راوية تزاحمت بقلبي حتى مُت عشقًا بك

البارت الثالث

الوضع كان هـدوووووووووووء !!
ولا صوت غير اصوات انفاسهم المضطربه و المصدومة ..

حلا ببتسامة سخرية: بابا تمزح صح؟
ناظرها ابوها بعصبية و قال: شو تشوفيني اصغر عيالك عشان امزح معاك في موضوع نفس كذا؟
ناظرها فيصل بعصبية وهي بلعت ريقها من الخوف .
ريم: انزين بابا كيف ومتى ووين؟، تنهد ابوها وقال : بقولكم كل شي بكره الصباح الحين تعبان وابي انام.
ناظرته ام فيصل : لا الحين تفهمنا كل شي يا ابو فيصل من هي هذي ومن بنته وشو قاعد تقول وتخربط.
لف عليها بعصبية وقال: اص ولا كملة واحترمي نفسك وتكلمي معاي عدل، و قاعد اقولك تعبان بكره افهمكم ما تفهمين!
ناظر ريم : ريم ي بنتي شيلي بنت عمك و ووديها غرفة الضيوف وعطيها بجامة من عندك خليها تتروش و ترتاح.
هزت ريم راسها، و ناظرت ميرا الي واقفه ورا ابوها ومتمسكة فيه ولاصقه فيه بقوه وعيونها مليانه دموع وتناظرهم بخوف.
مدت لها ايدها و ابتسمت ناظرتها ميرا كانها تحاول تدور الحنيه و العطف من نظراتها وتشوف اذا هي جاية برضاها ولا مغصوبة على الي تسويه، ارتاحت لها من ابتسامتها وعيونها ومدت لها ايدها بخوف ورجفة، و ريم مسكت ايدها وسحبتها معاها فوق لغرفة الضيوف... وعيون فيصل تلاحقها ببطء ..
ما راحت عيون ام فيصل عن فيصل وهي تناظره كيف متأمل البنت وشوي ياكلها بعيونه، فكرت بتوتر وقالت بين نفسها ( لا لا مستحيل اخليه يحب وحده مو عارفين لا اصلها ولا فصلها ) ولا تدري انه فيصل اساسا مستغرب من الوضع الي صاير ولا فكر بنفس تفكيرها.
ناظرته بقهر وقالت : فيصل قوم ساعد ابوك! انتبه لها فيصل وفز عن ابوه يساعده يشل اغراضه وياخذه لغرفته يرتاح.

عند ريم و ميرا ..
: وهاي الملابس توني شريتهم نظيفة و مغسولة البسيهم ملبوس العافيه ! ابتسمت ميرا وردت عليها : شكرا تسلمين اا ..
ضحكت ريم وقالت : ريم! انا ريم
ميرا : عاشت الاسامي وانا ميرا
ريم : عاشت ايامج، واسمج يجنن!
استحت ميرا واكتفت ببتسامه ..
ريم: اجل يلا بخليك على راحتك تروشي و البسي و نامي وبكره ان شاء الله نتلاقى! تصبحين على خير
ميرا: sure, good night reem ( اكيدد، ليلة سعيده)
التفت لها ريم بستغراب و ابتسمت وطلعت.

وطلعت ولقت ف وجهها ..