انا حقيقي مش عارفة اقول ايه عـلى تأخيري ده ومكسوفة منكم اوي بس والله عندي امتحانات ومزنوقة زنقة كلب 🤭😂😂😂
المهم يعني كتبت اقتباس هنزله لـحد ما اخلص كتابة الفصل وهنزله وهيكون طويل اوي اوي 🤎اقتباس 💛
كانت تقف في شُرفة غُرفته شاردة في حياتها وما يحدث معهم هذه الأيام، شاغل تفكيرها هذه الفترة هو احداث هذه الفترة، وجود عُمر جوارها وزواجهم، سارة ومشاكلها مع عُمر بسبب هذه الزيجة، تشعر بالذنب تجاهها فهي السبب في تلك المشاكل كما ترى، انتبهت لصوت قطرات الماء التي تتساقط من السماء فأبتسمت ابتسامة واسعة بعيون لامعة كـ طفل نال ما يُريد، هرولت للخارج تحديداً للحديقة تحت المطر الغزير الذي يتساقط فوقها فردت يديها واغمضت عينيها تستمتع بالقطرات التي تتساقط عليها، رأها وهي تخرج من المنزل فقوص حاجبيه مُستغرباً فـ توجه خلفها ووقف عند الباب ينظر إليها بشرود، كـ ملاك يقف بـ ملابسها البيضاء الفضفاضة وحجابها العشوائي على شعرها، بُصمت هذه اللحظة في قلبه قبل عقله، وأسرت قلبه بـ رقتها وخفتها، أقترب منها ثم مد يديه يُمسك كف يديها المفرود فـ جفلت منه ثم التفتت تنظر له فوجدته ينظر لها بحـب ولمعة غريبة لأول مرة تراها في عينيه، جذبها من يديها له لتتصادم مع صدره وخرجت شهقة صغيرة بسبب جذبه لها، رفعت عينيها تنظر له بـ قطرات تتساقط من رموشها وشفتين ترتجفان من البرودة، مال أمام شفتيها لتغمض عينيها سريعاً فهمس قائلًا ( اسمحيلي بالـرقصة دي يا Honey) أبتسمت برقة واحمرت وجنتيها لذلك اللقب الذي اخرجه واكتفت بـ هز رأسها بإيجاب فأخفض يديه يلفها حول خصرها بينما هي رفعت يديها واحدة على صدره والثانية مُختفية بين كفي يده الثانية لصغر حجمها، بدأ يتحرك يمينا ويساراً بها ثم مشى قليلاً تجاهها وهي تراجعت للخلف ومالت قليلاً فعاد بها مرة أخرى ولف يديه اكثر حول خصرها ليتملكه، ظلوا اكثر من عشر دقائق على تلك الطريقة وهو ينظر داخل عينيها بتمعن وهي تنظر له ولملامحه تتفحص كل انش بها حتي وصلت لعينيه فـ تلبكت وابعدت نظرها بخجل وهي تعض على شفتيها، امسك يديها ولفها مكانها فخرجت منها ضحكة رقيقة تُعبر عن سعادتها، امسك كفيها وابتعد بينما هي دارت وهي تتجه له حتى وصلت لاحضانه مرة أخرى فأبتسم بحب ولفها ليصبح ظهرها له ثم اقترب لاذنها هامساً لها ( يا احلى رقصة رقصتها في حياتي)يتبع 😌
أنت تقرأ
أصابك عشقٌ
Romanceالحُبُّ يَدُق في القَلب من غَيْر مُقَدِّمَات يَتَملَّكهُ ويغلفهُ من جَمِيـع النَّواحِي ، فلا مَفَر مِنْه إنْ كَانَ حَقِيقِيًّا صَادِقًا ... أَصَابَتْنِي بـ سِهَام الْحُبُّ فِي قَلْبِي فأصبحتُ مُتيم بِهَا وَكَأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ لِغَيْرِي مِنْ قبل...