أيّقنتُ أنه روحًا لقلبي وروحهُ تَقطُن بداخلي ، أنهُ ذاكَ الهواء النقيِّ الذي يتغلّغلُ إلى القلبِ ويحَملهُ ، يَحملهُ إلى السماءِ و يعانقهُ ، كيف ألا يحزن قلبي و قلبه يؤلمهُ ؟ أن ينتقل ألمه داخل قلبي حين أراه مُتألمُ ؟ أن ترى عيّني عَيّناه المُتعبة ، فتسقط مدامعي بداخلي ؟ فإن يداي ترتجف حين أراه يتألمُ ، كيف تغفو عَيّني عنهُ والقلب به مُتَيّمُ ؟ أنه للقلبِ روحٍ وللروحِ سكينة ومأمنُ .
_ لقائنا الثالث بعد العِشرون
_23/11/2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• • •
قد تمُر الأيام وتحمل لنا براهين الحُبِ مُحملةِ بشئٍ من البدايات التي لا تَملُك نهاية .. سوى أنها بداية عشقكَ الأبديِّ بقلبي الذي لا يَعّرِف نهايات ، قلبي الذي لا يعرف بدايته إلا أنها عَيّنيكَ وروحي التي لا تقسط إلا بقلبك ~
