هُنالك ما يُسمى عِناق الأعين ، شَعرت أن لعيناهُ يدان تُعانقني رغم أن لقائي به لا يتعدى التِسعون دقيقة إلا أنه لقاءًا ممُيز ، تلك النظرات التي تقطن في قلبي ، يداه الدافئة حين تُعانِق يداي الباردتين ،إنّني مُتعلقة به ولن أُطيق تلويح يداه بالوداع أيعِيش جسدٍ بلا روح ؟ ولكنه لا يُغادر قلبي أبدًا بينّما يَسكُن معالمهُ وتُنقش ملامِحهُ على جدرانهُ ، صوته الذي يراهُ شيئًا عاديًا بينما هو بالنسبة لي كَمعزوفة موسيقية نادرة الوجود يميل لها قلبي و يعشقها ، أنها حقًا أجمل لحظاتي معهُ وأعمقها. _لقائنا السابع بعد العشرون 28/6/2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
