مصاصي دماء

39 12 2
                                    

اسير بين أشجار كثيفة بخطوات متعثرة وعلى وجه التحديد الغابة الملعونة.

"هل انت متأكدة ان المكان امن اظن انه كان يجب ان اذهب بإحدى العربات"

" نعم اؤكد لكي انه لا وجود للوحوش او مصاصي دماء انها محض خرافة شاعت لدى القروين وأصحاب العربات استغلوا الامر "

اومئت برأسي وتابعت المسير، انها محقة فطريق الغابة هو الطريق المختصر للمدينة،
وانا ليس لدي وقت لاضيعه، اخشى ان ينتهي وقت التسجيل.

مددت يدي للخنجر الذي اخفيه تحت ثيابي فانا لن اثق باحد بتلك السهولة، فانا قابلتها منذ نصف ساعة وانا في وسط غابة ملعونة لا مجال للثقة.







"هي ايف اسرعي " وقفت امامي متذمرة "انك تختصرين اسمي" تكلمت ساخرة

"وما المشكلة نحن نشترك بالطرق مدرسة الامير" قالت مشكلة بيدها مكان كبير.

"ناديني كاث" قالت وهي تربت على كتفي  وهي تصنع تعابير مخيفة ظنن منها انها لطيفة.

"افضل منادتك كاثرين" قلت انا اكره التسرع في العلاقات واختصار الاسماء اسوء.


اكملنا المسير حتى غابت الشمس تابعت السير، ليس وكانني سانام بهذه الغابة المخيفة.

" الن نقف للمبيت سيحل المساء"

"لن ابيت هنا" قلت باختصار

"انت متعبة ولن نرى شيء في الظلام"

نظرت لها لا يبدو عليها اثار التعب ابداولا انها كانت تسير أربع ساعات متواصلة معي.

نظرت حولي الغابة تزداد غرابة كلما تعمقت بها الأشجار والنبات، كل شيء غريب بطريقة مخيفة.

" هي لاتخافِ لن يحدث شيء تعالي لنبحث عن مكان نبيت فيه و غ... " تكلمت لاقول لها مقاطعة
" لا اريد"

سرت متجوازتها لايهمني ماتريد وما ستفعل اريد الخروج من هنا والان الجو بارد.

"توقفي"صرخت بغضب.


لما تصرخ بحق الجحيم؟
ادرت وجهي بعصبية  لارى اعينها قد اشعت بلون احمر قاني،وانياب طويلة تتدلى من فمها لاركض بكل مالدي من سرعة، واسمع رنين ضحكاتها يرن في المكان.


"حمقاء بشرية لن تستطيعي الهرب... اهربي يا لعبتي الصغيرة فانا احب اللعب مع غداءِ"

ماذا واللعنة هل هذا حقيقي بدأت بالركض هربا من الكائن الغريب الذي حسبته فتاة بائسة مثلي تريد الذهاب للمدرسة.




امسك بي شخص من خلفي، واتضح انه شاب  ليحملني وكانني قطعة قماش بالية.

صرخت وبدأت بركله وضربه على ظهره قمت بعضه، فرماني بقوة على الارض،
بدأت بمحاولة الهرب لكنني فوجئت بلكمه على وجهي، سالت الدماء من انفي واغمضت عيني في الم.

Alpha Rebel _المتمرد الذئب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن