Part 1

36.3K 565 89
                                    

رواية
بعدك على بالي
بتطل الليالي .. وبتروح الليالي .. وبعدك على بالي ..
(( لين ))
الساعة تشير للواحدة والنصف بعد منتصف الليل ... فتحت حاسوبي المحمول وبدأت اكتب ... اكتب لمن لا يقرأ كتاباتي ... قد يقرأها الاف الا الشخص الذي اعنيه في كل حرف في رواياتي ...
رغم ان البعض سعيد بهذه الليلة .. والبعض متفائل بها الا ان احساسي كان مختلف ... تذكرت اغنية القيصر ( والله دنيا ) ...
والله دنيا .. تحتفل وحدك حبيبي واحتفل وحدي انا ..
السنة صعبة حبيبي وين كنا بكل سنة ...
ابتسمت بحزن وانا اتذكر العام الماضي ... وهذا العام بدا ونحن في طريقان مختلفان .. مشتتة انا بين شوقي لشخصان ... هناك طعنتان في قلبي لدرجة انني لا اعلم اي مكان يؤلمني اكثر !... بين ذاك الذي احبه لحد الجنون والذي قرر ان يبتعد ... وبينها هي .. ان كان هناك شئ يؤلم قلبي هو انتي .. الف فراق الصديق .. عفوا نحن لسنا صديقتان بل روحين تسكنان في جسد واحد ... او ربما هذا ماكنت اظن .. لأنني اعلم انك تحبين هذا الاسم قررت ان اجعله اسمك في روايتي .. ( همس ) ...
( همس )
انها الواحدة بعد منتصف الليل .. اشاهد عبر التلفاز احتفالات بالسنة الجديدة في مختلف دول العالم دخولهم بالسنة الجديدة ... عندما دخلنا بالعام الجديد لم تتصل حزنت ولكنني تذكرت انك بعيد .. لست على ذات الارض التي اعيش عليها ... ربما ستتصل بي .. ربما ستتذكرني في اخر ثواني .. تتمنى امنية ولكني ياترى هل سأكون من ضمن امانيك !...
اراقب شاشة هاتفي التي امتلأت بالرسائل من الجميع الا هو !.. ولسوء حظنا ان الرسائل التي دائما ننتظرها لا تأتي الا بعد ان يخيب ظننا ونفقد لذة الانتظار حتى يتحول الى يئس ..
كعادتي بقيت انتظر وانتظر الى ان نظرت للساعة تشير للرابعة فجرا !!.. دخلت المملكة المتحدة في العام الجديد منذ ساعة !!.. امسكت بهاتفي لأتأكد ان وصلتني رسالة منه رغم ان عيني كانت على هاتفي طوال الوقت ...
لم اجد شئ !..
( عودة للماضي ... )
(( لين ))
رغم كل ماحدث بيننا .. رغم خذلانك لي الا انني دائما عندما اتذكر اول لقاء جمعني بك ابتسم ... لست الوحيدة هكذا فالجميع يبتسم للقاء الاولى لأن اول لقاء يكون جميل .. بدون ظنون .. بدون اي خذلان .. مجرد صدفة لم نخطط لها من خلالها نقع بحب شخص قد يجعلنا سعداء وقد يدمرنا ... والبعض منا يتمنى لو ان هذا اليوم لم يحدث ولم يقابل ذاك الشخص الذي كان هو سبب في تعاسته ..
مؤمنة انا بمقولة انجليزية ... "Someday you meet someone will change your life"
فعلا حدث ماكنت مؤمنة به .. وتغيرت حياتي بسببك .. كنت في تايلند تحديدا في العاصمة بانكوك .. ذهبت مع خالتي فاطمة التي تعتبر اعز خالاتي على قلبي كانت مريضة للغاية .. سافرت معها بمفردي لانها كانت اجازة الفصل الاول اسبوعان .. كل يوم المشفى كنت اجلس بمفردي بسبب نومها الطويل اثر الادوية التي تأخذها ... سرت لأجلس في مكاني المعتاد وهو الكرسي الذي بجانب النافذة التي في الردهة حيث كانت مطلة على حديقة المشفى ... عندما وصلت لكرسيي وجدت رجل يجلس مكاني .. من عادتي الطفولية هي انني اكره احد يفعل ما افعل او يقلدني بشئ او يأخذ شئ مني .. جلست على الكرسي الذي بجانبه كي يخجل من نفسه وينهض ويتركني ... رن هاتفه المحمول .. اجاب بالانجليزي :
Hey Ali , I 'm fine .. no don't worry about that .. Ok. then I 'm going to call you later .. OK.
قلت بداخل نفسي ( عشتو اجنبي بعد ) .. رن هاتفي انا ايضا بعد ان انهى مكالمته .. كانت همس .. اجبتها بشوق : حبيبتيييييييييييييييي .
- حيااااتي مس يو .
- والله انا بعد صارلي 3 ساعات ماكلمتج .
- حمارة لأنج قلت لج كلميني بكل مكان .
- نسيت سوري .
- يلا ماعليه مسامحتج ... المهم شتسوين ؟.
- ييت كالعادة عشان اقعد بمكاني الخاص بقرا رواية بس واحد مليغ قعد مكان .
- ههههههه قوليله يقوم اعرفج ماتستحين وتسويها .
- وبعد اجبني ياحظي .
- هههههههه قوليله هو ار يو .
- ههههههههه انا بروحي بالانجليزي خربانة هففف بس تعرفين حسبته في البداية عربي .
- مب اشقر ؟.
- لا اسمراني ومزيون بس تعرفين شلي خلاني احسبه عربي ؟.
- شنو ؟.
- خشمه .
- ههههههههههههههههههههههه.
- صج والله الخشوم عند العرب ماركة مسجلة .
- حرام عليج ترا هم بعد عندهم خشوم .
- مب نفس احجامنا ... تخيلي هو لو يفهم عربي بيكفخني .
- هههههههههه اتخيل شكلج لو يطلع عربي هههههههههههه .
- ههههههههه لا مستحيل لو عربي كان الحين طلب رقمي .
- ايووووووووووووووة صح .
انهيت المكاملة معها كان هو يقرأ بكتاب اسمه The Secret ... اغلق الكتاب ونهض من مكاني .. ابتسمت بنصر قال هو يهم بالرحيل : اسف اختي قعدت مكانج .
فتحت عيني بدهشة !!.. عربي !.. بقيت مذهولة اما هو فغادر !!...
( همس )
عندما اتذكر لقائي الاول بك اندهش كيف كنت اعيش او امضي حياتي بدونك .. كيف كنت اتنفس بدون حبك .. مالذي كان يشغل بالي قبل ان اعشقك ؟...
انهيت المكالمة مع لين التي كانت في تايلند سمعت صوت امي تناديني قائلة : يلا همس تأخرنا .
- اوكيه ياية .
كعادتي اتأخر دائما في الخروج حيث لا اخرج الا بعد سماع صوت صراخهم ... نزلت للطابق السفلي وخرجت من المنزل ركبت في السيارة في الخلف مع اختي ... التفت الينا ابي ونظر لنا بتدقيق ان كنا نضع مساحيق تجميل ام لا ... نظر لأختي مريم وقال لها : دخلي شعرج .
ادخلت خصلة شعرها التي انزلقت من حجابها ... انطلقنا لمنزل صديقة امي وهنا مع تحرك السيارة تحرك القدر ليجمع بيني وبينك ...
وصلنا لمنزل صديقة امي .. كان منزلهم فخم للغاية .. انا اعرفها وقد التقيت بها عدة مرات ولكن هذه المرة الاولى ازور منزلها مع امي ... استقبلتنا هي بزينتها المبالغ بها وقوامها المشدود كامراة عشرينية ... ربحت بنا ترحيبا حارا جلسنا جميعنا وبدأت امي تثرثر معها واختي كعادتها مشغولة تعبث بهاتفها المحمول ... كانت احاديث والدته اغلبها عنه وكيف انها فخورة به ... تشوقت لرؤيتك بسبب كلامها عنك وفعلا رأيتك ... رن هاتفها حيث كنت انت المتصل بها ..
اجابت : الو ......... هلا حبيبي ........ انا مع رفيجتي تعال يبون يشوفونك .......... يلا ناطرتك .
انهت المكالمة وقالت : ابني فارس .
امي : يحليله نبي نشوفه من زمان ماشفته .
والدته : الحين بيجي .
سمعنا صوت طرق الباب بعدها فتحها هو ودخل .. رأيته للمرة الاولى وكما يحدث في اي قصة رومانسية احببته من النظرة الاولى ..
كان وسيما للغاية لون بشرته بين الاسمر والابيض ... شعره كان طويل قليلا واسود للغاية ناعم ... ملامحه كانت ناعمة ايضا شعر ذقنه خفيفة .. كان يرتدي زي رياضي طبعا بحكم انه لاعب في فريق كرة القدم ...
قالت والدته : فارس مافي داعي اعرفكم على خالتك ام مريم .
ابتسم لأمي وقال : هلا خالتي شلونج ؟.
امي : الحمد الله انت شخبارك ؟.
فارس : الحمد الله .
قالت والدته : هذي مريم وهذي همس .
ابتسم لمريم اختي وبعدها نظر لي .. ركز في عيني شعرت بشئ غريب يجعلني استمر بالنظر لعينيه ...
حاول هو مقاومة نفسه وعدم لفت الانظار الينا فقال مستأذنا : انا بروح عن اذنكم .
والدته : روح ارتاح حبيبي .
غادر خارجا من غرفة الضيوف ... وقلبي تبعه في كل خطوة تخطوها قدماه ...
( لين )
في المساء خرجت من المشفى متجهة الى الفندق فقد كان الفندق قريب جدا على المشفى لذا يوميا اذهب سيرا على الاقدام .. عبرت الشارع الرئيسي ووصلت الى الفندق ... فتح لي الموظف الباب بابتسامة بادلته الابتسامة واتجهت الى المصعد ... ركبت في المصعد وضغطت على الزر الذي كتب عليه رقم 6 .. وهو رقم الطابق الذي به جناحي انا وخالتي ... قبل ان تغلق باب المصعد مد احدهم يده ليمنعها من ذلك ... فتحت باب المصعد ودخل هو .. اندهشت عندما رأيته فهو معي في ذات الفندق ( وناسة !! )... مد يده ليضغط على الزر ولكنه رأني قد اخترت الطابق السادس وربما هو طابق غرفته ... ( جيران ) .. بلعت ريقي وانا بجانبه وكأن اللحظات قد طالت واننا نصعد اعلى برج في العالم ... تجرأت وقلت : انا اسفة .
التفت الي وقال : على وشو ؟.
ولكن باب المصعد قد فتحت ولسوء حظي وصلنا !... اشار بيده الي بمعنى تفضلي .. خرجت وخرج خلفي بقيت اقف امامه اجمع كلامي .. مهلا كيف تجرأت من الاساس لأعتذر!.. ماذا لو لم يذكرني من الاساس .. بقيت صامتة انظر احدق في الرض .. قال هو وقطع حاجز الصمت : تأسفتي على الي صار فالمستشفى ؟.
رفعت رأسي وقلت : ايوة .
ابتسم وقال : عادي ماصار شي .
قلت بفضول ( اصلا شهاللقافة مني ! ) : عسا ماشر شكنت تسوي فالمستشفى ؟.
- ماشر بس امي ياية تسوي check up .
- ماتشوف شر .
- الشرمايييج .. وانتي ؟.
- خالتي تعبانة وياية معاها .
- بروحكم ؟.
- ايوة .. وهي تمت فالمستشفى ( بخصوص اني قلت له قصة حياتي ! ).
- الله يقويج .. لو بغيتي شي انا موجود غرفتي رقم 456 .
- الله يقويك .. مشكور وايد .
- No , it's Ok.
سرت لجهة اليمين حيث يقع جناحنا وهي سار للجهة المعاكسة لي ..
