أحبكِ ، سوف أبدأ كتابتي عنكِ بها أحبكِ إلى الحد الذي لا يستطيع عقلك إدراكه ، أن عقلي يهرب مني حين أراكِ تبتسمين تلك الأبتسامةِ الطفولية ، عيناكِ البُنيّتين حين تُزينها آشعة الشمس وذلك الوجه العبوس الذي يريد قُبلة ليستعيد رُشده ثانيةً ،أنكِ بمثابة جَبر الخاطِر بعد كَسره لأعوامٍ كُثر ، أحبكِ أُريد العودة ، إلى أول يومٍ تلاصقتْ فيه أجسادنا ، أول يومٍ لمستُ فيه يداكِ ، حيث أول نظرةٍ وقعت بيننا وأول عناقٍ وقبلةً شهيّةً أشبه بالرّمان فرجُل مثلي تكفيه تلك الأيّام ليقول أنه وصل إلى مبتغاه، إليكِ ، لقد هَويت و مات الحُزنِ وبات قلبي عاشقًا لكِ . _ لقائنا السادِس بعد العشرون 25/12/2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنا لكَ حين تخونك أيامك ولكَ حين يضيق بكَ العالم و حين تسقط مدامِعكَ سَأستقّبلها في كَتفيِّ ، سأنقل ذلك الحزن داخلك إلى داخل من يتوسط أضلُعي بكُل حُب العالم لكَ أنتَ فقط .
