هُنا تتواجد حُروفي الضائعة، اضع فِيها ما بقلبي لك " - مَاذا لو أننا نلتقيِ خلفَّ غيمة بعيداً عن هذا العالم أقبل عينيكَ وأعانقكَ وليمسح كل مِنا حُزن الآخر أرغبُ بلّمس كفّك وأحتضانه بدفء أرغبُ بالمكوث بين ذراعيك سنين لا تُعد وأستشعر كل مراحِل الأمان معك مُنذ أن عرفتك لم تمضي ليلة واحدة لم أُحبك بها ، كان حُبي لكَ يزداد يوماً بعد يوم حتى كاد حُبي أن يُكسي العالم بأكمله ، في كُل لقاء يزداد حُبي لك أشعر بالحُب بشكلٍ مُفرط ورائع أشعر بخِفة جسدي كأنه يُحلق في السماء ، يوم لقائنا كان يوماً مُرهق لحين ألتقيتك لم أشعُر بشئ إلا بالحُب و الفرح وأنا مَعك، تكفيني نظرات حُبك التي تبوح عن ما بداخلك ، تِلك النظرات التى تُلامس قلبي فـ تُشفىٰ كُل أحزانه ، عيناكَ تبدأ بالحديث قبل فمك ، أتعلم بعناق الأعين يا عزيزي ؟! أنه عناق من نوعٍ آخر ، تُخبرني بأنك تُحبنى لكن عيناك تخبرني و تعانقني ! كيف يُمكن أن أصل لهذا الكم من الحب ، هل شعرت يوماً بأن شعورك يخرج من عينيك لأن داخلك لم يعد يكفي له ؟! أعدك بالمرّة المُقبلة حينما نلتقي بأننـي سـ أُطيل بالنظر إليك للحد الذي يؤجل حُزني لعِدة سنين قادمه ، كيف لكَ أن تحمل كُل هذا الحُب بداخلك فَـ ما شعرتّ بحُزني إلا وقُلت أسكُبي جميع همومك هُنا…هنا على صدري أطمئني فـ أنا معك فـ أنا هُنا فـ أنا أحبّكِ لم يكُن بوسعي قولها، وشرحها لكِ بالشكل المُناسب…بالشكل الذي أحمله لكِ في داخلي، لكنني أحبّك جدًا، أحبّك و لا يوجد شيء في روحي أعز من هذا الحُبّ - ياحُباً لم أستطِع إفلاته و لا تخطِيه…
_لقائُنا الرابع . 17 April 2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