( همس )
في اليوم التالي خرجت مع امي صباحا لنتناول الفطور في احد المقاهي كنت سعيدة للغاية لأنها اول مرة اخرج لتناول الفطور والاجمل ان ابي في العمل لم يفتح لي تحقيق او تفتيش قبل خروجي ... اوصلنا السائق الى احد المقاهي في المركز التجاري .. دخلنا المقهى وجلسنا انا وهي على احدى الطاولات .. طلبنا لنا الطعام اثناء ذلك ولصدفة كتبها القدر دخل هو للمقهى ... لسبب مجهول شعرت ان ضربات قلبي تتسارع فنظر لجهة باب المقهى حيث رأيته !... كان على غير عادته يرتدي ثياب رسمية ... التفت امي للجهة التي انظر اليها ورأته .. قالت : فارس !.
قلت لها بتصنع : فارس من ؟.
- شفيج نسيتي امس تونا شايفينه ولد خالتج ام فارس .
- يمة ماذكره .
نادته امي قائلة : فارس فارس .
نظر الينا وابتسم .. سار باتجاه طاولتنا وقال : هلا خالتي .
- هلا فارس شلونك ؟.
- طيب عساج انتي طيبة ؟.
- الحمد الله ... شتسوي هني ؟.
- ياي اتريق .
- انزين قعد معانا .
- لا يمكن ازعجكم .
- مافي ازعاج حياك ولدي .
جلس على يميني حيث يعتبر يسار امي فأمي تقابلني .. اجمل شئ في امي انها اجتماعية كثيرا وليست مقعدة كأبي .. سألته هي : شخبار جامعتك ؟.
- الحمد الله خالتي .
نظرت الي وقالت : همس هو كبرج .
نظر الي وسألني : انتي فأي جامعة ؟.
اجبت بخجل : جامعة قطر .
- شتدرسين ؟.
- توني تأسيسي للحين ماقررت .
- حلو الله يوفقج .
- مشكور .
طلب هو القهوة ومن تلك اللحظة عشقتها ايضا .. اتى طالبنا وبدأت امي تثرثر معه ولكنه كان بين فترة واخرى يسرق لحظات لينظر الي ولكنني كنت غبية لا استطيع ان اخفي نظرات اعجابي به ... نهضت امي قائلة : عن اذنكم انا بروح للحمام .
وهنا بدأت ضربات قلبي تتسارع وصوته اصبح اعلى ... بلعت ريقي بتوتر حاولت ان اتصنع العبث بهاتفي ولكنه قال : همس .
رفعت رأسي بسرعة وقلت : هلا !.
ابتسم بجاذبية وقال : مممم ممكن رقمج .
نظرت له بدهشة !!.. قال متداركا الوضع : يعني حنا معرفة وامج تعرف امج وجي قلت نصير ربع ووو ...
قلت : ايوة .. تمام .. اوكيه .
ابتسم الي واخرج هاتفه من جيبه وقال : كم ؟.
- *********.
ولحسن حظي بعد ان انهيت كلامي اتت امي ...
( لين )
في الصباح استيقظت الساعة التاسعة دخلت للحمام لأستحم بعدها غيرت ثيابي وخرجت من الجناح .. اخرجت هاتفي من حقيبتي الصغيرة التي ارتديها واتصلت بخالتي .. اجابتني : صباح الخير .
- سوووووري فطوم تأخرت عليج .
- لا حياتي عادي .
- انزين تبيني اييبلج شي معاي ؟.
- مممم ايوة في محل فطاير قريب عالفندق هو كافيه جي فيه كله ورد ماعرف اسمه يبي لي .
- فطاير شنو تبين ؟.
- ابي سبانغ .
- اوكيه من عيوني .
- تسلملي عيونج .
ركبت في المصعد وانا اتمنى ان يتكرر معي ماحدث في الامس ولكن لا شئ حدث .. خرجت من الفندق وانطلقت سيرا على قدمي بالقرب من الفندق لأبحث عن المقهى ... بعد فترة بسيطة وجدته كان فعلا جميلا به بعض الطاولات في الخارج والبعض الاخر في الداخل ... فتحت الباب ودخلت سرت باتجاه طاولة الطلبات ولكن استوقفني صوته من احدى الطاولات التي في الجهة اليمنى بالقرب من النافذة ... نظرت له وابتسمت بتلقائية ..
نهض هو وقال : good morning .
بغباء اجبت : صباح النور .
سألني : ياية تتريقين ؟.
قلت بكذب : ايوة .
- لو بروحج حياج .. if you don't want to be alone ?
- اخاف ازعجك ؟.
- sure you 'll not .
سحبت الكرسي الذي امامه وجلست .. قلت له : نسيت اعرفك ع نفسي .. انا لين.
- عاشت الاسامي انا عبد الله .
- تشرفت بمعرفتك .
- انا اكثر .
اتى النادل وسألنا ماذا نريد ان نأكل ... بعد ان رحل سألني : كم عمرج ؟.
- 17 سنة .
- توج صغيرة .
( شنو توج صغيرة قول العمر كله شفيه !! ) ابتسمت وقلت : وانت ؟.
- 25 سنة .
- العمر كله ... تشتغل ؟.
- yeah , engineer .
- حلوالله يوفقك .
- امين مشكورة .
رن هاتفي اخرجت هاتفي من حقيبتي كانت خالتي المتصلة ( كلش مب وقتها ) .. اجبت : الو هلا خالتي .
- وينج ؟.. تأخرتي حدي يوووووعانة .
- هههههه اوكي .
- شنو اوكيه وينج شتسوين ؟.
- ماشي حياتي .
- من معاج اعترفي ؟.
- يلا اوكيه باي .
انهيت المكالمة ونظرت له ... سالني : اسف شغلتج عن شي !.
- لا لا بس خالتي تقولي اخذ لها اكل لما روح المستشفى .
- عساج ع القوة .
- مشكور الله يقويك ... انت متى بترد ... أأقصد تردون ؟.
- بعد بكرة .
- بهالسرعة !!.
قال مستنكرا : شنو ؟.
- لا تردون بالسلامة يارب .
- امين .
خرجت من المطعم وانا العن حظي ... بهذه السرعة !!!..
( همس )
في المساء اتصل بي رقم مجهول كنت في قمة توتري تحدثت معه ... كانت نبرة صوته كفيلة بجعل كل حواسي تضطرب ... قال لي بعد ان سالني عن حالي : همس تعرفين ليش انا طلبت رقمج ؟.
قلت بارتباك : عشان ربع !.
- لا .. لأني معجب فيج .
فتحت عيني !!.. بلعت ريقي وبقيت صامتة ... حسنا لأخبركم بشئ بعيدا عن الغرور لقد سمعت كلمات اعجاب من رجال كثيرين ولكنني لم ابدي اي اهتمام وكثير حاولوا ان يملكوا قلبي ولكن لم يستطع احد سواه ....
قال : اسف .
- لا لا عادي .
وبدأنا نتحدث ونثرثر لساعات طويلة ... اول مكالمة دائما مختلفة .. والاشخاص في البدايات دائمنا رائعين .. يخبروننا بمدى اختلافنا وتميزنا ولكن هذا فقط في البداية ... احببتك منذ البداية .. من اول نظرة وليتك بقيت كما كنت في البداية وليتني لم احببك من البداية ......
( لين )
وصلت للفندق مساءا في تمام الساعة التاسعة تنهدت وانا ادخل في المصعد واتذكره ... رحل !!.. وصلت للطابق السادس وعندما فتحت باب المصعد وخرجت منه اصطدمت بأحد .. رفعت رأسي ورأيته ...
ابتسم الي وقال : I 'm lucky cause I see you before I travel
ابتسمت له وقلت : حسبتك سافرت .
- لا ساعة 3 الفير .
- اها .. توصل بالسلامة .
- مشكورة ... ممم .. May I take you phone number?
ابتسمت وقلت : لا لا عادي .
- انتي متى تردين الدوحة ؟.
- بعد اسبوع جي .
- عيل اكلمج لما توصلين .
- اوكيه سجل رقمي عندك .
اخذ رقمي وقال : خلاص بكلمج .
ابتسمت : اوكيه انطرك .
- مشكورة .
- عفوا .
بقينا نقف امام بعضنا .. عندما اتذكر شكلي اود ان اضحك بصوت عال لأنني كنت باختصار ( هبلة ) ....

( باجر اكمل وكل يوم بارت )

بعدك على باليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن