اكاد انهار، اشعر بالدوار، لا أستطيع تحريك جسدي، كيس دماء بشري، هذا ما الت عليه منذ أسبوع.
"كيف حالك يااميرتي الفاتنة "تكلم ليناردو وهو يداعب وجهي بيده القزرة.
"ابتعد عني"قلت لابعد يده عني.
"يجب ان تتغذي هيا الى الطعام" قال
"لست جائعة الان "قلت لانني لا أريد تناول طعامي معه.
"لأنك تعصين الأوامر سينتهي امرك خلال أيام "
ضحكت فور ما سمعت كلماته لأرد
"سينتهي امري على كلا الحالتين"
نظر لي نظرة، لم افهمها حقا شيء في عينيه لمع لبرهة
"لن يحصل هذا اعدك ان احسنتي التصرف، حتى انني لن اقوم بحبسك في هذه الغرفة"
"مسخ حقير" قلت، ليسحبني من عنقي وتمتلئ خضرة عيناه بلون الدماء ويقول
"لا يجب عليك النطق بتلك الكلمة، لأن من قالها قبلك لم تعد تجري دمائه في عروقه ابدا"
شارفت على الاختناق، وبدأت رئتاي تطلب الهواء، لاشير له بنعم، اختفى، اختفى في الهواء.
كنت ساقتل نفسي لتهوري، لا اعلم حقاً كيف بقيت حية طيلة تلك الفترة، لم اهرب ولم اجرب لان الغرفة محاطة بجدار عازل، كما قالت الخادمة العجوز.
هي بشرية طبعاً لأن مصاصي الدماء لا يشيخوا احسدهم في هذه، والغريب ان ذاك المسخ يحبها ويحترمها بشكل مثير للاهتمام،
لقد صرخت عليها عندما رأيتها لاول مرة فقد قدمت بعد ان صدمت راسي بالعازل فحطم وجهي الوحش اللعين ولوانها لم تترجاه ليبتعد لكنت أشلاء جثة هامدة اطوف في معدة كلاب حراسته.
وصرخ عليها قلقا ان لا تنهك نفسها بترتيب الغرفة ومن هذا القبيل فهي عجوز فردت عليه بأنه اكبر منها سالتها عن عمره، لقد قالت لي ان عمره 167عام.
هي تدعى ماري وهي الآن بقربي ترمقني بعصبية لانني اغضب ليناردو وأخرجه عن طوره فاتاذى، وضعت لي مرهم على عنقي ولفته، لأن يديه كالفولاذ قد تركت اثر اليم عليها.
"انتهيت يا ابنتي بالشفاء العاجل، لن تدوم كثيراً "قالت اردت سؤلها بسؤال الذي لطالما كان يدور في راسي، لكن لم تسنح لي الفرصة،
هي قد خرجت ككل مرة تأتي بها، لا تبقى كثيراً ولا تتكلم كثيراً.
استلقيت على سريري وسرحت بما حصل معي بالاونه الاخير،كيف انتهى بي الامر هنا، كنا عائلة فقيرة الحال لكننا سعداء قنوعين بالذي لدينا رغم صعوبته، ولم ارد ان اتزوج احد يستغل ضعفي وحاجتي.
هربت بعد إصرار ابي، لاخرج من المدينة،
نحن نقيم بمدينة صغيرة بقرب الحدود ومدينة الامير تفصلها الغابة في الجنوب
أنت تقرأ
Alpha Rebel _المتمرد الذئب
Hombres Loboانا عبد لدى امير يحاول ترويضي ويزعم باننا اصدقاء, ذئب عبد لبشري احمق,انا ساعود لعالمي وانزع الالفا من منصبه. انا فتاة تعيش حياة روتنية يغلبها طابع الملل ,ابي يريد تزويجي بالغصب وانا اريد ان الحق بالمدرسة التي انشئها الامير . الالفا الحقير انسحب، بعد...
