راوية تزاحمت بقلبي حتى مُت عشقًا بك

البارت الاول

وفي مكان اخر ..

في حديقة القصر الفخمه الي مليانه حقول ورد من كل انواع الورود الفواحه وبوسطها مسبح كبير على شكل دولفين ضخم و حولين الورود نوافير صغيره مع اضائات خافته، تتمشى بين الورود و تقطف ورده ورا و الثانيه و مشغوله وتغني و سماعاتها ف اذنها وعايشه ف عالم اخر ومو حاسه باللي حولها .. و فجاه نط شخص امامها افزعها وقطع عليها روقانها ومسكت صدرها بقوه وكانها تخفف من دقات قلبها بسبب خوفها و صرخت بقوه : راااااشددددد يا الدب !! و ماقدر يكتم ضحكته على شكلها و انفجر وهو يقول : ههههههههههههههههههههههههههههه عايشه ف عالم ثاني وين وصلتي قلت ارجعج لعالمنا.
قامت ريم معصبه و متنرفزه و دخلت داخل و صرخت : يمه شوفي ولدك، ناظرتها امها وهي تشرب قهوه مع سميه : استغفر الله بدينا بحركات الدلع يمزح معاك خلي الدلع الفاضي عنك.
تاففت بقهر من رد امها و لفت تناظر براشد الي داخل وهو ميت ضحك و يقول : خلاص خلاص اسفين ماراح نعيدها.
صدت عنه معصبه و راحت جلست جمب اختها، اما سميه ناظرتهم ببرود و لفت على امها ببتسامه : ايه صح يما ابوي متى بيرجع؟ لفت لها امها ببتسامه و قالت : الليله ان شاء الله.
نطوا ريم و راشد بفرحه مع بعض و صرخوا ؛ والله؟
الام هزت راسها ببتسامه، ركضت ريم للمطبخ وهي تقول بروح اسوي للوالد احلى حلى و طنشت راشد وهي تسمعه يقول : لا تكفين اخاف يجيه شي.
لفت الام على راشد و قالت : اهجد بس و وين اخوك من الصبح مو شايفته والحين الظهر مو من عوايده ينام لين هذا الوقت! جاوبها راشد وهو طالع لغرفته : سهران من امس يمه كان عنده اشغال و ما نام الا الصبح خليه يرتاح، لفت امه لسميه و هي تقول بعصبيه : انا ما ادري هالولد متى بيهتم بصحته و يفكر بنفسه و ينام عدل كارف نفسه بالشغل كرف! و ردت عليها سميه بقلق : الله يهديه بس.
____________________________
في الطياره المتجهة للدار ..
كانت تراقب بصمت الغيوم من الدريشه و عقلها مو معاها تفكر بقوه و تعقد حواجبها اكثر من مره، وعمها يراقب تصرفاتها تنهد عمها و لف عليها وقال: يا حبيبتي خلاص انسي الي صار ادعيلهم بالرحمه ما يصير الي قاعده تسوينه ..
طالعت عمها بعيون مليانه دموع و قالت: بس انا مو قادره انسى احس منظرهم لين الحين قدامي و هم طالعين ...
وفجاه رجعت للذكريات ...

كانت معصبه و مبوزه وتقول لهم : يعني ما يصير تتأجل الرحله لين اخلص اختباراتي
رد عليها ابوها و هو يضحك : يا ماما يا حبيبتي هذي مو رحله وناسه هذي رحلة عمل ماقدر الغيها و اقول لهم انتظروا بنتي تخلص اختبارات بعدين اجيكم ؟ و بعدين كلها يوم يومين و راجعين و بسياره وقريب منك كلها حدود ثلاث - اربع ساعات المنطقه
لفت على امها معصبه وهي تقول : and why you should go with them stay with me ( الترجمة : و ليش لازم تروحين معاهم ابقي معاي ) ناظرتها امها ببتسامه و تمسكت بايد زوجها و قالت : i cant leave him alone! ( الترجمة : لا استطيع تركه وحده ) نزل ذياب من فوق ( اخوها ) و صفر : يا عيني على الرومنسيه اجل ليه ماخذيني معكم؟ روحوا بروحكم و غمز، ضربه ابوه على راسه وقال : انت لازم تيجي معانا عشان تشوف طبيعة الشغل و تتعلم
و ناظر الساعه و قال : يلا يلا تاخرنا لف على بنته و حبيبته و دلوعته و حضنها حضن مطول و باس جبينها و قال : انتبهي لعمرك زين يا قلبي و خلك دايما مرتاحه و فرحانه مهما صار ولا تهملين دراستك ولا تكونين زعلانه و مضايقه ابدا لانه لو زعلتي و تضايقتي تذكري اني رح ازعل عليك كثير، احبك يا قلب ابوك، و عمك الحين بيجي و بيقعد معاك حطيه بعيونك ناظرت ابوها بستغراب هو صح دايما يقول لها هذا الكلام بس هالمره حسته يتكلم من قلبه ناظرته ببتسامه و قالت : من عيوني يا افضل ابو ف العالم، سحبها ذياب لحضنه وهو يقول : راح اشتاق لك صح يوم او يومين بس راح اشتاق ما اصبر لين ارجع و نتهاوش
ضمته بقوه و هي تقول: انا بعد راح اشتاق لك ورح اجهز لك مقالب انتظر علي بس

لفت على امها الي تناظرها وتقول: you don't wanna hug me ? ( الترجمة : ما تبين تحضنيني ) ركضت لامها وارتمت بحضنها، حضنتها امها وهي تقول : stay happy always stay happy no matter what ( ابقي سعيده دائما مهما حدث )
ناظرت امها بستغراب تحسهم غريبين اليوم ومو فاهمه ليه، ناظرتهم وهم يطلعون و يركبون السياره شافت ذياب نزل و راح لها ناظرها و ابتسم و قال : ادري بتملين بدوني بس حبيت اقول لك اني احبك اكثر من اي شخص ف الكون انتي اختي و امي و كل شي حلو بالنسبه لي، خلج متفائله مهما صار و تذكري اني معاكِ ف كل زمان و مكان حتى لو ما كنت حولك.

ناظرته لا صدق اليوم تحسهم مو طبيعيين كان ودها تصرخ و تقول لهم خلاص تعالوا لا تخلوني بس اكتفت ببتسامه مصطنعه و قالت : وانا احبك اكثر يا روح اختك بس لو ما رحت الحين ما تدري شو بيسوي فيك ابوي و ضحكت، ضحك و رفع لها ايده ياشر لها بباي و ناظرت ابوها الي مبتسم لها و امها الي عطتها قبله طايره في الهوا و راقبت سيارتهم تختفي عن انظارها و فجاه بين زحمت ذكرياتها تتذكر جملة : حاولنا ننقذهم بس للاسف .. للاسف .. للاسف .. تكررت الكلمه اكثر من مره مسكت راسها بقوه و كانها تحاول تمنع نفسها من التذكر، ناظرها عمها بقلق طلب من المضيفه كوب ماء و مد لها و هو يسمي عليها شربت رشفه وحده و استندت على الكرسي و تركت دموعها تنساب بحريه والم، لف عمها للجهة الثانيه وهو يخبي دموعه و يقول ف نفسه ( اااااه شسوي ياخوي شسوي يا خليفة والله ماني قادر أشوفها تتالم و لا اسوي شي هذا وانت موصيني عليها) ...

ان شاء الله اذا حصلت على لايك وتفاعل وعجبتكم بكمل 🤍