لِقاءات تَمُر ويبقىٰ قَلبي مُحب وفي لمسات يداكَ تبثُ بُحور مِن الحُب والطمأنينة ، فكُلما أقتربتَ زاد أرتباك قلبي ، وفي لحظة ما وضعت رأسكَ على كتفي شعرتُ بأني أمتكلتُ العالم بين يداى أنكَ تُزهر كُل مكان تَمُر به ، شعرتُ أن يداي تُزهر و قلبي مَشتّل من الزهور ، إنكَ من يَستّشعِر صَمتي وكَلماتي بنظرات عيناك تشرحني بداخِلك وتأخُذني إلى أقصاكَ سِرًا وجهرًا ، فعيناكَ حينَ لمعتْ بَدت كنجمتينِ وحدهما يُنيِران في السماءِ ، فماذا عن قُبلتكَ التي بدت وكأنها أعتذارًا عن وَحشِة العالم كأنكَ تمتص أحزاني جميعها ، مُنذ قُبلتك و قلبي ينبُض مُسرعًا يتلهف شفاتكَ و عُنقك ويداكَ ، يداكَ حين وضعتها علىٰ فمي ومن ثُمَ على خدي وكأنني أنتقلت في تلكَ اللحظات بين العوالم جميعها ، أنكَ راحة قلبي و أمانه ، فأني أحبك حجم ذرات الهواء في العالم وأضعافها ملايين المرات اللامتناهية ، أحبك .. أحبك جدًا .
_لقائنا الحادي عَشر 8/8/2021
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
