•القُــمْرةَ السادسة والأربعون•

40 13 0
                                    

ذَلك اللقاءِ حقًا لم يكُن لقاءٍ كَ باقي اللقاءات من قبل ، كيف لـ حُبك أن ينفذ من عينيكِ هكذا؟ نظرات عينيكِ لم تذهب من عقلي حقًا كأنها بحر لم ينجو منه أسطول من السفن، أنتِ البحر وأنا المُبحر بِك والغريق ، فـ أني أتامل عيناكِ في كل مرة وكأنّها أول مرة! ، كيف لـ يداكِ أن تفرط في الحنينِ هكذا؟ أن تُدفئ يداي البارده، أهذا من فرط الحُب أم من فرط شعوري به ؟ أهذا حقًا يسطتِع المرء إدراكه؟ إن حُبك يا عزيزتي كَ شعاع الشمس ينفذ من نظرات عيناكِ وحنين يداكِ وإشراق ابتسامتك و تورد خديكِ حين أطيل النظر إليكِ فـ تَخجلين ‏لم أُحدق بك عمدًا فـ إن وجهُك تعمّد إغوائِي! كيف لي أن أشعر بأنني مشتاقٍ إليك وأنا معكِ؟ كلماتك الرقيقة لا زالت عالقة على قلبي، تمتلكين وجهًا يُرهق أبجديتي و يهزمها فـَ أنا عالق بكِ ولا أرجو النجاة أبداً ، يا مَن أحملهُا دائمًا بين الضِلع والآخر ‏إنكِ غمرتِ الروح حُبًا و تمكّنتِ، فـ‏ أنتِ التي لا أراها إلا مأمني ومسكني .

_لقائنا الخامِس
_12 May 2021

_لقائنا الخامِس _12 May 2021

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•قُمْرٍ🌙🖤• حيث تعيش القصص. اكتشف الآن