معجزة وعدت الى حضن امي ستتعرف علي ؟هل ستعرفني ام تسالني من انت.
هل انا ميت هناك ؟هل اقاموا العزاء على روحي؟ هل صدقتي يا امي دون ان ترين جثتي ؟

ماء ساخن بلل وجنتاي ،صرير باب اوجث الخيفة فيي ،ارتعش جسدي لاقف ووجهي للحائط ،"ايها العا**ة ،سجين 1001 في مهجع البراءه،عشائك " بصق في الصحن ورماه، واغلق الباب، استطيع تخيل نظرته الساخرة وهو يلفظ اسمي والمهجع الذي كان يضم 250 شخصا ،والان انا الناجي الوحيد ،تجرعت الذل وانا اتناول صحن العدس ،المبصوق به ،بنهم جائع لايام .

صرير الباب ايقظني من غفلتي ،ماذا حل المساء ،انهيت فترة التنفس، تكلمت بداخلي ،مطرق الراس للجدار ،ارقب جلادي ،بشق الانفس وصدر يخفق، امسكني من يداي بخشونة مؤلمه ،وضع القيد والسلسله، وجرني كدابه تحرث الارض
"عشراً من هذا وسيسرق المزيد من عمري كنايه بماذا ؟"

جرني في ممر السجن ،واصوات المعذبين في المهاجع ،تطرق في قلبي كفأس حاد ،اللعنه متى ستعتاد الامر ؟

مؤلم مثل كل مرة،لكن اني على شفير الهاوية "الهي افتح لي مكانا في السماء ارجوك "قاطعني وصولنا ،وضربت في انفي تلك الرائحة الكريهة ،"الجلاد الاكبر" بحضرته ، اشعر بنظراته تحرقني ،اتعلمون باني عشت معه عشر سنين ولم ارى وجهه يالا خيبة الامل .

"ارفع راسك "صوته ارجف اوصالي ،غبت في هواجسي ،ولم اصحو الا على ركلتا من حارس زنزانتي،" ارفع راسك الم تسمع ايها حقير" رفعته ورايته ،يبتسم ب بحقد ،"الالفا عفى عنك يا ابن العا**ة "

"ستخرج"

" افراج"

"لما انت واقف ابصم في الدم، شكرا للالفا ع عفوهه عنك "

الذهول ،الصدمة ،اعني تخيل احتمالية ان تأتيك رصاصه طائشه من بندقيه نازية وانت في الاسكا هذا مقدار الصدمة لدى 1001 .


اعطوني ملابس ،ودعت جلادي بابتسامه جعلته يرتجف للمرة الاولى امامي ، هل يشعر بالندم ؟هل هو اسف ؟هوحجر، ولن ياسف، هو لم ياسف علي عندما كنت ارتجف بين يديه وعمري عشر سنوات ،هل الان بدأ يشعر ؟ لما ابتسمت ؟هل الفت جلادي؟ هل الفت الذل؟ هل الف جسدي سياط العذاب؟





ركبت بالحافله التي وضعوني بها "يا حقير لو كان علي، لجعلتك تتعفن هنالك، لكن سيادة الالفا عفا عنك "ادرت وجهي شاردا بتلك الصحراء التي ضمت جحيمي وجحيم الكثير ، هنا حيث رقدت اجساد المعذبين بين كثبان الرمال، تلك الرمال التي شهدت الاف صرخات المعذبين ،تذكرت رفقتي، انسالت الدموع من مقلتاي ،مبللتا جراح وجنتاي ،شادتا قبضتها على صدري.



تحت السماء، على الارض ،انا في الشارع بين الناس ،هنا كان ينبغي انه قد توقف الزمن ،حيث كنت العب بكرتي بين اصدقائي الذين انتهو في المجزرة ،مجزرة مهجع الابرياء.


رفعت راسي للسماء، انا خارج السجن انا حر ،ملئت رئتي بهواء المدينة الذي افتقدته ، ادرت وجهي تغير الكثير، حياة الجميع مضت بانسيابية، لم تقف ،لم تعلن الحداد ،لم يشعروا ، تقدمت اطرق الباب ،استجمعت شجاعتي وطرقت مرة اخرى، لارد ، صوت من خلفي جائني،" من انت "

التجمت، بعثرت، نطقت، "انا ابن صاحب المنزل" ،

"انا صاحبة المنزل ااااه ،انت ابن صاحب المنزل القديم، الجميع قد ظن انك مت ،الا تلك المسكينه ، اسفه يابني انهم ماتوا"

"حمقاء اخرسي ليس بتلك الطريقة الا تري حالته" .

اخرجني من تخبطي صراخهم قلت "لاباس" وذهبت،

الى اين بني؟ تعال؟

لم ارد ولا اعرف ؟











.........













في خضرة فسيحة، واشجار، وازهار التي لانهاية لها ،تحت ظل شجرة ،سجادة حمراء ،وعرش مطعم بلازورد والياقوت ،والخدم بالانحاء ،وحارسان وراء عرش الامير ،تقدم الوزير امام العرش جاثيا على ركبته .

"سمو الامير هجمات المستذئبين قد ذادت سنفقد الجهة الجنوبية على هذا المنوال ولهذا..، صمت الوزير .

"تكلم وماذا ..."

"الملك اعلن عن حملة للجيش بقيادتك ،وشن الحرب لارجاع الجهة الجنوبية، ليعم السلام كافة انحاء المملكة "

"تلك زوجه ابي، تريد التخلص مني تظن اني اخاف الحروب ،تلك لعبتي ،اهلا بالمتعة"

"فلتقوم بتجهيز الامور، اليخاندرو اعتني بكل شي ولا تسمح بالاخطاء "

"حاضر سموك امرك طاعة"





























اوووووووووه تعبت رايكم بصراحة والقصه ع وشك البدء

شجعوني بتعليق ااااااه ايدي اتس باين

رمضان كريم ع الجميع ووووووووووووووووو

تشاووووووووووووووووو-

الكاتبة :روز سلامي

Alpha Rebel _المتمرد الذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن